عدد سكان المغرب
عدد سكان المغرب
تُشير أحدث بيانات الأمم المتحدة أنّ عدد سكان المغرب وصل إلى 36,676,987 نسمة، وذلك وفقاً لإحصائيات نُشرت في كانون الأول من 2019م، وهي بعدد السكان هذا تحتلّ المرتبة الأربعين في قائمة أكبر دول العالم من حيث عدد السكان ، وبالنّظر إلى المساحة الجغرافية للبِلاد، فإنّ الكَثافة السُكانية تصل إلى 82 شخصاً لكلّ كيلومتر مربع، ويُشكّل سُكان المناطق الحضارية الغالبية العظمى من سكان البلاد بنسبة تصل إلى 63.3%؛ أي حوالي 23,077,900 نسمة، ووفق الدراسات الإحصائية على سكان المغرب؛ فإنّ العُمر المتوسط للشخص يبلغ 28.2 عام، ويوضّح الجدول الآتي التغيّر في بيانات السكان في السنوات الخَمس الأخيرة:
السنة | عدد السكان | التغيّر السنوي % | الفرق السنوي | المهاجرين | متوسط الأعمار | معدل الخصوبة | الكثافة السكانية (شخص/كم²) | سكان المناطق الحضرية | حصة البلد من إجمالي سكان العالم |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
2019 | 36,471,769 نسمة | 1.23 % | 442,676 | -51,419 | 28.2 سنة | 2.56 | 82 | 23,077,900 | 0.47% |
2018 | 36,029,093 نسمة | 1.26 % | 447,838 | -51,419 | 28.2 سنة | 2.56 | 81 | 22,602,743 | 0.47% |
2017 | 35,581,255 نسمة | 1.30 % | 454,972 | -51,419 | 28.2 سنة | 2.56 | 80 | 22,125,702 | 0.47 % |
2016 | 35,126,283 نسمة | 1.33 % | 462,680 | -51,419 | 28.2 سنة | 2.56 | 79 | 21,645,998 | 0.47% |
2015 | 34,663,603 نسمة | 1.40 % | 464,043 | -73,422 | 27.9 سنة | 2.60 | 78 | 21,163,594 | 0.47% |
التعداد السكاني لمدن المغرب
يوضّح الجدول الآتي التعداد السكانيّ لأكبر مُدن المغرب لعام 2019م، وهي:
المدينة | عدد السكان |
---|---|
مدينة الدار البيضاء | 3,144,909 |
مدينة الرباط | 1,655,753 |
مدينة فاس | 964,891 |
مدينة سلا | 903,485 |
مدينة مراكش | 839,296 |
مدينة أكادير | 698,310 |
مدينة طنجة | 688,356 |
مدينة مكناس | 545,705 |
مدينة وجدة أنجاد | 405,253 |
مدينة الحسيمة | 395,644 |
مدينة القنيطرة | 366,570 |
التركيب السكاني للمغرب
أشارت الدراسات الإحصائيّة التي أُجريَت على سكان المغرب في الآونة الأخيرة أنّ الغالبية العُظمى من سكان البلاد هم من العرب، والمسلمين، والأمازيغ، وتتمثّل الأقليات الأخرى باليهود، والمقيمين الأجانب من دولتي إسبانيا وفرنسا، بالإضافة إلى وجود فئتين يطلق عليهما اسم الحراطين (Haratin)، والغناوة (Gnaoua)، وعند النّظر إلى الناحية العُمرية، فإنّ ما نسبته 30.5% من إجمالي سكان البلاد تتراوح أعمارهم من 14 سنة فما دون، وما نسبته 64.3% ممّن تتراوح أعمارهم ما بين 15-65 سنة، في حين تبلغ نسبة من تزيد أعمارهم عن 65 سنة 5.2% فقط، ويتبيّن من خلال هذه الدّراسة أنّ الغالبية العُظمى من إجمالي سكان المغرب هم من فئة الشباب المنتجة.
النمو السكاني في المغرب
تحتلّ المغرب المرتبة الأولى بعد المئة في قائمة أعلى معدلات المواليد على مستوى العالم، حيث تقدّر نسبة مواليد المغرب إلى نسبة المواليد في العالم بـ 18.37حالة ولادة لكل ألف مولود، وذلك وفقاً للإحصائيات السكانية الخاصة بعام 2013م، وفي العام نفسه وصل المعدّل العام للوفيات إلى ما نسبته 4.78 حالة وفاة لكلّ ألف شخص، لتحتلّ المرتبة الخامسة والتسعين بعد المئة في قائمة أعلى معدلات الوفيات، ويشار إلى أنّ حركات الهجرة واللجوء إلى المغرب ساهمت في إبقاء المعدّل العام للنمو السكانيّ ثابتاً إلى حدٍّ ما، حيث وصل هذا المعدّل عام 2019م إلى 1.23%، وتُشير التوقعات والتنبؤات في الجداول الإحصائية السكانية إلى انخفاض معدل النمو السكاني في المستقبل، والذي يتوقّع أن يصل إلى مرحلة الركود بحلول عام 2050م، وبالتالي يتوقع أن يبلغ عدد سكان المغرب 37,070,718 نسمة بحلول عام 2020م، وقد يرتفع ليصل إلى 40,873,592 نسمة بحلول عام 2030م.
