ذكاء في الابتعاد عن التدخين
طرق ذكية للإقلاع عن التدخين
بدائل النيكوتين
يمكن مراجعة الطبيب والاستفسار عن بدائل النيكوتين، وهي تشمل الخيارات الآتية:
- بخاخ النيكوتين للأنف.
- لصقات وأقراص المص التي تُصرف من دون وصفة طبية.
- أدوية تساعد على الإقلاع مثل البوبروبيون والفارينيكلين.
تساعد بدائل النيكوتين سريعة المفعول مثل علكة النيكوتين أو أقراص الاستحلاب أو بخاخات الأنف أو أجهزة الاستنشاق في التغلب على الرغبة الملحة في التدخين، ويعد استخدامها مع لصقات النيكوتين طويلة الأمد آمنًا.
يستخدم البعض السجائر الإلكترونية كبديل عن التقليدية، لكن الحقيقة أنه لا يوجد ما يكفي من الأبحاث والدراسات التي تثبت فعالية مثل هذا الخيار على المدى البعيد.
أسلوب التأخير
عندما يشعر الشعر بالرغبة في التدخين، قد يستفيد من الانتظار لمدة 10 دقائق على الأقل قبل أن يتناول السجائر، وقد يساعده ممارسة هواية ما أو إلهاء نفسه أو التوجه إلى مكان عام لا يُسمح بالتدخين لبعض الوقت، وتهدف الطريقة إلى كبح الشغف والتعلق بالدخان.
إلهاء الفم
قد يساعد الشخص أن يتناول العلكة الخالية من السكر أو مص الحلوى أو أكل الجزء أو المكسرات أو البزر عندما يأتيه الشعور بالرغبة في التدخين، وبهذا يلهي نفسه بعض الشيء، كما أنه يستبدل العادة السيئة بأخرى أقل ضررًا.
ممارسة الرياضة
تساعد الأنشطة الرياضية باختلافها على كبح الرغبة الملحة للمدخن، فيمكن للأنشطة الرياضية القصيرة كأن يركض الشخص على الدرج عدة مرات بأن تكبح الرغبة، ويعد المشي والهرولة من أفضل الأنشطة التي تساعد على الحد من التدخين.
وللأشخاص الذين يعملون أو يجلسون في البيت، فمن الممكن ممارسة تمارن السكوات أو الضغط أو الركض والمشي في نفس المكان (تحريك الرجلين دون تغيير مكانك)، كما يمكن اللجوء للصلاة مثلًا أو جهد جسدي آخر يساعد في كبح الرغبة.
تقنيات الاسترخاء
يُمكن اتباع حيلة ذكية للابتعاد عن التدخين من خلال مُمارسة تقنيات الاسترخاء التي تُساهم بشكل غير مباشر في الإقلاع عن التدخين، ذلك لأن هذه التمارين تُساهم في التقليل من التوتر الذي تسببه الرغبة الملحة للتدخين، ومن هذه التقنيات تمارين التنفس العميق وتمارين التمدد التي تستهدف ترخية العضلات ورياضة اليوغا والتأمل.
ومن المهم أيضًا تجنب المحفزات التي تشعل الرغبة بالتدخين مثل احتساء القهوة لبعض الأشخاص، وتختلف المحفزات من شخص لآخر، لذلك يجب أن ينتبه الشخص على تصرفاته وما يحفزه، وتجنب هذه الأفعال والمواقف.
فهم أضرار التدخين
يَكمن الذكاء في الابتعاد عن التدخين من خلال معرفة الأضرار الصحية التي يُسببها التدخين، والتي نذكر بعضاً منها فيما يأتي:
- دخول نيكوتين الدخان إلى الجهاز العصبي للإنسان مما يؤدي إلى تغير في مزاج المدخن وإشعاره بعد ثوانٍ بالنشاط ولكن لفترة محددة، لكن بعد ذلك يبدأ المفعول العكسي الذي يسبب الشعور بالقلق والتوتر لدى المدخن.
- انتفاخ الرئة وتدمير الحويصلات الهوائية الموجودة داخلها.
- التهاب القصبات الهوائية المزمن في الرئتين.
- الإصابة بمرض سرطان الرئة.
- تقليص تدفق الدم، الذي يُسبب مع مرور الزمن مرض الشريان المحيطي .
- الارتفاع في ضغط دم المدخن.
- ارتفاع احتمالية الإصابة بجلطات الدم.
- زيادة إمكانية الإصابة بأمراض القلب المختلفة، خاصة للمدخن الذي خضع مسبقًا إلى عمليات جراحية مختلفة في القلب.
- زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
- زيادة احتمالية الإصابة بفطريات الأظافر.
- زيادة احتمالية الإصابة بالصلع والشيب وتساقط الشعر لدى المدخن.
- زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المريء.