اتّباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات
أظهرت العديد من الدّراسات أنّ النّظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات فعّالة جداً في إخفاض الوزن ، ويُشار إلى أنّ الحدّ من الكربوهيدرات وتناول المزيد من الدّهون الصحّيّة والبروتين يقلّل من الشّهية ويُساهم في تناول عدد أقلّ من السّعرات الحرارية، وهذا يؤدّي إلى إنقاص الوزن أكثر بثلاث مرّات من الأنظمة الغذائية منخفضة الدّهون، كما أنّ هذا النوع من الأنظمة يحدّ من خطر الإصابة بالأمراض.
استبدال الدّهون بزيت جوز الهند
يعدّ زيت جوز الهند غنيّاً بالدهون الثّلاثية متوسّطة الحلقات (بالإنجليزية: Medium-chain triglycerides)، كما يُمكنه تعزيز عملية الأيض بشكلٍ بسيط، وتقليل عدد السّعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً، ووفقاً لما أشارت له بعض الدّراسات، فإنه يُساهم في التّقليل من دهون في منطقة البطن، ويُشار إلى تجنّب إضافة زيت جوز الهند إلى النّظام الغذائيّ ، إنّما استخدامه كبديل لمصادر الدّهون الأخرى.
الحصول على كمية كافية من الماء
يحتاج الإنسان إلى شرب الكثير من الماء ليتخلّص الجسم من فائض الصّوديوم، وإلى جانب ذلك، يجب تناول الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من الماء أيضاً؛ نظراً لاحتوائها على خصائص مدرّة للبول ونسبةً مرتفعة من الألياف، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة: الخيار، والطّماطم، والبطّيخ، والعنب، والأناناس، والكرفس، والتّوت البرّيّ، والخرشوف.
ممارسة التمارين بشكل متواتر
يُمكن ممارسة التمارين بشكل متواتر لتخسيس وزن الجسم الزائد؛ فهذه الطريقة تساهم في تعزيز هرمون حرق الدّهون ، وهرمون الأدرينالين الذي يحرق الدّهون أيضاً ويقلّل الشّهية، ويُمكن القيام به عن طريق البدء بتمارين التّحمية العادية، ثمّ ركوب الدرّاجة أو الركض بشدّة تزيد بمقدار 20% عن شدّة تمارين القلب العادية، وبعد 30 إلى 60 ثانيةً يتم إنقاص الشدّة بنسبة 50% من شدّة تمارين القلب العاديّة، وتتمثّل الفواصل الزّمنية في التمرّن من 30 إلى 60 ثانية بشدّة عالية، تتبعها 30 إلى 60 ثانية من التمرين السّهل أو المريح لعشر دورات، وعند الشّعور بسهولة القيام بذلك يتم زيادة الفترة الزّمنية الخاصّة بالشدّة المرتفعة وتقليل الفترة الزّمنية الخاصّة بالرّاحة.