التحضّر السكاني في المغرب
أدّت التحوّلات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والثقافيّة، والسياسيّة، التي حَدثت في المملكة المغربية إلى حدوث نمو سريع وملحوظ في معدل التحضّر ؛ حيث تطوّرت المدن الواقعة على المناطق الساحلية والتي يقوم اقتصادها بشكل أساسيّ على قطاع الصادرات والواردات، كما أدّت الهجرة الريفية، والنمو السكانيّ إلى ارتفاع عدد سكان الحضر، حيث زادت نسبتهم من 20% من إجمالي عدد السكان في عام 1936م، إلى 58.30% في عام 2011م، ورافق ذلك ارتفاع ملحوظ في المراكز الحضريّة لتصل في عام 2004م إلى 400 مركز بعد أن كانت 27 مركز فقط في عام 1900م، كل ذلك وغيره أدى بشكل مباشر إلى إعادة توزيع الأماكن الحضرية، وتفكيك النسيج السابق للبلاد.
الحالة الصحية لسكان المغرب
تجري المؤسسات والجهات الإحصائيّة الاستقصائيّة في المملكة المغربيّة الدراسات المنتظمة على صحة السكان والأسرة، وتُعنى برصد المؤشرات الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية؛ مما يُتيح إيجاد حلول أفضل في سبيل تحسين مختلف الاستراتيجيات الصحية المتبعة، وتوفير تدابير وإجراءات حديثة بشأن التفاوت الاجتماعي، والاقتصادي، والصحيّ، ما قد يساهم في تحسين هذه الظروف الصِحية ما بين أفراد المجتمع.
وقد تم خلال فترة ما بين شهر تشرين الثاني من عام 2010م وشهر آذار من عام 2011م، إجراء دراسات لقياس المستوى الصحيّ، وظهرت النتائج الأولية لهذه الدراسة في شهر آذار من عام 2012م، والتي تشير إلى أنّ معدل الخصوبة الكليّ قد انخفض إلى 2.5 طفل لكلّ امرأة بعد أن كان 5.6 طفل في عام 1980م، كما ارتفعت نِسبة الولادات بمساعدة الأطباء بنسبة 73.6% بعد أن كانت 31% في عام 1992م، وانخفض معدّل الوفيات عند الأطفال حديثي الوِلادة إلى 44%، وبعد الولادة بنسبة 65%، والرضع 54%، والأطفال من هم أقل من سن الخامسة إلى 64%.
تطور النمو السكاني ودور المرأة
شهد النمو السكانيّ في المملكة المغربية تطوّراً ملحوظاً خلال الأربعين سنة التي تلت إعلان استقلال البلاد، لكن هذا التطوّر اليوم أصبح أكثر اسقراراً، وذلك تزامناً مع حدوث تغيّرات اجتماعية، وتعليميّة ملحوظة في المجتمع المغربي عموماً، ومن هذه التغيّرات ظهور برامج تنظيم الأسرة والتي ساهمت في التأثير على نوعية حَياة الإناث للأفضل، هذا فضلاً عن التحوّل الديموغرافيّ الذي أدّى إلى إحداث تغيّرٍ كبيرٍ في متوسط عمر الفرد، وهو وصف لتغيّر التركيبة السكانية زمنياً، والتي تشتمل على معدلات الوفيات، والنمو السكاني، والخصوبة، بحيث يبدأ بانخفاض معدل الوفيات، مروراً بارتفاع ملموس للنمو السكاني، ثمّ انخفاض بمعدل المواليد.
ويجدر بالذكر إلى سعي العديد من الجهات والمؤسسات في سبيل الاعتراف بدور المرأة بالمجتمع المغربي؛ حيث أصبح للنساء دوراً مهماً في نمو الإمكانات البَشرية وتطويرها، وقد أجريت العديد من التعديلات على القوانين التي تضمن المصلحة العامة للمرأة؛ ففي عام 2003م تمّ التعديل على قانون الأسرة، وفي شهر يناير من عام 2007 تمّ التعديل على قانون الجنسية.
دولة المغرب
تقع المغرب في القارة الإفريقية ، وتحديداً في الركن الشماليّ الغربيّ منها، في المنطقة الواقعة عند مضيق جبل طارق ، على خط عرض 32.7502° شمالاً، وخط طول 6.1916° غرباً، تشترك حدود المغرب البرية مع كلّ من: الجزائر، وإسبانيا، والصحراء الكبرى أيضاً، وتحتلّ المرتبة الثامنة والخمسين من بين كبرى دول العالم، حيث تبلغ مساحتها البرية 446,300 كيلومتر مربع، بينما تصل مساحتها المائية إلى 250 كيلومتراً مربعاً، بمجموع كلي يبلغ 446,550 كيلومتراً مربعاً، وبالنسبة لمناخ المغرب فيختلف تبعاً لاختلاف المنطقة، حيث يتميز مناخ المناطق الواقعة على السواحل بصيف جاف وحار، وشتاء معتدل، وترتفع درجات الحرارة عند الابتعاد عن الساحل لتصبح شبيهةً بمناخ الصحراء الكبرى.