أفكار لتحسين البيئة المدرسية
إنشاء حديقة مليئة بالزهور
يمكن السّماح للطلاب بزراعة حديقة المدرسة الأمامية بما يفضلونه من نباتات يحبونها، كزراعة الورود والزهور بكافة أنواعها وألوانها الجميلة، وذلك عن طريق تعليم الطلبة طرق الزراعة، وكيفية الاعتناء بالنباتات، وإدراك مدى أهميتها، كما أنّ الحفاظ على نشاط الطلاب يعد أمرًا مهمًا كأهمية الرياضة والتمارين المعتادة، فضلاً عن إعطاء المكان منظرًا زاهيًا، وجذابًا، ومليئًا بالبهجة.
تزيين جدران المدرسة
يعد تزيين جدران المدرسة من الطرق الفعالة في تحسين المظهر الخارجي للمدرسة وزيادة جاذبيتها، والذي يتم من خلال رسم لوحات جدارية بعبارات تحفيزية متنوعة تُكتَب على المدخل الرئيسي من المدرسة، والذي يُساهم في تشجيع الأطفال للذهاب إلى المدرسة والإقبال على الدراسة بكل حب وهمة ونشاط.
ويعد من الرائع تخصيص زاوية معينة من جدران المدرسة ليشارك فيها الأطفال عن طريق تعليق رسوماتهم المفضلة عليها، فذلك يعمل على إضفاء مزيدٍ من الحب والانتماء لمدرستهم.
الحفاظ على نظافة المدرسة
إنّ توعية الطلبة بأهمية النظافة وارتباطها الوثيق بصحتهم من الأمور الهامة والضرورية لتحقيق بيئة مدرسية آمنة خالية من الأمراض؛ لذلك لا بدّ من تشجيع الطلبة باستمرار المحافظة على نظافة أنفسهم وكذلك نظافة مرافق مدرستهم، ويتم ذلك من خلال الحرص على التعقيم المستمر لأدوات ومرافق المدرسة المختلفة، وبتوفير الصابون والمعقمات الجاهزة للطلبة لاستخدامها في أي وقت، حفاظًا على بيئة مدرسية نظيفة ومرتبة.
اتباع أساليب إعادة تدوير النفايات
تعتبر توعية الطلبة بأهمية المحافظة على البيئة واتباع الطرق التي تساهم في حمايتها من الأمور الضرورية والهامة، إذ إنّ غرس ثقافة إعادة تدوير النفايات لدى الطلبة تجني آثارًا إيجابيةً على البيئة، ويتم ذلك بواسطة وضع صناديق إعادة التدوير حول أنحاء المدرسة واستخدام مواد صديقة للبيئة عند صنع اللوازم المدرسية.
إعادة صيانة مرافق المدرسة بانتظام
يؤثر إهمال صيانة مرافق المدرسة بشكلٍ سلبي على كفاءة وجودة التعلم والتعليم لدى الطلبة، وليس ذلك فحسب بل يؤثر أيضًا على مظهر المدرسة الخارجي؛ لذلك يتوجب على المدرسة القيام بإجراء صيانات دورية لمرافق المدرسة وأدواتها المختلفة بين الحين والآخر وبصورة مستمرة.
توفير بيئة مدرسية هادئة
إنّ توفير بيئة هادئة معتدلة داخل الغرف الصفية يعكس من استيعاب الطلبة ويجذب انتباههِم بشكلٍ إيجابي، وكذلك الإضاءة والرائحة الصفية تلعبان دورًا أساسيًا في المحافظة على تركيز الطلبة، لذا ينبغي على المعلم تجهيز الغرفة الصفية عن طريق فتح النوافذ، والتأكد من توفر الإضاءة المناسبة والمعتدلة قبل الشروع بالدرس.
إدارة المناهج التعليمية
ينبغي تطوير المناهج والمعايير المناسبة؛ لإحراز وتحقيق مخرجات تعليمية مواكبة لتطورات العصر المختلفة، وذلك بواسطة استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات الحديثة، وينبغي أيضًا التأكد من إرشاد المعلمين بطرق التدريس الحديثة والمناسبة والتي تساعدهم في تنفيذ المناهج المطلوبة بأساليب سلسلة وعصرية؛ لتّعزيز قدرات الطلبة ولتلبية احتياجات العصر.
تعزيز التعاون والتواصل بين الطلبة
يساعد تحفيز الطلبة على التعاون في صقل مهاراتهم وشخصياتهم، وكذلك بناء صداقات وعلاقات إيجابية، فمن المهم خلق الجو التعاوني بين الطلبة عن طريق تنظيم الأنشطة التعاونية المختلفة والمتنوعة سواءً أكانت أنشطة على النطاق المدرسي العام أو نطاق الغرف الصفية، كإعداد لوحة حائط تعليمية، أو تنظيم مسابقات ثقافية أو دينية، أو التمثيل في أدوار مسرحية.