حماية البيئة في الجزائر

حماية البيئة في الجزائر

حالة البيئة في الجزائر

يُعاني التنوع البيولوجي في الجزائر من تهديدات عديدة، فبحسب معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض (بالإنجليزية: Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Fauna and Flora) اختصاراً سايتس (CITES)، فإنّ هناك 75 نوعاً من أصل 121 نوعاً في الجزائر مهددة بالانقراض، مُقسمة إلى: 23 نوعاً من الأسماك، و14 نوعاً من الثدييات، و11 نوعاً من الطيور، وتُعدّ أشجار السرو (Tassili Cypress) التي تعيش في منطقة طاسيلي ناجّر أو تاسيلي نعاجر في الجزائر من أكثر الأنواع النباتية المهددة بالانقراض حالياً، والتي لم يتبقى منها سوى 200 شجرة في محمية المحيط الحيوي في تاسيلي، بالإضافة إلى شجر الصنوبر الأسود والعرعار الفواح (بالإنجليزية: Thuriferous Juniper)، ومن أكثر الحيوانات المعرضة للانقراض في الجزائر هي: الحافريات كالغزلان، والظباء، والضأن البربري أو الكبش البربري أو الأروي (بالإنجليزية: Barbary Sheep)، والأيل البربري (بالإنجليزية: Barbary Deer)، بالإضافة إلى الفهد، وفقمة الراهب (بالإنجليزية: Monk Seal)، والمكاك البربري (بالإنجليزية: Barbary Macaque)، أمّا فيما يتعلق بالثروة السمكية، فمن المتوقع أن تنخفض بنسبة 30% خلال العشرين عاماً القادمة، وستكون أسماك التونة، والأنشوفة أو البلم (بالإنجليزية: Anchovy)، والسردين، وبعض أنواع القريدس هي الأنواع الأكثر تأثراً بذلك.

تعرضت البيئة الجزائرية خلال السنوات العشرين الماضية إلى أشكال أخرى من أشكال التدهور البيئي كالتآكل وتعرية الساحل والذي نتج عن ارتفاع مستوى سطح البحر والآثار التراكمية الناجمة عن العواصف، وبسبب ذلك خسرت الجزائر حوالي 40-80% من شواطئها خلال الخمسين عاماً الماضية، وتُعاني الجزائر من عدة مشاكل بيئية أخرى تشترك فيها مع عدد من الدول الأفريقية، كنقص إمدادات مياه الشرب، وتآكل التربة نتيجة: الرعي الجائر والممارسات الزراعية الخاطئة، والتصحر، وتلوث الساحل والأنهار الناجم عن التصريف الخاطئ لمياه الصرف الصحي، ومخلفات عملية تكرير النفط، وتآكل التربة، والجريان السطحي للمياه المُحمَّلة بالأسمدة.

لذلك تسعى الجزائر لإيجاد حلول مناسبة وفعالة للمشاكل التي تعاني منها البيئة الجزائرية، فاليوم هي طرف مشارك في عدة اتفاقيات دولية تستهدف مواضيع بيئية مختلفة، منها: التغيّر المناخي، والتصحر ، والأنواع المهددة بالانقراض، والنفايات الخطرة، وقانون البحار، وحماية طبقة الأوزون، وغيرها، كما أنّها طرف مهم في اتفاقية رامسار (بالإنجليزية: Ramsar Convention) والتي أضحت قيد التنفيذ في الجزائر بتاريخ 4-3-1984م، وتمتلك الجزائر اليوم حوالي 50 موقعاً مدرجاً في قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الكبرى عالمياً، وبمساحة إجمالية تبلغ حوالي 29,814 كم، وهي قيمة تفوق مساحة أيّ دولة أخرى في أفريقيا.

