ضوابط التفسير

ضوابط التفسير

ضوابط التفسير المُتعلِّقة بطريقة التفسير

بَيَّن أهل العلم أنّ للتفسير عدّة طُرقٍ يُمكن اتِّباعها لفَهْم معاني الكلمات، وتفسير الآيات، وفيما يأتي بيان ضوابط كلّ طريقةٍ منها:

ضوابط التفسير باللغة

فإن كانت الكلمة المُراد تفسيرها تحتمل أكثر من معنى لا يُوجد أيّ تناقُضٍ، أو تعارُضٍ بينها، فإنّه يجوز حَمل الكلمة عليها كلّها، ومثال ذلك كلمة: (إلّاً) الواردة في قَوْل الله -تعالى-: (لا يَرقُبونَ في مُؤمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً وَأُولـئِكَ هُمُ المُعتَدونَ)؛ إذ فُسَّرت بعدّة معانٍ؛ القرابة، والعهد، والله -سبحانه وتعالى-.

أمّا في حال كان اللفظ لا يحتمل إلّا أحد المعاني؛ فثمّة ضوابط لا بُدّ من مراعاتها عند اختيار معنى واحدٍ دون غيره، وفيما يأتي بيان تلك الضوابط:

  • أن تكون الكلمة المُفسّرة صحيحةً ومعروفةً في لغة العرب

فلا يجوز تفسير آيات القرآن الكريم بكلمةٍ مجهولةٍ عند العرب، ومثال ذلك: تفسير قَوْل الله -تعالى-: (وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَد)؛ إذ فسَّر بعض المُتأوِّلين كلمة (حِلٌّ) ب: الساكن والمُقيم، كما نقل الطاهر بن عاشور، وفي الحقيقة لم يثبت استخدام كلمة (حِلُّ) بمعنى مُقيمٌ أو ساكنٌ في مكانٍ في أيّ كتابٍ من كُتُب اللغة؛ ولذلك لم يذكر مُؤلّف كتاب الكشاف التفسير السابق لكلمة حِلٌّ؛ لأنّه لم يثق بصحّة استعمال المعنى.

  • الاعتماد على الشائع والمعروف من لغة العرب

لا القليل الشاذّ، في تفسير القرآن الكريم، ومثال ذلك تفسير البعض لكلمة: (برد) الواردة بقَوْل الله -تعالى-: (لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا)؛ بالنوم، وفي الحقيقة أنّ هذا التفسير تفسير بالأقلّ الشاذّ؛ إذ إنّ الغالب المعروف هو أنّ البرد ما يُبرِّد حَرَّ الجَسَد.

  • مُراعاة السياق عند تفسير اللفظة
واختيار ما يتناسب معه، ومن أفضل مَن راعى هذا الضابط الراغب -رحمه الله- في كتابه المفردات، كما قال الزركشيّ: "ومن أحسنها كتاب «المفردات» للراغب، وهو يتصيَّد المعاني من السياق؛ لأنّ مدلولات الألفاظ خاصّة". 
  • معرفة أسباب النزول

حتى يتّضح المُراد من الكلمة في الآية، ومثال ذلك تفسير كلمة:(النسيء) الواردة في قَوْل الله -تعالى-: (إِنَّمَا النَّسيءُ زِيادَةٌ فِي الكُفرِ)؛ إذ إنّ النسيء في لغة العرب هو: التأخير، ولكنّ فَهم المقصود من التأخير في الآية يستدعي فَهم سبب النزول؛ فقد نزلت بسبب تأخير الأشهر الحُرم ، واستحلالها في الجاهليّة.

  • تقديم المعنى الشرعيّ على المعنى اللغويّ في حال تنازعهما اللفظ

ومثال ذلك تفسير (الصلاة) في قَوْل الله -تعالى-: (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَدًا)؛ فالمعنى اللغويّ للصلاة هو: الدعاء، أمّا المعنى الشرعيّ، فهو: صلاة الجنازة، وهو المُقدَّم.

