طريقة سلق البيض
طريقة سلق البيض
من الجيد أن نعلم بأنّ هناك أكثر من حالة استواء يمكن الحصول عليها بعد سلق البيض ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه يفضل بأن تكون درجة الحرارة البيض مساوية لدرجة حرارة الغرفة؛ للتمكن من تقدير الوقت المطلوب لاكتمال سلق البيض، والحد من تكسره، وبالرجوع إلى حالات البيض المسلوق، فهناك درجة نصف الاستواء (البيض الطري)، والتي تكون في البداية من خلال إنزال البيض في وعاء السلق المملوء بالماء المغلي بكل لطف وعناية، وباستخدام ملعقة مفرزة، ثمّ ترك البيض لمدّة ثلاث دقائق ونصف إذا كانت البيضة متوسط الحجم، وأربع دقائق للبيض كبير الحجم، فيكون صفار البيض بحالة شبه السيولة، وبياض البيض يصبح له قوام بسيط.
تعتبر الحالة الأخرى للبيض المسلوق فهي أن يكون متماسكاً صلباً من خلال وضع البيض في وعاء السلق المملوء بالماء البارد، ثمّ وضعه على النار حتّى يبدأ الماء بالغليان تدريجياً، عند هذه اللحظة يتم ضبط المؤقت بين 7-10 دقائق بالاعتماد على درجة الاستواء التي يرغب بها الشخص، فكلما طالت المدّة زاد قوام البيض تماسكاً من الداخل، أي الصّفار والبياض، بعد اكتمال مدة سلق البيض يتم تغطيسه في الماء البارد لدقيقة واحدة؛ تفادياً للطهو (السلق) الزائد بسبب الحرارة الداخلية المختزنة في البيض، ثمّ يتم تقشيره بالوجه الخلفي للملعقة.
فوائد البيض
يترتب على تناول البيض فوائد عديدة لصحة الإنسان، من أبرز تلك الفوائد ما يلي:
- مادة مُغذية غنية بالعديد من العناصر، فالبيضة المسلوقة الواحدة تحتوي على العناصر الغذائية التالية:
- فيتامين أ.
- حمض الفوليك.
- فيتامين ب5.
- فيتامين ب12.
- فيتامين ب 2.
- الفسفور.
- السيلينيوم.
- مادة غنية بكولسترول الحمية غير الضار بكولسترول الدم.
- مادة تزيد من مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والمعروف بالكولسترول الجيد.
- مادة تحتوي على عنصر الكولين الذي يعد من العناصر الغذائية التي يندر على الأشخاص الحصول عليها من مصادر أخرى.
- مادة مقترنة بتخفيض حالات الإصابة بأمراض القلب.
- مادة تحتوي على مضادات الأكسدة (Lutein، Zeaxanthin) المهمين جداً لصحة العين.
- مادة ذات محتوى عال من البروتينات وجميع الأحماض الأمينية الضرورية وبالنسب المطلوبة.
مصادر البيض الصالح للأكل
بالرغم من أنّ الدجاج يعدّ المصدر الأشهر لتزويد البشر بالبيض كمصدر غذائي، إلا أنّه تتعدد وتكثر المصادر التي يمكن أن تزودنا بهذه المادة الغذائية، ومن أبرز تلك المصادر:
- الدجاج.
- طائر السمَّان.
- البط.
- بيوض السمك (الكافيار).
- الإوز (البجعة).
- الحبش (التركي).
- طائر الإيمو أو الأَمو (بالإنجليزية: EMU) الأسترالي.
- سمك الهيلسا أو الإيليش (بالإنجليزية: Hilsa).
- النعامة .