صيد الغزال
الغزال
الغزال هو أحد أنواع الظباء، وينتمي إلى مجموعة الثديات ، ووزنه يترواح من 12 إلى 75 كيلوغراماً، بينما طوله يترواح من 51_ 109 سنتمترات، ومتوسط عمره يترواح من 10 إلى 12 سنة، وتمتاز الغزلان بصورة عامة بسرقتها الكبيرة، ورشاقة جسمها.
أنواع الغزال
ويضم ما يقارب 19 نوعاً، وهذه الأنواع مقسمة إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي غزال غرانت وغزال ايدوركاس وغزال نانجير، ولكن غزال غرانت هو الأكثر تميزاً وشهرة من بين أنواع الغزلان، وذلك لأن أردافه تحتوي هلى بقعة ذات لون أبيض، وهذا النوع ينتشر بصورة كبيرة في الجهة الشرقية من جهة أفريقيا، وهناك غزال الطومسون وهو من أيضاً من أشهر أنواع الغزلان، وهو أصغر حجماً مقارنة بغزال غرانت، ويمتاز هذا النوع من الغزلان بوجود شريطين أسودين سميكين على جانبيه، والجدير بالذكر أن معظم أنواع الغزلان تعيش في كل من جنوب ووسط آسيا ، وفي معظم أنحاء أفريقيا.
أماكن عيش الغزلان
غالباً ما تعيش الغزلان في قطعان تترواح أعداد القطيع الواحد من عشرة إلى مئة غزال، والغزال من الأغذية الرئيسية للعديد من الحيوانات المفترسة، كما أنها مصدر غذائي للعديد من الناس، وهناك العديد من الأفراد يستخدون جلدها في المصنوعات، ويستخرجون من بعض أنواع الغزلان العنبر، تفر الغزلان من أعدائها بالجري حيث تبلغ سرعتها 60 ميلاً في الساعة الواحدة، ويستطيع الغزال أثناء جريه قفز العديد من القفزات التي تمتاز برشاقتها، والجدير بالذكر أنّ الغزال قادر على الحفاظ على سرعته في الركض لعدة ساعات متواصلة.
صيد الغزال
طريقة صيد الغزال تعتمد بشكل كبير على الهدف من اصطياده، وفي هذا المقال سنعرض ثلاث طرق لصيد الغزلان وهي:
- صيد الغزال بالبندقية: وفي هذه الطريقة يحدد الصائد هدفه بشكل دقيق وعميق ثم يصوب عليه، ويجب في هذه الطريقة التحلي بالصبر والتأني قبل الإطلاق على الغزال، وهذه الطريقة تناسب بصورة كبيرة الأشخاص الذين يريدون الاستفادة من جلد الغزال، أو حتى استخراج العنبر منه، أو من يريدن أكل لحمه.
- الصيد بالفهد : وفي هذه الطريقة يستخدم فهد مدرب بشكل جيد على الإمساك بالهدف، وذلك حتى لا يأكله أو حتى يقضي عليه، وهذه الطريقة تفيد بشكل كبير الأفراد الذين يسعون لتربية الغزال، حيث إن هذه الطريقة تحمل كمية خطراً ضئيلاً على صحة الغزال.
- الصيد بالمطارة: وهذه الطريقة تطلب من الصائد أن يكون ذا قوة بدنية كبيرة، وأن يمتلك قوة تركيز عالية، وسيارة ذات سرعة كبيرة، وذلك للحاق الغزال والاقتراب منه لأكبر درجة ممكنة، حتى يتملك الصائد من الإمساك بالغزال وجذبه للسيارة، وفي النهاية من المهم معرفة أن الغزال بذكائه يجذب الصائد للأماكن الوعرة لذا عليه الحرص على الاحتفاظ به في الأماكن السهلة.