رجيم اللبن والتمر
رجيم اللبن والتمر
بداية يجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء في اتباع نظام التمر واللبن لفقدان الوزن ، وذلك لأن هذا النظام يقوم على مبدأ تناول هذين المكونين فقط وعلى الرغم من احتواء التمر واللبن على العديد من العناصر الغذائية المهمة إلا أنهما لا يحتويان على جميع العناصر التي يحتاجها الجسم وبالتالي لا يحصل الجسم على نظام غذائي متوازن، ويعد هذا النظام من الأنظمة الغذائية التي تساهم في تقليل الوزن بسرعة، وذلك لأن التمر من الأطعمة الغنية جداً بالألياف، وبالتالي فإن الشخص يشعر بالشبع لفترات طويلة عندما يأكله، كما أن اللبن غني جداً بالكالسيوم والبروتينات والبروبيوتيك التي تساعد على عملية الهضم، لكن يجب القول بأن هذا النظام غير صحي كما ذكر سابقاً ولا يناسب جميع الأشخاص وخاصة من يعانون من مشاكل صحية، فالنظام الغذائي الجيد والمناسب لتقليل الوزن هو الذي يتضمن تناول جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لكن مع تقليل عدد السعرات الحرارية وكذلك الأطعمة الدهنية والسكرية، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة بانتظام.
فوائد اللبن لخسارة الوزن
تساهم طريقة تناول الزبادي وإدخاله بالنظام الغذائي في طريقة تأثيره في الوزن، حيث أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين تناولوا ما لا يقل عن 3 حصص من الزبادي أسبوعيًا كانوا أقل عرضة لزيادة الوزن، وكان لديهم تغيرات في محيط الخصر حيث كان أقل من ما كان عليه قبل الدراسة، من أولئك الأشخاص الذين تناولوا أقل من حصة واحدة في الأسبوع، وأجريت دراسة أخرى بيّنت أن الأشخاص الذين تناولوا كميات مناسبة من الزبادي في الأسبوع الواحد كانوا أقل عرضة لزيادة الوزن من الأشخاص الذين تناولوا كميات أقل خلال الأسبوع الواحد، لكن يجدر التنبيه إلى أن هذه الدراسات بحاجة إلى المزيد من البحث والتطوير.
فوائد التمر لخسارة الوزن
أجريت العديد من الدراسات حول فوائد التمر في إنقاص الوزن، ومن خلال هذه الدراسات وجد الباحثون أن تناول 3 تمرات يومياً لا يؤثر في مؤشر كتلة الجسم، وذلك على الرغم من احتواء التمر على نسبة عالية من السكر، لكن لا يؤثر هذا السكر في مؤشر كتلة الجسم ولا في نسبة السكر في الدم، كالأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسب عالية من السكر، وفي دراسات أخرى لاحظ الباحثون أنه يمكن الوقاية من السمنة من خلال تثبيط إنزيم ليباز البنكرياس، -وهو أحد الإنزيمات التي ينتجها البنكرياس-، وأثناء هذه الدراسة ، اختبر الباحثون العديد من مستخلصات التمر ووجدوا أنها تثبط هذا الإنزيم، أي أن تناول التمر يمكن أن يساهم في الوقاية من السمنة، وبناء على ذلك يمكن الإشارة إلى إمكانية استبدال المحليات المصنعة أو سكر المائدة بالتمر، وذلك لدوره في إعطاء مذاق حلو للطعام دون التأثير في نسبة السكر في الجسم أو دون أن يسبب السمنة.