حالات وجوب واو الحال
حالات وجوب واو الحال
حالات وجوب واو الحال فيما يأتي:
الحال جملة اسمية مجردة من الضمير
تجب واو الحال في الجملة الاسمية إذا كانت مجردة من ضمير يربطها بصاحب الحال، نحو: جئتُ والناسُ نائمون. وقوله تعالى: (قَالوا لَئِن أَكَلَهُ الذئبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ).
الحال جملة اسمية مصدرة بضمير صاحبها
يذهب النحويون إلى وجوب الربط بين الجملة الاسمية الحالية المصدَّرة وضمير منفصل بالواو، إذ إنه لا يصلح بغير الواو، نحو: جاء زكريا وهو ضاحك، فلا نقول: جاء زكريا هو ضاحك.
الحال جملة فعلية فعلها ماضٍ مجرد من الضمير الرابط
تجب واو الحال إذا كانت الجملة الفعلية ماضية غير مشتملة على ضمير صاحبها، سواء أكانت مثبتة أم منفية. غير أنَّه تجب (قد) مع الواو في الجملة المثبتة، نحو: جئتُ وقد طلعت الشمس، ولا تجوز مع المنفية، نحو: جئتُ وما طلعت الشمس.
أمثلة متنوعة على وجوب واو الحال
أمثلة متنوعة على وجوب واو الحال فيما يأتي:
- قوله تعالى: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بِالحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ المُؤمِنينَ لَكَارهُون).
- قولنا: جئتُ وما الشَّمسُ طالعةٌ.
- قوله تعالى: (لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وأنتُم سُكَارى).
- قولنا: جاءني زيد وهو راكب.
- قولنا: جاءني رجلٌ وعلى كتفه سيف.
- قولنا: أقبل محمد وهو ضاحك.
- قوله تعالى: (أَفَأمِنَ أَهلُ القُرَى أَن يأتِيَهُم بأسَنَا بَياتًا وَهُم نَائِمُون).
- قولنا: جلسَ الأبناءُ وهم منصتون إلى حديث الأب.
تقع واو الحال بعد صاحب الحال وتقع على الجملة الاسمية أو الفعلية، وأمارة واو الحال أن تجيء بعدها جملة تكون في موضع الحال من ذي حال، وتقدّر بـ إذ الظرفية (يصحّ وقوع إذ الظرفية مكانها)، ويشترط في الجملة الواقعة بعد هذه الواو أن تكون خبرية.