أبرز المشاكل البيئية في الجزائر

تتعلق المشاكل البيئية داخل الجزائر بعدة أمور، أولها جودة الهواء والمهدد بالتلوث بفعل قطاع النقل، والمخزون الصناعي الهَرِم (بالإنجليزية: Ageing Industrial Stock)، ومن ثمّ يأتي موضوع إدارة وجودة مصادر المياه والتلوث الساحلي والبحري، فالجزائر تُعدّ واحدة من الدول ذات المصادر المائية الشحيحة، وعلى الرغم من تحسين إمدادات المياه الرئيسية فيها، إلّا أنّ كمية المياه المفقودة لا زالت كبيرة، لذلك تحتاج الجزائر إلى معالجة مياه الصرف الصحي على الرغم من محدودية قدرتها في ذلك، كما تحتاج إلى منع تدفق مخلفات قطاع الصناعة والنترات من قطاع الزراعة من أجل تحسين جودة المياه لديها، أمّا جودة المياه الساحلية فتتأثر بمستويات التحضر والمصانع المبنيّة بالقرب منها.

وتُعدّ إدارة النفايات أيضاً واحدة من المواضيع البيئية الملحة في الجزائر، إذ تواجه الدولة تحدياً كبيراً على مستوى منع، وجمع، ومعالجة النفايات، بالإضافة إلى ضرورة توفير مخازن دائمة لها، أمّا فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي فقد أدّى كل من عملية إزالة الغابات، والتلوث، والتحضر إلى انخفاض مستويات التنوع البيولوجي التي تتمتع بها الجزائر، وبالإضافة إلى جميع التحديات السابقة يُمثِّل التصحر أيضاً أحد التحديات البيئية الكبرى؛ نظراً إلى وجود أجزاء كبيرة من الجزائر تقع في الصحراء الكبرى، وفيما يتعلق بالتحديات الدولية المشتركة، تُعدّ الجزائر واحدة من الدول المتأثرة بمسألة الاستخدام والحماية المشتركة للبحر الأبيض المتوسط.

للتعرف على مشاكل البيئة بشكل عام يمكنك قراءة المقال مشاكل البيئة

دور الجزائر في حماية البيئة

طورت الجزائر استراتيجيات وطنية وخطة عمل متعلقة بشؤونها البيئية والتنمية المستدامة ، وقد تبنت الدولة عدداً من البرامج القطاعية المتعلقة بعدة أمور بيئية على رأسها التصحر، وإدارة النفايات، وحماية المناطق الساحلية والبحرية، وقد عملت الجزائر بشكل جاد على تحسين الإطار القانوني لحماية البيئة منذ عام 2000م.

كان للبيئة نصيب من الخطط الاقتصادية الخاصة بالجزائر، فقد تبنت برنامجاً واعداً لتطوير قطاع الطاقة المستدامة والاستخدام الفعال لها بما يضمن الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 40% بحلول عام 2030م، وعالمياً وقَّعت الجزائر على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيّر المناخي المعروفة اختصاراً (UNFCCC) كطرف غير مدرج في الملحق الأول عام 1993م، وقد صادقت أيضاً على اتفاقية كيوتو (بالإنجليزية: Kyoto Protocol) عام 2004م مُعلنة بذلك مشاركتها الدولية في التصدي لظاهرة التغيّر المناخي وآثاره المحتملة، ولا سيما الأنظمة البيئية الطبيعية، ومتانة وديمومة التنمية الاقتصادية، وتُعدّ الجزائر واحدة من الدول المعرَّضة للتأثر بشدة في هذه الظاهرة من وجهة نظر اقتصادية وطبيعية، لذلك عملت الجزائر على الدمج التدريجي لهذه الظاهرة مع جميع القطاعات والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، والتعامل مع جميع الجوانب المتعلقة بها ومحاولة التكيف معها، بالإضافة إلى اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغيّر المناخ، والتي تهدف إلى تعزيز الإطار المؤسسي والتشريعي، والقدرات المؤسسية، وتوعية وتثقيف الجماهير من خلال بعض الأساليب التشاركية، وترتكز هذه الاستراتيجية على ثلاث ركائز أساسية، هي:

  • التكيف مع التغيّر المناخي.
  • ضمان التنمية المستدامة للبلاد.
  • التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة .

