طريقة الحفظ بسرعة
التحضير
يجب تحسين جلسة الحفظ، واختيار البيئة بعناية، فهناك بعض الأشخاص الذين يختارون أماكن بعيدة عن الملهيات، والبعض الآخر يفضلّون الجلوس في المناطق العامّة؛ لذلك يجب معرفة البيئة التي تساعد على الدراسة واختيارها.
تسجيل المادّة المخصصّة للحفظ
يعتبر هذا الأمر مفيداً جداً في حالة الحاجة لتذكّر المعلومات من محاضرةٍ دراسيّةٍ، حيث يمكن استخدام شرائط التسجيل، والاستماع لها لاحقاً.
كتابة كل شيء
يُفضّل كتابة المعلومة، وإعادة كتابتها قبل البدء في محاولات استرجاعها من الذّاكرة، حيث تساعد هذه الطريقة على معرفة المعلومات الواجب حفظها.
تقسيم الملاحظات
يُفضّل تقسيم الملاحظات بعد كتابتها، حيث تعتبر هذه الطريقة مثاليّة للمتعلميّن عبر النظر، وخاصّةً في حالة استخدام الألوان للتفريق بين المواد المختلفة.
تطبيق عمليّة التكرار على الحفظ التراكميّ
يُفضّل إعادة السطر مراتٍ عدةٍ بعد حفظه دون الحاجة للنظر إليه، وإضافة الحفظ التراكميّ للمعلومات الجديدة بعد الانتهاء من حفظ مجموعةٍ من السطور، حيث تساعد هذه الطريقة على إبقاء المعلومات في الذّاكرة قصيرة المدى بدلاً من الضياع.
كتابة المعلومات المحفوظة من الذّاكرة
يمكن تذكّر كل المعلومات المحفوظة عبر كتابتها بشكلٍ مباشرٍ من الذّاكرة، حيث ستعزز هذه الطريقة الأشياء المحفوظة عبر تجربتها عمليّاً.
تدريس شخص آخر
إنّ السبب وراء حفظ المعلميّن للمعلومات هو قيامهم بتدريس الآخرين هذه المعلومات كل يوم، وقد أظهر الباحثون أنّ تعليم الآخرين المعلومات التي تحاول حفظها هي أكثر الطرق فعاليّة للحفظ، حيث تساهم هذه الطريقة في إقناع المتعلّم أنّه يدرك المعلومة بشكلِ كافٍ وجيّدٍ وبالتالي سيتمكّن من تذكرها عبر الذّاكرة، بالإضافة للتمكّن من تكرار المعلومات.
الاستماع للتسجيلات بشكلٍ متكررٍ
يمكن الاستماع للتسجيلات خلال ممارسة الأعمال التي لا تتعلّق بالدراسة كالسواقة، وغسل الملابس، على الرّغم من أنّ هذه الطريقة سمعية؛ إلّا أنّها تساهم في دعم المعلومات المخزّنة في الذّاكرة قصيرة المدى.
الاستراحة
يجب أخذ الاستراحة والتوقّف عن التفكير في المعلومات التي تمّت دراستها، والعودة لدراستها في وقتٍ آخرٍ.