أسباب الصداع النصفي الأيسر
مُحفزات الصداع النصفي الأيسر
نذكر فيما يأتي مجموعة من أسباب الصداع في الجهة اليسرى من الرأس:
- التوتر
- يفرز الجسم نتيجةً للتوتر مواد كيميائية تشدّ العضلات وتغير تدفق الدم، مما يسبب الصداع.
- الكحول
- تحتوي مشروبات الكحول بأنواعها على مادة الإيثانول (Ethanol)، وهي مادة كيميائية تُحفز اتّساع الأوعية الدموية، الأمر الذي يسبب الصداع.
- الطعام
- تسبب بعض أنواع الأطعمة الصداع، وخاصةً تلك المُحتوية على مواد حافظة، ومن الأمثلة عليها:
- الجبنة المُعتّقة.
- المكسرات.
- اللحوم المُصنّعة، مثل؛ اللحوم الباردة، والنقانق، ولحم الخنزير المقدد.
- تخطي الوجبات
يؤدّي تخطي تناول الوجبات الغذائية إلى انخفاض مستويات السكر الموجودة في الدم، وبما أنّ الدماغ يحتاج إلى السكر أو الجلوكوز (Glucose) الذي يحصل عليه من الطعام ليعمل بشكل مثالي؛ فإنّ انخفاض جلوكوز الدم (Hypoglycemia) يسبب الشعور بصداع نابض ومُزعج في منطقة الصدغين، إضافةً إلى عدد من الأعراض الأخرى، مثل:
- تشوش أو عدم وضوح الرؤية.
- تسارع نبضات القلب.
- العصبية.
- التعب.
- التهيج.
- التشوش.
يُشار إلى أنّ الإصابة بمشاكل النوم؛ كانقطاع النفس النومي (Obstructive sleep apnea) قد تزيد من خطر الإصابة بالصداع، وقد يسبب الأرق حدوث الصداع أيضًا، والذي قد يؤدي بدوره إلى صعوبة النوم ليلًا بسبب الألم.
أسباب الصداع النصفي الأيسر
قد يحدث الصداع النصفي الأيسر نتيجةً لعدة أسباب نذكر منها ما يأتي:
الاستعمال المفرط للأدوية
يُمكن تعريف الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية (Medication overuse headache) أو ما يُعرف بالصداع الارتدادي (Rebound headache) بأنّه وجع الرأس الذي يظهر ويزداد سوءًا بسبب الاستخدام المتكرر للأدوية المُسكّنة للألم كتلك التي تُصرف للمُصابين بصداع التوتر (Tension headache) أو الصداع النصفي (Migraine).
ويُشار إلى انّ هذا الصداع هو أحد الأسباب الشائعة للصداع اليوميّ المُزمن، إذ يظهر في الغالب لمدة تزيد عن 15 يومًا في الشهر، وقد يكون خطيرًا ومعيقًا للأنشطة اليومية، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الأدوية التي قد تسببه:
- الأسبرين (Aspirin).
- الأسيتامينوفين ( Acetaminophen) أو ما يُعرف أيضًا بالباراسيتامول.
- الآيبوبروفين (Ibuprofen).
- النابروكسين (Naproxen).
- الأدوية التي تحتوي على تركيبة من كلٍّ من الأسبرين والأسيتامينوفين والكافيين (Caffeine).
- التريبتانات (Triptans)، مثل؛ سوماتريبتان (Sumatriptan) وزولميتريبتان (Zolmitriptan).
- مشتقات الإرغوتامين (Ergotamine).
- الأوكسيكودون (Oxycodone)، والترامادول (Tramadol)، والهيدروكودون (Hydrocodone)، وجميعها أدوية مسكّنة للألم تُصرف بوصفة طبية.
العدوى والحساسية
يُعتبر الصداع في الغالب أحد أعراض الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي؛ كالإصابة بالإنفلونزا والزّكام، إذ تُساهم الحمّى واحتقان الجيوب بحدوث الصداع، وتزداد شدّته في حال كانت العدوى أكثر خطرًا، مثل؛ الإصابة بالتهاب السحايا (Meningitis) والتهاب الدماغ (Encephalitis).
إضافةً إلى تسبّب هذه الأمراض بظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل؛ التشنّجات والحمّى وتصلّب الرقبة، وتُعتبر الحساسية أحد مُسبّبات الصداع أيضًا نتيجةً لاحتقان الجيوب الأنفيّة ، الأمر الذي يسبب الشعور بالألم والضغط خلف منطقتي الجبين وعظام الخد.
أسباب عصبيّة
قد يكون الصداع ناتجًا عن بعض المشاكل العصبية، وفيما يأتي توضيح لهذه المشاكل:
ألم العصب ثلاثيّ التوائم
يعدّ ألم العصب ثلاثيّ التوأم (Trigeminal neuralgia) حالة ألم مزمنة تؤثّر في العصب المسؤول عن نقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ، والذي يُعرف بالعصب ثلاثي التوائم ، وتسبب الشعور بنوبات شديدة من الألم والوخز الذي يشبه الصدمة الكهربائية، وقد تستمر لفترة تتراوح بين بضع ثوانٍ إلى عدّة دقائق.