وتتمثل البرامج القطاعية الرئيسية التي تستند عليها الاستراتيجية الوطنية بما يأتي:

  • الخطة الوطنية للعمل والتكيف مع ظاهرة تغيّر المناخ (بالإنجليزية: National Plan of Action and Adaptation to Climate Change) لعام 2003م.
  • برنامج سياسة إدارة المياه القطاعية المتكاملة (بالإنجليزية: Programme of Sector Integrated Water Management Policy).
  • البرنامج الوطني للحفاظ على الطاقة (بالإنجليزية: National Programme of Energy Conservation).
  • البرنامج الوطني للإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة (بالإنجليزية: National Program of Integrated Municipal Solid Waste Management).
  • خطة العمل الوطنية لمكافحة التصحر (بالإنجليزية: National Action Plan Against Desertification).
  • برنامج الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (بالإنجليزية: Program of Renewable Energy and Energy Efficiency).

ومن الجهود المُبذولة في المجال البيئي، ما قامت به الجزائر في مجال الأراضي الرطبة، والتي تشمل مجمعات، مثل: البحيرة الشاطئة أو اللاجون، والبحيرات المالحة، إذ تعمل على حماية الأراضي الرطبة على أراضيها من التدمير والاستخدام المفرط لها، وتحتل الجزائر المرتبة الثامنة عالمياً من حيث المساحة المحددة للأراضي الرطبة بحسب اتفاقية رامسار، وهذا التصنيف مهم جداً لبيئة الجزائر الجافة التي تُمثِّل ندرة المياه فيها مشكلة حقيقية، وهي اليوم تلعب دوراً رائداً بين دول شمال أفريقيا في الحفاظ على البيئة.

الاتفاقيات الموقعة من الجزائر لحماية البيئة

تبذل الجزائر عدداً من الجهود الدولية في سبيل المحافظة على البيئة ، فقد كانت جزءاً من عدد من الاتفاقيات الدولية المعنية بالشأن البيئي، منها:

  • معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض اختصاراً (CITES)، والموقعة من قِبَل الجزائر بتاريخ 21-2-1984م.
  • اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة (بالإنجليزية: Ramsar Wetlands Convention)، والموقعة من قِبَل الجزائر بتاريخ 4-3-1984م.
  • اتفاقية التنوع البيولوجي (بالإنجليزية: Convention on Biological Diversity)، والموقعة من قِبَل الجزائر بتاريخ 13-6-1992م.
  • معاهدة الطيور المهاجرة (بالإنجليزية: Migratory Bird Treaty).
  • الوكالة الدولية لصيد الحيتان (بالإنجليزية: International Whaling Commission).
  • اتفاقية الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزية: Agreement for the Establishment of a General Fisheries Commission for the Mediterranean).
  • اتفاقية تأسيس المنظمة الأوروبية والبحر الأبيض المتوسط لحماية النبات (بالإنجليزية: Convention for the Establishment of the European and Mediterranean Plant Protection Organisation).
  • اتفاقية وقاية النباتات الدولية (بالإنجليزية: International Plant Protection Convention).
  • الاتفاقية الدولية لسلامة الحياة في البحر (بالإنجليزية: International Convention for the Safety of Life at Sea).
  • الاتفاقية الإفريقية لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية (بالإنجليزية: African Convention on the Conservation of Nature and Natural Resources).
  • اتفاقية إنشاء المنظمة العربية للتنمية الزراعية (بالإنجليزية:Agreement for Establishing the Arab Agriculture Development Organization).
  • اتفاقية إنشاء هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في شمال غرب أفريقيا (بالإنجليزية: Commission for Controlling the Desert Locust in North-West Africa).
  • اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية لحفظ موائل الطيور المائية (بالإنجليزية: Convention on Wetlands of International Importance especially as Waterfowl Habitat).
  • تعديلات على الاتفاقة الدولية لمنع تلوث البحر بالنفط (بالإنجليزية: International Convention for the Prevention of Pollution of the Sea by Oil).
  • بروتوكول الوقاية من تلوث البحر المتوسط النفايات التي تلقيها السفن والطائرات (بالإنجليزية: Protocol for the Prevention of Pollution of the Mediterranean Sea by Dumping from Ships and Aircraft).
  • اتفاقية حماية البحر الأبيض المتوسط من التلوث (بالإنجليزية: Convention for the Protection of the Mediterranean Sea against Pollution).
  • اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو لأية أغراض عدائية أخرى (بالإنجليزية: Convention on the Prohibition of Military or any other Hostile Use of Environmental Modification Techniques).
  • بروتوكول بشأن المناطق المحمية الخاصة في البحر المتوسط (بالإنجليزية: Protocol concerning Mediterranean Specially Protected Areas).
  • بروتوكول حماية البحر الأبيض المتوسط ضد التلوث الناتج من مصادر برية (بالإنجليزية: Protocol for the Protection of the Mediterranean Sea against Pollution from Land-Based Sources).
  • اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (بالإنجليزية: United Nations Convention on the Law of the Sea).
  • الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد أو التصحر، وبخاصة في أفريقيا (بالإنجليزية: International Convention to Combat Desertification in those Countries Experiencing Serious Drought and/or Desertification, particularly in Africa).
  • البروتوكول الخاص بالمناطق المتمتعة بحماية خاصة والتنوع البيولوجي في البحر االبيض المتوسط (بالإنجليزية: Protocol Concerning Specially Protected Areas and Biological Diversity in the Mediterranean).