ضوابط التفسير بالرأي

فمن طُرق تفسير القرآن الكريم التفسير بالرأي، ومثال ذلك لَمّا سُئِل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- عن الكلالة، فقال: (إنِّي سأقولُ فيها برأيي، فإن كان صوابًا فمِن اللهِ، وإن كان خطأً فمنِّي ومِن الشيطانِ: أراه ما خلا الوالدَ والولَدَ)، وتجدر الإشارة إلى أنّ لهذا النوع من التفسير ضوابط لا بُدّ من مراعاتها، وهي:

  • الالتزام بما يدلّ عليه اللفظ، واستعمالاته في لغة العرب بما يُوافق السياق.
  • عدم إساءة الفَهم، واجتناب التكلُّف.
  • الحَذَر من الاستحسان، ومُوافقة الهوى.
  • الحَذَر من الاحتيال في التأويل؛ لمُوافقة المَذهب.

ضوابط التفاسير المُعاصرة

تشمل التفاسير المُعاصرة التفسير العلميّ الذي يُعرَف بالإعجاز العلميّ ، بالإضافة إلى الأقوال الجديدة في الآيات التي تحمل أقوالاً مُتعدِّدةً، ومن الجدير بالذِّكر أنّ هذا النوع من التفسير له ضوابط تنبغي مراعاتها، وهي:

  • صحّة القول المُفسَّر به
وذلك من خلال التفسير بما دلّت عليه لغة العرب؛ فلا يصحّ تفسير القرآن الكريم بمصطلحاتٍ علميّةٍ لاحقةً لنزوله، والحرص على عدم مُخالفة التفسير لقولٍ مقطوعٍ به في الشريعة؛ إذ لا يُمكن للقرآن أن يُخالف الشريعة. 
  • احتمال الآية للقولَ الجديد
وذلك من خلال التأكُّد من دلالة الآية الكريمة على الحَدَث بأيّ وجهٍ من وجوه الدلالة؛ مُطابقةً، أو لزوماً، أو تضمُّناً، فمن الممكن أن يصحّ القول من جهة وقوع الحَدَث في الخارج، إلّا أنّ الخَلَل يقع في رَبْطه بالآية. 
  • عدم إبطال قَوْل السَّلَف
فلا يصحّ للقول المعاصر إسقاطُ قَوْل السَّلَف بالكُلّية، لا سيّما أنّ تفسير السَّلَف شاملٌ القرآنَ الكريمَ كلّه، ولا يُمكن أن يُخرِجَ الحقَّ عنهم؛ بأن يخفى عنهم، ويُدركه المُتأخِّرون. 
  • عدم الاقتصار في تفسير الآية على ما ذهب إليه المُفسِّر
فلا يصحّ الاقتصار على القول الجديد ممّا يُشعر المُطَّلِع بصحّته، وسقوط ما سبقه من الأقوال. 

ضوابط التفسير المُتعلِّقة بالمُفسِّر

الشروط الواجب توفرها في المفسر

تجدر الإشارة إلى الضوابط التي يجب توفُّرها في المُفسِّر بعد الوقوف على أهميّة علم تفسير القرآن الكريم ، وبيان عِظَم فضله، ومن تلك الضوابط:

  • العقيدة السليمة

فمن أهمّ الشروط الواجب توفُّرها في المُفسِّر صحّة الاعتقاد، لا سيّما أنّ للعقيدة تأثيرٌ كبيرٌ في صاحبها؛ فإن كانت عقيدة المُفسِّر فاسدةً، فلربّما تدفعه إلى الكذب في نَقْل الأخبار، وتحريف النصوص؛ لتأويل الآيات بما يُوافق عقيدته الباطلة، ممّا يُؤدّي إلى صدّ الناس عن طريق الهدى، وعدم اتِّباع مَنهج السَّلَف الصالح .

  • عدم اتِّباع الهوى

يجب على المُفسِّر التجرُّد عن هوى النفس؛ لأنّ اتِّباع الأهواء يدفع صاحبه إلى نُصرة مذهبه على حساب اتِّباع الحقّ، فيخدع الناس بلَحن البيان، ولِين الكلام.

  • البدء بتفسير القرآن بالقرآن

ينبغي للمُفسِّر البَدء بتفسير ما أُشكِل عليه فَهمه من القرآن بالقرآن؛ إذ إنّ المُجمَل من الآيات له بيانٌ في آياتٍ أخرى، والآيات المُختصرة ثمّة ما يُفسّرها، ويُوضّحها في موضعٍ آخر من القرآن.

