أساليب تطوير الذات
أساليب تطوير الذّات
بالإمكان تطوير الذات من خلال عدّة أساليب صحية ومنها الآتي:
- التغيير والتطور التدريجي.
- التطور المرتبط بالتركيز على الهدف.
- تحمل مسؤولية القرارات.
- خطط لمواجهة التحديات.
- مكافئ النفس عند النجاح.
- التطوير العلمي والمعرفي.
- أساليب مخصّصة في ما يتناسب مع شخصية الفرد وهواياته.
- الوعي الذاتي.
- خطة العمل.
- التفاؤل.
الوعي بالذات
يرتبط الوعي بالذات بالفهم العميق لتصرفات الفرد وعواطفه وأفكاره ومعتقداته وحتى قلقه حيال الأمور، وإدراكه لقيمه الإيجابية فيه وكذلك السلبية، والتعايش معها والعمل على تحسين ما هو مزعج منها، والكثير من الأساليب المساعدة لبناء الوعي بالذات:
- المشي والتجوال في هدوء الطبيعة.
- البقاء في يقظة مستمرة، ومراقبة وملاحظة التصرفات والانفعالات.
- الاستماع الجيد، لإيقاف التفكير الشخصي والانفتاح على وجهات النظر المختلفة.
- الاشتراك بأمور جيدة بعيداً عن تأثير المحيط، لاكتشاف الذات الحقيقية.
- تقدير الذات ولو بالكلمات.
- تدوين اليوميات والنظر لها بعين الاهتمام والعمل على تحسين المزعج منها.
التطوير التدريجي
بناء القناعة التامة بحقيقة "عدم وجود سرعات هائلة لتحسين الذات"، إذ يمكن النظر في الذات وبناء سلسلة من التحسينات المرغوبة، والعمل على تطوير كل واحدة منها في كل مرة، والتركيز على كافة أساليب اتقانها، وإعطاء النفس وقتاً قبل الانتقال لتحسين آخر، للتعايش مع السابق وتقبّله، أيّ اتباع مبدأ المهام المتسلسلة وإنجازها مرتبة وتقبل النتيجة المحققة.
التطوير الهادف
يُعنى التطوير الهادف بالتركيز على الغاية والنتائج المرجوة، ومن ثمّ المهمات للوصول لها، إذ يمكن بالتخطيط الاستراتيجي والملاحظة الدقيقة للتأثيرات الواقعة المساهمة في رحلة الوصول للهدف، ويظهر التطوير الهادف على عدّة أشكال كما يأتي:
- من ناحية استراتيجية، تركيز المنظمات والشركات المصنعة على الوصول لمنتجها وهدف عملها.
- من ناحية إدارية، توجه المدراء للتدريب الفردي والقيادة للموظفين للتوّجه نحو الهدف بطرق؛ كالمكافآت، والعمل الجماعي، والإشادة بنجاح شخص ما.
- من ناحية تكنولوجية، تجهيز المطورين للتركيز حول هدف تطوير الواجهات الرسومية لسهولة استخدامها في التطبيقات.
تحمل المسؤولية
يتضمن الوعي الذاتي الالتزام الكامل بالقرارات المتّخذة في ما يخص الأمور في الحياة وتحمل المسؤولية حيالها، لأنّ الشخص يعتبر فيها مؤتمن على الطريقة التي يؤدي بها مهامه والنتائج التي سيصل لها، وبالتالي تحمل مسؤوليتها، ومثال ذلك على مستوى مهني؛ تحمل المنظمات الغير ربحية المسؤولية الكاملة تجاه الآتي:
- تجاه الأشخاص الذي تتطلع لمساعدتهم.
- تجاه المدراء والمانحين الممولين للمنظمة.
التخطيط للعقبات
يعتبر تقبّل وجود عقبات محتملة وفكرة عدم سير كل ما هو مخطط له ببساطة خلال المسير في تحقيق هدف ما، هو البداية السليمة لتجاوزه وضمان وضع استراتيجيات تساعد في التكيّف معها للوصول للنتائج المرجوة.
