الحلويّات
يرغب الكثير من الناس في تناول العديد من أنواع الحلويّات على اختلافها؛ حيث تعتبر الحلويّات جزءاً رئيسياً من الوجبات اليوميّة حتى يحصل كلٌّ منا على مقدار الطاقة والسكريّات اللازمة والتي يحتاجها الجسم بمقدار معيّن وبصورة يومية، كما أنّ هناك الكثيرين ممّن يرغبون بتحضير وصفات الحلويات في المنزل حتى يتم التحكّم بالمكوّنات المستخدمة ولإتقان طريقة الإعداد بصورة أكبر.
يقوم بعض العاملين في محال تصنيع الحلويّات بالتلاعب في المكوّنات المستخدمة في تصنيعها، وذلك من خلال قيامهم باستخدام بعض المكوّنات رديئة الجودة، أو عدم القيام بإتقان طريقة الإعداد والتحضير للوصفة، لذلك يكون خيار اللجوء لتعلّم هذه الوصفات وإعدادها في المنزل خياراً جيّداً للتحكّم بالوصفة، ومن هذه الوصفات الشهيرة هي عجينة المصابيب.
تُمثّل عجينة المصابيب واحدةً من أكثر الوصفات شهرةً؛ حيث إنّها تعتبر من الوصفات البسيطة التي يمكن إعدادها بسهولة، وفي هذا المقال سنستعرض إحدى الطرق البسيطة في إعداد وتحضير عجينة المصابيب.
إعداد عجينة المصابيب
المكوّنات
- كوبان من الدقيق الأسمر.
- ملعقتان صغيرتان من الخميرة.
- ستّ ملاعق كبيرة من حليب البودرة.
- كوبان ونصف من الماء.
- نصف ملعقة صغيرة من الملح.
- ملعقتان كبيرتان من سكّر البودرة.
طريقة التحضير
- نقوم بخلط الدّقيق مع كلٍّ من كميّة الحليب الجاف والسكر والملح والخميرة في وعاء كبير مناسب، ونخلطها مع بعضها بصورةٍ جيّدة.
- نقوم بإضافة الماء بصورةٍ تدريجيّة إلى الخليط السابق، ونبدأ بخفق المكوّنات مع بعضها البعض بشكل جيد، وذلك من خلال استخدام المضرب الكهربائي.
- نقوم بتغطية العجينة سائلة القوام بغطاء مناسب، ومن ثمّ نتركها ترتاح فترةً مناسبةً من الزمن تصل لحوالي عشر دقائق.
- نبدأ بتجهيز مقلاةٍ مناسبة؛ حيث إنّها يجب أن تكون واسعة، نقوم بتسخينها ونبدأ بتجهيز العجينة سائلة القوام، وتكون شبيهةً جداً بعجينة القطايف من ناحية قوامها السائل.
- علينا أن ننتبه لتوزّع الحرارة على المقلاة بصورةٍ جيّدة؛ حيث يجب وضع المقلاة على نارٍ هادئة مدّةً زمنيّةً بسيطة حتى تصبح الحرارة منتظمة.
- نقوم بأخذ ربع كوب أو أكثر أو أقل حسب الحاجة ونضعها في المقلاة .
- نقوم بوضع العجينة في المقلاة على هيئة دوائر، يمكن التحكم بحجمها حسب الرغبة.
- نبدأ بتقليب العجينة على الوجهين حتى تأخذ اللون الذهبيّ، وتصبح جاهزة للتقديم.
ومن الممكن إضافة بعض الأمور على العجينة مثل: وضع بعض المكسّرات أو العسل وغيرها؛ حيث تعطي هذه الإضافات مذاقاً شهيّاً للوصفة، وتجعلها أكثر لذّةً، بالإضافة للعديد من العناصر والفوائد الغذائية التي سوف تمنحها للوصفة.