  • تفسير القرآن من السنّة النبويّة الشريفة

يجب على المُفسِّر الاعتماد على السنّة النبويّة الشريفة في تفسير الآيات، لا سيّما أنّ السنّة جاءت مُفسِّرةً ومُوضِّحةً القرآنَ الكريمَ؛ لِما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (ألا إنِّي أوتيتُ القرآنَ ومثلَهُ معَهُ).

وما يدلّ على أنّ أحكام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كانت تصدر منه بوَحيٍ من الله -تعالى-؛ لقَوْله -عزّ وجلّ-: (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ)، وقد بَيَّن الإمام الشافعيّ -رحمه الله- أنّ كلّ ما حَكَم به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان بفَهمه من القرآن الكريم، كتفسيره للظُّلم بالشِّرك.

  • الاعتماد على أقوال الصحابة

في حال عدم العثور على تفسيرٍ للآيات في القرآن الكريم، ولا في السنّة النبويّة، فإنّ على المُفسِّر الرجوع إلى أقوال الصحابة -رضي الله عنهم-؛ لأنّهم أعلم العصور بالقرآن الكريم؛ فقد شاهدوا القرائن، والأحوال عند نزوله، ولأنّهم أتمّ الناس فَهماً، وأحسنهم عَملاً.

  • الرجوع إلى أقوال التابعين

في حال عدم الوقوف على تفسير للآيات في القرآن، ولا في السنّة النبويّة، ولا في أقوال الصحابة -رضي الله عنهم-، فإنّ على المُفسِّر الرجوع إلى أقوال التابعين الذين تلقَّوا التفسير عن الصحابة -رضي الله عنهم-، وتكلّموا في بعض الاستنباط، والاستدلال.

ومن هؤلاء التابعين: سعيد بن جُبير، ومجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وسعيد بن المُسيِّب، والضحّاك بن مزاحم، والحسن البصريّ، والربيع بن أنس، ومسروق بن الأجدع -رحمهم الله-.

  • إتقان اللغة العربيّة وفروعها

إذ نزل القرآن الكريم باللغة العربيّة؛ ولذلك فإنّ على مَن يريد تفسيره إتقان اللغة، كما قال مجاهد -رحمه الله-: "لا يحلّ لأحدٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلّم في كتاب الله إذا لم يكن عالِماً بلغات العرب".

ولذلك يجب على المُفسِّر إتقان علم النَّحو ؛ لأنّ المعاني تختلف باختلاف الإعراب، بالإضافة إلى علم الصَّرف؛ لأنّ الكلمة المُبهَمة يُعرَف معناها بمصادرها ومُشتقّاتها، بالإضافة إلى علوم البلاغة الثلاثة، وهي: المعاني، والبديع، والبيان؛ لأنّ إعجاز القرآن الكريم لا يُدرَك إلّا بها.

  • إتقان علوم القرآن الكريم

تجب على المُفسِّر معرفة الناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول؛ حتى يتمكّن من فَهم الآيات، وتفسيرها بشكلٍ واضحٍ، وينبغي عليه أيضاً فَهم علم التوحيد ؛ حتى يتمكّن من تفسير الآيات التي تُبيّن صفات الله -تعالى-، وعدم تجاوُز الحقّ في ذلك، بالإضافة إلى علم القراءات؛ حتى يعرف كيفيّة نُطق القرآن الكريم، ويُرجع بعض وجوه الاحتمال على بعضٍ.

  • الفَهم الدقيق

يجب أن يتحلّى المُفسِّر بدقّة الفَهم؛ حتى يتمكّن من ترجيح معنى على آخر، واستنباط معنى يُوافق النصوص الشرعيّة.

آداب المفسّر

يُشار إلى أنّ هناك العديد من الآداب التي ينبغي للمُفسِّر أن يتحلّى بها، وفيما يأتي بيان بعضها:

  • الإخلاص

وهو من أهمّ آداب طلّاب العلم عامّةً، وأهل التفسير خاصّةً؛ إذ لا بُدّ من إخلاص النيّة والقَصد لله -تعالى-، واجتناب الرياء والسَّعي وراء متاع الدُّنيا الزائل، لا سيّما أنّ الأعمال بالنيّات، فإن أخلص المُفسِّر نيّته لله -تعالى-، وَفَّقه الله، وسَدَّد خُطاه في الدُّنيا، وجزاه خير الجزاء في الآخرة.