جهود وتحديات الجزائر في حماية البيئة والتنوع الحيوي

تُمثِّل الأنشطة البشرية العنصر الرئيسي الذي يهدد التنوع البيولوجي في الجزائر، ويُدمِّر الموارد البيولوجية أو يستغلها بشكل مفرط، ويزيد من التوسع في المناطق المزروعة والذي أدى إلى انخفاض الغطاء النباتي بنسبة 50% منذ عام 1989م، وتتمثل الأنشطة البشرية في عمليات التحضر، والتوسع في البنية التحتية، والتلوث، والسياحة، والصيد، وقد ارتفع عدد السفن المخصصة للصيد من 2,400 عام 1999م إلى 4,000 سفينة بحلول عام 2005م، مما يؤثر بشكل سلبي في التنوع البيولوجي نتيجة زيادة عمليات الصيد، وتتشارك آثار التغيّر المناخي والتي تشمل، التصحر، وضيق المناطق المستغلة والتي تؤثر في أنواع الأسماك التجارية كالسردين مع الأنشطة البشرية في تفاقم المشكلة التي يُعاني منها التنوع البيولوجي.

تقع مهمة الحفاظ على التنوع البيولوجي على رأس أولويات الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وخطط العمل في الجزائر، وترتب على ذلك إطلاق العديد من الأنشطة البيئية، مثل: برامج مكافحة تدهور المصادر الطبيعية، والقيام بالجرد الممنهج لموارد الدولة من النباتات والحيوانات، وتأسيس بنك الجينات للحفاظ على جينات النباتات البرية والمزروعة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق محمية جديدة.، وتنقسم عملية الحفاظ على البيئة إلى جزئين اثنين، هما:

  • حفظ في الموقع (باللاتينية: In situ Conservation)، ويقصد بها الإجراءات المُتخذة لحماية الأنواع الموجودة بشكل طبيعي في الموقع.
  • حفظ خارج الموقع (باللاتينية: Ex situ Conservation)، ويُقصد بها الإجراءات المُتخذة لإزالة الأنواع من بيئتها الطبيعية.

في البرية

كانت الحماية البيئية في الجزائر تشمل فقط المناطق البرية حتى عام 2003م، عندما صُنفت جزر حبيبة كمحمية طبيعية بحرية، وفيما بعد تمّ إنشاء المحمية البحرية التونسية الجزائرية، وحالياً تضمّ الجزائر 11 متنزهاً وطنياً، و5 محميات طبيعية، و4 محميات للصيد، و42 أرضاً رطبة ذات أهمية دولية، و33 مكاناً ذا أهمية خاصة، بحيث يشغل كل ما سبق ما نسبته 24% من المساحة الكلية للبلاد، وتغطي الغابات 42,000 كم من مساحة البلاد، بما نسبته 1.7% من مساحتها.

