حالات حزينة عن الأب المتوفي مكتوبة للواتس أب
المقدِّمة
" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "، نعلم جميعاً مدى الحجم الكبير للألم والحزن الذي يَشعُر به مَن فقدَ أحد والدَيّه أو كليهما، فهو أمرٌ صعب يحتاج للكثير من القوة و الصبر ، حيث يُعد الوالدان أعمدة الحياة بالنسبة للإنسان، إذا فُقِدَ أحدهما يختل التوازن ويصعب تحمُّل الأثقال.
أشعار عن فَقْد الأحبة
نجِدُ العديد من الأبيات الشعرية التي تصِفُ حالة مَن فَقَدَ أحدً من أحبته؛ فهي وسلية يستخدمها الشعراء وغيرهم للتعبير عمَّا في خلجات النفسِ من حزن، ومنها ما يأتي:
- بجوارِ قَبرِكَ يا أبي كُلُّ القبورِ
- تَآنَسَت بالخير والإحسانِ
- قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
- عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
- إنْ تبقَ تُفجعُ في الأحبةِ كُلِّهم
- وفَناءُ نفْسِك لا أبا لكَ أَفجَعُ
- أُبَكِّي أبي عمرًا بعَينٍ غَزيرةٍ
- قَليلٍ إذا نامَ الخَليُّ هُجودُها
- طَوى بَعضَ نَفسي إِذ طَواكَ الثَرى عَنّي
- وَذا بَعضُها الثاني يَفيضُ بِهِ جَفني
أَبي خانَني فيكَ الرَدى فَتَقَوَّضَت
- مَقاصيرُ أَحلامي جَبَيتٍ مِنَ التِبنِ
حالات واتس آب عن الأب المتوفى
يلجأ الكثير منَّا إلى مواقع التواصل الاجتماعي؛ للتعبير عن حزنهم بوفاة والِدهم أو والِدتهم أو أحد أقربائهم، فهذه أداة عصرنا الحالي لإيصال ما نَشعُر به بسهولة إلى الآخرين، ذلك باستخدام بعض الجمل المُعبِّرة ، ومنها ما يأتي:
- ولكني لم أتعاف من فقد أبي بعد، ويبدو بأنني لن أتعافى أبداً.
- كان أبي سقف الحياة، تصوّر الآن حجم الضياع حين ترفع رأسك ولا تجد شيئاً يحميك!
- العائلة التي يزورها الموت لا تعود كما كانت، فاللهم ارحم كل حبيبٍ فقدناه.
- رحم الله ميتاً ذكراه تبكيني، ر حم الله أبي حبيبي وفقيد قلبي.
- اللهم اجبر كسرنا في كل عزيز فقدناه.
- قبّلت رأس من أحب في كفن فكان أصعب وأجهد شعور قد يمر به الإنسان، ومن يومها وأنا استحقر فقد الأحياء للأحياء مهما كان السبب، الفقد الحقيقي أن تفقد من تحب دون وداع ودون سابق معرفة ودون رجعة للأبد.
- أبي سلام على روحك النائمة لمدة طويلة، ورائحتك المختبئة في جوف الأرض، جعلك الله في النعيم، ورزقني رؤيتك يا حبيب.
- بيتٌ فيه والدك، آمِنٌ أكثر من بيتٍ مُحَصنٍ بالأقفال.
خاطرة عن الأب المتوفى
منذ رحيلك يا أبي! لم أعُد كما كنت، أصبحت أشعر بأن حياتي ليس لها معنى، أشعر بأنني جسدٌ بلا روح، فقَدْ زعزعني رحيلك، أفقدني توازن المسير في الحياة، فرحي، شغفي في تحقيق أحلامي، أبي! اشتقت إليك، اشتقت إلى اللحظات التي كنت أمضيها معك.
اشتقت لتفاصيلك الصغيرة، ملامح وجهك الكريم، رائحتك الزكية، صوتك العذب الذي كان يملأ أرجاء البيت بالأمان، قُل لي يا أبي! كيف أعود كما كُنت؟ كيف أُكمل المسير وحيداً من دونك؟ كيف تعود الطمأنينةُ إلى قلبي المكلوم برحيلك؟!