  • حُسن الخُلُق

يجب على المُفسِّر أن يكون مثالاً يُقتدى به في حُسْن الخُلُق؛ إذ إنّ الكِبر، والهوى، وحُبّ النفس ممّا يُؤدّي إلى حَجب العلم عن صاحبها، كما نقل الإتقان عن البرهان قوله: "اعلم أنّه لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي، ولا تظهر له أسراره وفي قلبه بدعةٌ، أو كبرٌ، أو هوى، أو حبّ الدنيا، أو إصرارٌ على ذنبٍ، أو غير متحقّقٍ بالإيمان ، أو ضعيف التحقيق، أو يعتمد على قول مفسّرٍ ليس عنده علمٍ، أو راجع إلى معقوله هو، فهذه كلّها حجب وموانع للمفسّر عن أن يصل إلى ما يصبو إليه".

  • الصِّدق

ينبغي للمُفسِّر تحرّي الصدق والدقّة؛ لِئلّا يقع في الطَّعن، أو الخطأ، أو اللَّحن.

  • عزّة النفس

يجب على المُفسِّر اجتناب تفاهات الأمور، ومواضع الذلّة والمَهانة؛ ليتحلّى بعزّة النفس.

  • التروّي والأناة

ينبغي للمُفسِّر عدم الإسراع أثناء الحديث، وتوضيح كلامه؛ بإخراج الحروف من مخارجها؛ حتى لا يُسيء السامع فَهمه.

  • الجَهر بالحقّ

إذ يقع على عاتق المُفسِّر بيان الحقّ، والجَهر به مَهما كلَّفَه الأمر.

  • التواضع

وهو من أخلاق المُفسِّر؛ وذلك بتقديم مَن هو أولى منه في مجالس العلم، وعدم التصدّي للتفسير.

3قرآن
مزيد من المشاركات
فوائد خميرة البيرة لحب الشباب

فوائد خميرة البيرة لحب الشباب

خميرة البيرة تعد خميرة البيرة نوع من أنواع الفطريات أحادية الخلية، وتمتاز بقيمتها الغذائية العالية، فهي تحتوي على العديد من العناصر الطبيعة الضرورية لصحّة الإنسان مثل المعادن، والفيتامينات، والبروتينات، ومضادات الأكسدة بالإضافة إلى احتوائها على جميع الأحماض الأمينيّة الأساسية، كما أنّها مصدر غنيّ جداً بعنصر الكروم الذي يلعب دوراً مهماً في خفض نسبة السكر في الدم. فوائد خميرة البيرة لحب الشباب تساعد على التئام مكان البثور، وذلك نتيجة لوجود عنصر الكروم فيها بكثرة. تضيّق وتغلق مسامات الوجه. تقلل
علاج ثبات الوزن مع الرجيم

علاج ثبات الوزن مع الرجيم

علاج ثبات الوزن مع الرجيم قد يتّبع بعض الأشخاص نظاماً غذائياً متوازناً مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلّا أنّهم في مرحلةٍ معيّنةٍ قد يصلون إلى مرحلة ثبات الوزن؛ ويعود ذلك بشكلٍ رئيسيٍّ إلى انخفاض حرق الطاقة أثناء الراحة؛ أو ما يُعرَف بمعدل الأيض الاستراحي (بالإنجليزية: Resting Energy Expenditure)، واختصاراً (REE)، حيث يؤدي تقليل استهلاك السعرات الحرارية إلى انخفاض حرق الطاقة أثناء الراحة، وبالتالي تقلّ حاجة الجسم إلى الطاقة، ولذلك يُنصح بالاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية وتناول
أسباب رائحة العرق الكريهة

أسباب رائحة العرق الكريهة

أسباب رائحة العرق الكريهة رائحة العرق ، أو رائحة العرق الكريهة، أو رائحة الجسم (بالإنجليزية: Body odor) هي رائحة كريهة أو غير محبّبة للجسم تنتج عن تحويل العرق الذي يُفرز من الجلد إلى أحماض بواسطة البكتيريا التي تحيا على الجلد، ويُشار أنّ رائحة العرق البسيطة تظهر لدى جميع الأشخاص على الأقل ضمن مراحل معيّنة من حياتهم، أمّا رائحة العرق الشديدة ذات الرائحة الكريهة فقد تدلّ على مشكلة صحيّة، ويُطلق عليها البعض مصطلح الصُّنان (بالإنجليزية: Bromhidrosis)، وحقيقة يُفرز العرق من الغدد العرقيّة
أفضل تخصصات إدارة الأعمال