في المحميات

خطَّت الجزائر مجموعة من الخطوات الإيجابية من أجل منع التآكل الحاصل للتنوع البيولوجي، حيث تمّ إنشاء المرصد الوطني لتنمية الموارد البيولوجية (بالإجليزية: National Centre for the Development of Biological Resources) اختصاراً (CNDRB)، وقد أصبحت هذه المؤسسة العملية مسؤولة على المستوى الوطني عن حفظ وإنتاج المعلومات، والإشراف على، وتمثيل واستعادة الموارد والتراث البيولوجي الوطني، وتنسيق الأنشطة البحثية في كافة أنحاء البلاد، وتشمل هذه الوظائف الموكلة إليه جميع الحيوانات والنباتات البرية والمزروعة في الجزائر.

وللتعرف أكثر على معلومات حول البيئة يمكنك قراءة مقال تعريف البيئة ومقال موضوع عن البيئة

مزيد من المشاركات
طريقة عمل أرز وبازيلاء

طريقة عمل أرز وبازيلاء

أطباق الأرز يدخل الأرز والذي يعتبر أحد الأغذية الأساسية والرئيسية للإنسان، في إعداد العديد من الأطباق الشهيّة والمتنوّعة، ومن هذه الأطباق: الصيادية، والمحاشي بأنواعها، والأرز مع البازيلاء، حيث يعدّ هذا الأخير من أفخر الوجبات، وأكثرها جاذبية، ويمتاز بغناه واحتوائه على عناصرمتعددة، فيتم تحضير هذا الطبق بطرق عديدة وبمكوّنات مختلفة، فالمكون الأساسي الأرز، وأحد أنواع اللحوم الحمراء أو الدجاج، والبازيلاء، والبعض يضيف إلي ذلك الجزر المبشور، أو المقطّع لمكعّبات صغيرة، وسنوضح هنا طريقة تحضير الأرز
كم يحتوي البيض على بروتين

كم يحتوي البيض على بروتين

البروتين في البيض يحتوي البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن، والتي تُعدّ جزءاً أساسيّاً من النظام الغذائيّ الصحيّ، وفي كثيرٍ من أنحاء العالم يُعدّ البيض مصدراً غذائيّاً يمكن الحصول عليه بسهولة، كما يمتاز بقلّة تكلفته، وتُعد الولايات المتحدة أكبر مصدر للبيض في العالم، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة؛ حيثُ تحتوي البيضة متوسطة الحجم التي تزن 44 غراماً على 5.53 غرامات من البروتين، أي أنّ ما نسبته 12.6% من الجزء الصالح للأكل من البيض يتكوّن من البروتين، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الكمية تتوفر في
كيفية عمل بابا غنوج العراقي

كيفية عمل بابا غنوج العراقي

بابا غنوج البابا غنوج أو متبل الباذنجان هو من أنواع المقبلات التي تشتهر في المطبخ العربي بشكل كبير، حيث يُقدم بجانب المأكولات المختلفة مثل: الدجاج المشوي، والسمك المقلي وغيرها، ويعتبر من أكثر المقبلات الغنيّة بالعناصر والفيتامينات الغذائية لصحة الإنسان؛ نظراً لاحتوائه على الباذنجان بشكل أساسي، ولعلّ أهم ما يُميزه إمكانيّة إعداده بالعديد من الطرق، إذ يُمكن أن يُحضر بالزبادي، أو الطحينة أو غير ذلك، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفيّة عمله بالطريقة العراقيّة، بالإضافة إلى ثلاثة أنواع أخرى. عمل البابا
فوائد جبنة القشقوان