ألم عصبي قذالي
يُعدّ الألم العصبي القذاليّ (Occipital Neuralgia) حالة طبية ناتجة عن التهاب أو إصابة الأعصاب الموجودة في فروة الرأس والتي تُدعى بالأعصاب القذالية، ويُوصف الصداع الناتج عنها بأنّه ألم ثاقب يُشبه الخفقان أو الصدمة، ويتمركز في المنطقة العلوية من الرقبة، أو في مؤخرة الرأس، أو خلف الأذنين.
التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة
يحدث التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة (Giant-cell arteritis) عند التهاب بطانة الشرايين، وعادةً ما يصيب الشرايين الموجودة في الرأس وتحديدًا في منطقة الصدغين؛ لذلك يُسمّى أحيانًا التهاب الشريان الصدغي (Temporal arteritis)، وتسبب الإصابة به مجموعة من الأعراض مثل:
- صداع؛ وعادة ما يكون مُزمنًا وشديدًا ومتمركزًا في منطقة الصدغين.
- ألم في فروة الرأس.
- ألم في الفك.
- مشاكل في الرؤية.
أسباب ثانوية
فيما يأتي توضيح لبعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الصداع في الجزء الأيسر من الرأس:
- أغطية الرأس الضيقة
إنّ ارتداء خوذة أو أيّ عدّة حماية للرأس بحجم ضيق قد يسبب ضغطًا على جانبٍ أو جانبين من الرأس والشعور بالصداع نتيجةً لذلك.
- ارتفاع ضغط الدم
قد يُعتبر الصداع من علامات ارتفاع ضغط الدم؛ على الرغم من أنّه لا يسبب ظهور أعراض في العادة.
- السكتة الدماغية
- (Stroke)، قد يُعدّ الصداع الشديد المُفاجئ إحدى العلامات التحذيرية للإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تحدث إمّا بسبب الجلطات الدموية التي قد تسدّ الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، الأمر الذي يسبب توقف تدفق الدم إليه، وإما بسبب حدوث نزيف داخل الدماغ.
- ارتجاج الدماغ
- (Concussion)، وهي إصابة صادمة للرأس تنتج عن تعرّضه لضربة قوية، ويُرافقها ظهور عدة أعراض، مثل؛ الصداع والتقيؤ والتشوش والغثيان.
- ورم الدماغ
- تؤدي الإصابة بورم في الدماغ إلى المُعاناة من مجموعة من الأعراض، مثل:
- صداع حاد ومفاجئ.
- تشوش.
- مشاكل في التحدث.
- صعوبة في المشي.
- تشنّجات.
- فقدان الرؤية.
- المياه الزرقاء
أو الزّرَق أو الجلوكوما (Glaucoma)، وهي حالة طبية تنتج عن تلف العصب البصري المغذي للعين بسبب ارتفاع الضغط داخلها بشكل غير طبيعي، ويزداد ذلك سوءًا مع الوقت، كما تُعتبر المياه الزرقاء منغلقة الزاوية أحد أنواعها، وينتج عن الإصابة بها عدد من الأعراض التي تظهر بسرعة، نُبيّنها فيما يأتي:
- ألم شديد وخافق في العين، وقد يوصف أحيانًا بأنّه أسوأ ألم في العين قد يمرّ به أيّ شخص.
- صداع في جانب الرأس الذي يحتوي العين المُصابة.
- توسّع البؤبؤ.
- غثيان وتقيّؤ.
- احمرار العينين.
- رؤية مشوشة أو غير واضحة.
- رؤية هالات حول الأضواء.
دواعي مراجعة الطبيب
لا يُعدّ الصداع خطيرًا في العادة، ويمكن السيطرة عليه منزليًا دون اللجوء إلى الطبيب بشكل عام، ولكن أحيانًا قد يكون إشارة أو عرضًا لمرض خطير، لذلك نذكر فيما يأتي بعض الحالات التي تستدعي مُراجعة الطبيب:
- صداع ظهر بعد سنّ ال 50 من العمر.
- صداع يزداد سوءًا.
- صداع شديد ملحوظ.
- صداع ظهر بعد التعرض لضربة على الرأس.
- صداع يعيق القدرة على إدارة الحياة اليومية.
- صداع يُسبب الاستيقاظ ليلًا.
- مُلاحظة تغيّرات هائلة في نمط الصداع.
- تغيّر حالة المُصاب العقلية أو تغير شخصيته.
- ظهور أحد الأعراض الآتية إلى جانب الصداع:
- فقدان الرؤية.
- ازدواجية الرؤية.
- الشعور بالخدران والضعف.
- ألم واحمرار العين.
- الارتباك.
- الحمّى.
- تصلّب الرقبة.
- زيادة سوء الألم عند الحركة أو السعال.
- فقدان الوعي.