مكافأة النجاح
يعتبر نظام المكافأة على النجاح في تحقيق هدف ما، هو أحد الطرق الفعّالة، والتي تزيد من تحسين الذات وتطويرها، حيث أنّ الأمر مرتبط بالشخص ذاته ومعرفته للأمور التي تحفّزه وتساعده على الإنجاز وتحقيق الغايات.
التطوير العلمي
يرتبط مفهوم التطوير العلمي بالتّطلع المستمر للاستزادة المعرفية والبحث القائم على الأدلة العلمية التي تبني الخبرات، والنظر في النتائج المحققة والتأكد من فعالية الطريقة المستخدمة في أدائها، وفي حال عدم الوصول للنتائج المُجدية، يجب البحث عن طرق أكثر فعالية ومتطورة باستمرار.
التطوير المخصص لك
يتماشى التطوير الذاتي مع الأساليب الملائمة للسمات الشخصية للفرد، إذ يختلف النهج من شخص لآخر، فإن كان مرتبط بالفن فالألوان مساعدة، إن كان منطقي فالأرقام هي الوسيلة المحفزة، ويمكن تحديد ذلك بتجربة الأساليب والتقييم الذاتي والوصول لأنسبها.
خطة عمل
لابد من خطة عمل مرتبة ومنظمة للوصول للأهداف، إذ يتطلّب من الشخص تحديد الأهداف أولاً، وبناء نموذج متكامل وشامل لتحقيقها؛ كالوعي، والتمارين الرياضية، وإعادة الهيكلة المعرفية، وإعادة الصياغة لكافة الأفكار لتحسينها وتطويرها.
تحفيز التفاؤل
ينطوي تحقيق الأهداف وتطوير الذات وتحسينها وتغيير السلوكات الغير مرغوبة باتباع الطريق المليء بالتفاؤل، والحديث مع الذات بإيجابية، وتجنب الأفكار السلبية التي تمنع الإنسان من رؤية المسار الصحيح والواعي.
أهمية تطوير الذات
السعي نحو التنمية الشخصية والتطوير الذاتي المستمر أمر مرتبط بالأشخاص على كافة إنجازاتهم، الناجحين منهم والساعين للنجاح، وتكمن أهميتها من خلال الآتي:
- الوصول لأهداف الحياة والرؤية المستقبلية للذات.
- تحسين المهارات الشخصية والتغلّب على العقبات من خلال التدريب، والمعرفة، وتجارب التعامل مع الأشخاص.
- اكتشاف الإمكانيات الجديدة والحقيقية في الشخصية والعمل على إظهارها.
- الشعور بالرضا والقدرة على تحفيز ودفع الذات نحو الأفضل.
- تعلّم النظر للصورة الأكبر من الموضوع وعدم التركيز على التفاصيل الصغيرة، وتجنّب إلقاء اللّوم على الذات في الأمور الخارجة عن الطاقة.
ما هي جوانب تطوير الذات؟
يرتبط مفهوم تطوير الذات بالعديد من الجوانب ومنها الآتي:
- الجانب الروحي، وهو الحديث بروحية الفرد نفسه وما يعنيه من داخله وحقيقته ليتميّز عن غيره.
- الجانب المادي الملموس، وهو الاهتمام بالجسد والصحة والمظهر الخاص بالفرد بحيث يكونوا بأفضل حال، ليتسنّى له الهروب من فكرة الانتقاص من الذات.
- الجانب العقلي، وهو التطوير المرتبط بتنمية الأفكار، وعادات التفكير، وطرق الدراسة، وتمارين الذهن.
الخلاصة
يمكن تطوير الذات بالعديد من المنهجيات والأساليب كالوعي الذاتي، وتقبّل وجود عقبات، والعمل على تخطّيها، والخطة الممنهجة لتحقيق الأهداف والتطوير المعرفي والعلمي المستمر القائم على الأدلة والخبرات، وبناء المسيرة بتفاؤل لتحقيق النجاح بها بكافة جوانبها العقلية والمادية والروحية.
فيديو تطوير الذات وبناء الشخصية