فوائد جبنة القشقوان

ما هي فوائد جبنة القشقوان؟ تنتمي جبنة القشقوان إلى عائلة الأجبان الحلومية (Pasta Filata Cheeses) الّتي تعدّ جبنة الموزاريلا أشهر أمثلتها، وعلى الرغم من أنّ أنواع الأجبان المختلفة تحتوي على مكونات مختلفة، إلّا أنّ فوائدها تعود بشكلٍ عام إلى استخدام الحليب كمكوّن رئيس. ومن أهم الفوائد الّتي قد توفّرها جبنة القشقوان ما يأتي: الحفاظ على صحة العظام: وذلك بسبب احتوائها على الكالسيوم، حيث إنّ كل 28 غرامًا من جبنة القشقوان يمكنه أن يوفّر ما يقارب 15% من الاحتياج اليومي من الكالسيوم، الأمر الّذي قد
ابغض الحلال عند الله الطلاق

ابغض الحلال عند الله الطلاق

صحّة حديث "أبغض الحلال عند الله الطَّلاق" أخرج أئمَّة الحديث أثراً منقولاً عن محارب بن دثار عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: (قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أبغضُ الحلالِ إلى اللهِ الطلاقُ)، بعدَّة أسانيد، وبيان حكم العلماء عليها فيما يأتي: ضعّفه البعض كابن الجوزي والسيوطي. أرسله آخرون كأبي داود والدارقطني، والمرسل يُصنف في قسم الحديث الضَّعيف. نقل المنذري أنَّ المشهور في هذا الحديث أنَّه مرسل وهو غريب. ذُكر بأنَّ الحديث منكر الإسناد؛ وذلك بسبب مضمون
تعريف القيم

تعريف القيم

القيم في الوقت الحاضر تعاني مجتمعاتنا المعاصرة من غياب كثيرٍ من القيم التي تحكم سلوكيّات النّاس فيها، فترى كثيرًا من الأعمال والأخلاقيّات لا تنضبط بمعايير القيم والمثل التي استمدّها النّاس ولقرونٍ طويلة ممّا تعارفوا عليه من الأخلاق والفضائل، وما استمدّوه من الشّرائع السّماويّة التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه ورسله، فما هي القيم وما هو معناها ؟ وما هي أبرز القيم في حياتنا، وآثار هذا القيم على الفرد والمجتمع ؟ معنى القيم تتعلّق القيم بحياتنا بكلّ سلوكٍ أو عملٍ أو اعتقاد يكون له قيمة وأثر
أجمل مدن المغرب

أجمل مدن المغرب

أجمل مدن المغرب تشتهر المغرب بمدنها الزرقاء الشهيرة، ومدنها المصمّمة بطرزٍ معماريّة مميّزة، وأسواقها الشعبيّة، وفيما يأتي نبذة عن أجمل مدن المغرب: مدينة شفشاون تقع مدينة شفشاون على سلسلة جبال الريف شمال المغرب، وهيَ مدينة ذات إطلالةٍ رائعةٍ على الطبيعة الجبليّة الخضراء، وقد بُنيت شفشاون على مستوياتٍ متصاعدةٍ من أسفل سفح الجبل حتّى قمّته، حيث يضمّ كلّ مستوى تنوّعاً في المباني الجميلة، والمقاهي، والنباتات الملوّنة، ومن أبرز معالمها الحيّ القديم المبنيّ على الطراز الإسلاميّ الأندلسيّ، والذي
خصائص خشب الصنوبر واستخداماته وأنواعه

خصائص خشب الصنوبر واستخداماته وأنواعه

خصائص خشب الصنوبر يُعدّ خشب الصنوبر طريّاً، وخفيفاً مُقارنة بأنواع الخشب الأُخرى، بالإضافة إلى أنّ طبيعته الرطبة قد تُعرّضه للرطوبة وتحوّل لونه إلى الأزرق، ونذكر في ما يأتي بعض من خصائصه: اللون والمظهر إذ إنّ لون لُب شجرة الصنوبر أصفر مائل للأحمر ويُصبح أغمق كلّما كانت الشجرة أكبر، أمّا لون اللحاء الخارجي لها فهو أبي مُصفرّ أو مُحمرّ. القوام والشكل الخارجي يكون شكل اللحاء إمّا مُخطط أو مُموّج، ويختلف ذلك بناءً على كيفية تقليم الشجرة، بالإضافة إلى أنّ قوامه طريّ مقارنةً بخشب الأشجار الأخرى ممّا