عدد أفراد الجيش الأردني
عدد أفراد الجيش الأردني
يبلغ عدد أفراد القوات المسلَّحة الأردنية بحسب إحصائيات 2019 حوالي 200,000 جندي منهم 100,000 جنديٍ في الخدمة الفعلية والباقي من أفراد الاحتياط، ويَضمُّ الجيش الذي يُعدُّ من أهمِّ فروع القواتِ المسلَّحة حوالي 88,000 فرد على رأس عملهم، بينما يَضمُّ سلاح الجو ما يقارب 12,000 فرد في الخدمة الفعلية، ويضمُّ خفر السواحل أو كما يُعرف باسم القوات البحرية حوالي 500 جندي، وينتسب للجيش العربيِّ الأردنيِّ ضباطٌ من المستوى الرفيع وعلى مستوى عالٍ من الاحترافيةٍ بعضهم في الخدمة الفعلية والبعض الآخر ممن أنهوا خدمتهم، وقد تمَّ تقسيم الجيش الأردني إلى أربع قياداتٍ هيكليةٍ منفصلةٍ، وهي: قيادةُ المدرعات، وقيادةُ المشاة الآلية، وقيادةُ العمليات الخاصة، والاحتياطيّ الاستراتيجيّ.
وصل عدد الأفراد في الجيش الأردنيِّ في عام 1956م إلى حوالي 25,000 جندي من بينهم 1,500 ضابط، وقد كان متوسط أعمارهم يبلغ وقتها حوالي 24 عاماً، وكان الكثير منهم من خريجي الكلية العسكرية والغالبية العظمى منهم من أصحاب الرتب الصغيرة، كما تم إرسال عددٍ قليلٍ منهم على دفعاتٍ إلى كلية كامبرلي العسكرية في بريطانيا ؛ للالتحاق في دورات أركان.
تشكيلات الجيش الأردني
تتكوَّن القوَّات المسلحة الأردنية من ثلاثة فروعٍ رئيسيةٍ، وهي: القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، ويبين الآتي المعلومات المتعلقة بكلِّ فرعٍ منها:
- القوات البرية: تُعدُّ القوات البرية نواةَ تأسيس الجيش العربيّ الأولى، وقد تمَّ تشكيلها لأوَّل مرةٍ في عهد الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين في مدينة معان عام 1920م، ثمَّ انتقلت بعدها إلى العاصمة عمَّان، وقد أُطلق عليها بعد انتقالها اسم الجيش العربي، ومرَّ الجيش العربي بمجموعةٍ من المراحلِ المفصلية، كان من أبرزها: تعريبُ قيادة الجيش العربيّ في عام 1956م، وخوض مجموعةٍ من المعارك في سبيل الدفاع عن الأراضي العربية، والمشاركة في قوات حفظ السلام الدوليَّة.
- القوات البحرية: تُعدُّ القواتُ البحرية مُكمِّلةً لمنظومة الدفاع الوطنيّ، وقد شهدت قوات البحرية عدَّة مراحلٍ من التطوير والتحديث والتسليح المستمرّ، منذ بداية تشكيل أول قوةٍ بحريةٍ في عام 1951م وحتى هذا اليوم، وقد سُميَّت أول قوةٍ بحريةٍ باسم أسطول الجيش العربيّ، وتجدر الإشارة إلى أنَّ القوات البحرية تَنقَّلت في عدَّة مناطق من الأردن؛ حيث بدأت في مدينة العقبة، ومن ثم انتقلت إلى منطقة كاليا في البحر الميِّت ، ومن ثمَّ رجعت إلى خليج العقبة، وقد تمَّ تسليحها بالقوَّة البشرية والزوارق من مختلف الأنواع، ويجدر بالذكر بأنه تم تعديل اسم القوات البحرية لعِدة مرات؛ فقد كان يطلق عليها في فترةٍ من الفترات اسم خفر السواحل الملكيّ لتأخذ بعدها اسم القوَّةَ البحرية الملكية في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال .
- القوات الجوية: بدأ سلاح الجو الملكي بإمكانياتٍ بسيطةٍ منذ تشكيله عام 1948م، ومن ثم بدأ بالتطور؛ لمواكبة التقنيات الحديثة في العالم، مثل: استخدام الطائرات الحديثة كطائرة ال ف- 16، واستخدام الرادارات ثلاثية الأبعاد، واستخدام منظومتي الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة، ويعتمد سلاح الجوّ الملكيّ بشكلٍ كلِّيٍ على كوادر وطنيةٍ مؤهلةٍ ومُدرَّبة على أعلى المستويات يُعتَمد عليها في إنجاز جميع الأمور الفنية الخاصَّة بسلاح الجوّ، وقد أُنشئت العديد من المدارس والكليات المتخصِّصة بتدريب منتسبيها في مختلف تخصصات الطيران، والتخصصات الفنِّية والإدارية مِن قِبل كوادر متميزة، وتمتلك هذه المنشآت التعليمية سمعةً مرموقةً إقليمياً وعالمياً، ومن مُنطلق تبادل الخبراتِ يقوم سلاح الجوّ الملكيّ بتنفيذ التمارين مع أسلحة الجو الأخرى من الدول الشقيقة والصديقة.
مهام أفراد الجيش الأردني
يلتحق عددٌ كبيرٌ من أفراد الجيش الأردني في كلِّ عامٍ في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، ويوكل إليهم مجموعةٌ من المهام المتعلقة بحفط السلام وضمان استقرار المناطق المبعوثين إليها، مثل: الدفاع العسكريّ، وتدريب الشرطة المحلية، والمساعدة الطبية، والأعمال الخيرية، وقد قدَّم الأردن مساهماتٍ عالية المستوى في قوات حفظ السلام؛ وعليه فقد احتلَّ المركز الثالث دولياً من بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، كما ساهم الأردن المتمثِّل بجيشه في تزويد المناطق المنكوبة بعدة مستشفياتٍ في مختلف أرجاء العالم، وبالإضافة إلى ذلك يُوكل إلى الجيش الاردنيّ مجموعةٌ من المهام والواجبات على المستوى الوطني، وهي على النحو الآتي:
- حماية المملكة من أي عدوانٍ خارجيٍ.
- حماية أمن المملكة من الاعتداءات الداخلية، والتمرد المسلَّح.
- مساندة أجهزة الأمن في الحفاظ على الأمن الداخلي.
- دعم الجهات الحكومية في مواجهة أي حالةٍ طارئةٍ وتقليل الاثار المترتبة عليها.
وللتعرف أكثر على القائد الأول للجيش الأردني يمكنك قراءة المقال بحث عن الملك عبدالله الثاني
نظرة عامة عن الجيش الأردني
تُصنَّف القوَّات المسلحةُ ومنها الجيش العربي خاصةً بكونها ضمن المنظمات المهنية التي يرجع تاريخها إلى فترة تأسيس إمارة شرق الأردن، وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الأردني أصبح يصنَّف كواحدٍ من أفضل جيوش العالم من حيث الاحترافية والتنظيم، وهو يتيح لكِلا الجنسين من الذكور والإناث الالتحاق في صفوفه بشكلٍ اختياري، وتصل مدةُ التجنيدِ الأساسية إلى سنتين مع إمكانيةِ تمديدِ مدة الخدمة العسكرية إلى ثمانية عشر عاماً.