أفضل تخصصات إدارة الأعمال

كلية إدارة الأعمال هي من إحدى الكليات المهمة في الجامعات عموماً، وتنتشر في كافة جامعات العالم تقريباً، وتُعد من أولى الكليات التي تحرص الجامعات على أنْ تكون أساسيّةً فيها، وذلك للأهمية المتطورة والكبيرة لتخصص إدارة الأعمال كواحدٍ من التخصصات التي تُساهم في تطور قطاع الاقتصاد في المجتمع، لذلك يرتبط عادةً اسم كلية إدارة الأعمال مع الاقتصاد ليصبح اسمها كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، ومن أسمائها أيضاً كلية العلوم الإدارية، وغيرها من المسميات الأخرى. شهد القرن العشرين الميلادي تطوّراً كبيراً في
طريقة عمل معجنات اللحمة

طريقة عمل معجنات اللحمة

معجنات اللحمة تتعدّد أصناف المعجنات التي يمكن تناولها في المطاعم أو تحضيرها في المنزل، ومن ضمنها معجنات اللحمة المفضلة عند الكثير من الأشخاص، فعدا عن طعمها الشهيّ فهي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل: البروتين، بعض الفيتامينات، والكربوهيدرات، وسنذكر في هذا المقال وصفتين من وصفات معجنات اللحمة. الصفيحة المكوّنات ملعقتان كبيرتان ونصف من الخميرة الفوريّة. ملعقة صغيرة من السكر. ثلاث ملاعق صغيرة من الملح. كوبان من الماء الدافئ. أربع ملاعق كبيرة من الحليب البودرة. كوب من الزيت.
ظهور بقع فاتحة على الجلد

ظهور بقع فاتحة على الجلد

ظهور بقع فاتحة على الجلد يصاب الجلد بالعديد من المشاكل المختلفة نتيجة الكثير من العوامل المختلفة، ومن أهمها ظهور البثوروالحبوب والتصبغات الجلدية والجفاف وغيرها، لكن من أكثر تلك المشاكل إزعاجاً هي ظهور بعض البقع البيضاء الصغيرة في أنحاء مختلفة من الجسم، وتصيب تلك البقع الكبار والصغار من كلا الجنسين، مما يُسبب لأصحابها التوتر نظراً لأنّها تشوه منظر الجسم بشكل كبير خاصة إذا ظهرت على الوجه، لذا ومن خلال المقال سنتعرف على أهم أسباب ظهور البقع الفاتحة على الجلد وطرق علاجها. أسباب ظهور بقع فاتحة على
أكل سريع تحضير

أكل سريع تحضير

شوربة القريدس مع البازيلا مدة التحضير 15 دقيقة مدة الطبخ 15 دقيقة عدد الحصص 6 أشخاص طريقة الطهي غلي المكونات خمسة أكواب من الماء. مغلّف من شوربة الماجي، أو خلاصة الدجاج . حبة جزر صغيرة الحجم مقطّعة إلى مكعّبات. كوب ونصف، أو 240 غراماً من البازيلاء المعلّبة. أربعمئة غرام من القريدس متوسط الحجم، والمقشّر، والمنظّف، والمقطّع إلى شريحتين بشكل عرضيّ. ربع كوب من الكريمة السائلة. ملعقة طعام من عصير الحامض. طريقة التحضير وضع الماء، ومغلّف الماجي، والبازيلاء، والجزر في قدر كبير على النار، والاستمرار في
تاريخ الرياضيات

تاريخ الرياضيات

الرياضيات عند البابليين بدأ الرياضيات عند البابليين بتأسيسهم رموزًا للأرقام لتسهيل استخدامها في مختلف مجالات الحياة، وحافظ البابليون على جميع إنجازاتهم في الرياضيات من خلال التدوين بالنقش على الألواح الطينية التي تعود إلى 3000 ق.م، وتطورت الرياضيات عندهم باستحداثهم العمليات الحسابية؛ كالقسمة والضرب، فضلًا عن الكسور والمعادلات بمختلف درجاتها، إضافةً إلى المسائل الهندسية. الرياضيات عند المصريين القدماء كان نظام الأرقام المُستخدم لدى المصريين القدامى عشريًا، وكانت الأرقام تُكتَب في المراحل الأولى