طريقة عمل قشر القهوة للتنحيف
هل يفيد قشر القهوة للتنحيف فعلًا؟
قد يساهم قشر القهوة في التنحيف من خلال إنقاص الوزن وحرق الدهون، لكنّ معظم الدراسات الّتي تم إجراؤها هي دراسات مخبرية أو دراسات على الحيوانات، لذا يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من تأثير قشر القهوة على الإنسان.
ما هي طريقة عمل قشر القهوة للتنحيف؟
يتم تحضير قشر القهوة عادةً على شكل شراب، قد يكون ساخنًا ويسمّى بشاي قشر القهوة، أو كشراب بارد، حيث تكون طريقة التحضير كالآتي:
شاي قشر القهوة الساخن
يُحضّر باتّباع الخطوات الآتية:
- ضع 3 ملاعق من قشور القهوة في كوب فارغ.
- أضف كوبًا أو كوبًا وربع من الماء الساخن إلى الكوب الفارغ.
- اترك قشور القهوة منقوعة لمدة 5-7 دقائق.
- احرص على تصفية قشور القهوة واشرب الشاي الناتج.
شراب قشر القهوة البارد
من الممكن تحضير الشراب البارد من خلال تحضير شاي قشر القهوة الساخن وتركه ليبرد، وإضافة الثلج إليه وشربه، كما يمكن اتّباع الخطوات الآتية:
- أضف 6 ملاعق كبيرة من قشر القهوة المجفف إلى كوب ونصف من الماء البارد.
- اتركه منقوعًا طوال الليل أو ما يقارب 12-16 ساعة وشربه.
كيف تُستخدم مكملات قشر القهوة للتنحيف ؟
من الممكن شرب شاي قشر القهوة الساخن أو الشراب البارد، كما توجد العديد من المكملات الغذائية الّتي تُباع في الصيدليات وتحتوي على قشر القهوة، وقد تكون بالأشكال الآتية:
- حبوب.
- كبسولات.
- مستخلصات سائلة.
لكن بسبب عدم وجود دراسات كافية بشأن قشر القهوة، لا توجد إلى الآن جرعة أو كمية محددة من قشر القهوة يُوصى باستخدامها، لذا من المهم استشارة الطبيب.
هل من الآمن شرب مشروب قشر القهوة؟
لم يتم تحديد مخاطر قشر القهوة وآثاره الجانبية بعد بسبب عدم وجود الدراسات الكافية، لكن يُنصح باستهلاكه بكميات معتدلة وتجنّب الإكثار منه، كما أنّ قشر القهوة على الكافيين،وبالتّالي فقد يسبب الآثار الجانبية الآتية عند استهلاكه بكميات كبيرة:
- الأرق.
- التعب.
- الدوخة.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- الجفاف.
- القلق.
- التعوّد (الحاجة لاستهلاك كميات أكبر للحصول على النتائج ذاتها).
لذا من المهم استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام قشر القهوة بأشكاله المختلفة بهدف إنقاص الوزن، أو لأي هدفٍ آخر، للتأكّد من ملائمته لحالتك، وتجنّب التعرّض للآثار الجانبية غير المرغوبة.
فوائد أخرى محتملة لقشر القهوة
إضافةً إلى دور قشر القهوة في إنقاص الوزن، قد يوفّر فوائد أخرى عديدة للجسم، لكنّ معظم هذه الفوائد تحتاج إلى المزيد من الدراسات ليتم إثباتها، ومنها:
- يعدّ غنيًا بمضادات الأكسدة، مما قد يساهم في حماية الجسم من الأمراض المختلفة.
- قد يكون له دور في تحسين وظائف الدماغ وحمايته من ظهور الأمراض المرتبطة بالتقدّم في السن كألزهايمر.
- قد يساهم في تقليل ضغط الدم وبالتّالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بارتفاعه كأمراض القلب.