خطوات النجاح
الإشادة بنجاحات الآخرين
عندما يكون الشخص قادراً على الإشادة بنجاحات الآخرين دون الشعور بأنّ الإنجاز الذي حققوه يهدد نجاحه، فإن ذلك يعد بحد ذاته مؤشّراً على أنّ الشخص في طريقه الصحيح نحو النجاح؛ فالعمل الجادّ يستحق التقدير، وعند تعريف الشخص لما يعنيه النجاح من وجهة نظره الخاصة والتزامه التّام بالسعي لتحقيقه، يصبح من الواضح أنه مؤهل لأن يكون أحد هؤلاء الناجحين، وعليه إدراك أنّ النجاح الذي وصل إليه أحد الأشخاص لا يعني إخفاق شخص آخر مطلقاً، كما يمكن الاستفادة من نجاحات الآخرين وخبراتهم لإحراز المزيد من التقدم والنجاح.
تذكّر الإنجازات
عند شعور الشخص بأنه لم يعد قادراً على الاستمرار وعليه الاستسلام، فمن المهمّ جداً تذكّر ما قام به من إنجازات، وعليه أن يُبقي في ذهنه كل تلك الأهداف التي وصل إليها في حياته، واستخدام الماضي وتجاربه الناجحة كشعلة تمدّه بالتحفيز، وتدفعه للمتابعة والسير قدماً في تحقيق سائر الأهداف التي لم يحققها بعد.
عدم إرهاق النفس
يكلّف الفرد نفسه فوق طاقتها عندما يكون متحمساً؛ لكن هذا من شأنه أن يقلّل من فرصة تحقيق النجاح ؛ لذلك يجب عليه أخذ قسط من الراحة إذا بدت أي علامات من التعب عليه؛ لإراحة كل من الجسد والذهن عن طريق أخذ قسط وافر من الترفيه والاسترخاء أسبوعياً، وكذلك يجب التنويع في الأعمال وذلك بالخلط بين الأعمال الإبداعية، والمنطقية، والجسدية، وغيرها، والتناوب بين العمل المفرد والعمل مع الفريق، وتغيير المكان، وممارسة التأمل، وأخذ شهيق عميق، مع إغلاق العينين والتفكير بشيء معين مع التركيز عليه لمدة 5 دقائق.
إدارة الوقت
يمكن لتنظيم الوقت وترتيب الأولويات عن طريق تحقيق الموازنة بين ما يريد الشخص فعله وما يجب عليه أن يفعله أن يساعده في الوصول إلى النجاح والسعادة في الحياة، ومن طرق تنظيم الوقت طلب المساعدة التي تساعد الشخص في توفير الوقت، وإحراز المزيد من التقدم والنجاح، والتحفيز للعمل بشكل أكبر، وفي المقابل يؤدّي الفشل في طلب المساعدة من الشخص المناسب إلى الإحباط وإرباك الآخرين، مؤدياً بدوره إلى الفشل في إنجاز المهام، وبمعنى آخر يساعد طلب المساعدة وتفويض شخص آخر للقيام في المهام في التخطيط نحو النجاح، ويزيد من تقدم وتطور الشخص، ويزيد من فرصة الحصول على الترقيات الوظيفية.