تمارين قاع الحوض بعد الولادة
قاع الحوض
يعتبرُ قاع الحوض سلسلةً طويلة من العضلات، والأربطة، والأنسجة، حيث تشبهُ الملاءة في شكلها، وتمتدّ من عظمة العانة الموجودة عند الحاجبِ الأماميّ من الجسم، وصولاً إلى قاعدة العمود الفقريّ الموجود عند الجانب الخلفيّ، ومن المعروف أنّه خلال فترة الحمل والولادة يتمدّد قاع الحوض عند الحامل، وذلك حتى يسمح لرأس الجنين بالخروج من الرّحم، وقد يؤدّي ذلك إلى الإصابة ببعض الكدمات والألم والانتفاخ.
أسباب تمدّد قاع الحوض أثناء الولادة
- دفع الطفل لفترة طويلة.
- ولادة طفل حجمه كبير.
- التعرّض لتمزّق حادّ.
- الولادة بمساعدة من ملقط الجراحة.
- الإجهاد الكبير في وقت مبكّر بعد الولادة.
فائدة تمارين قاع الحوض
- التعجيل في شفاء الشرج والمهبل.
- حماية المرأة من فرصة الإصابة بتسرّب أو سلاسة البول.
- تحسين تدفّق الدمّ إلى الشرج، والتقليل من الكدمات والانتفاخ.
طريقة ممارسة تمارين قاع الحوض
- ابدئي بالشّهيق، وعندما تصلين للزفير اعصري عضلاتِ قاع الحوض، ولكن احرصي على أن تقومي بذلك بلطفٍ وحذر.
- اسحبي عضلاتك إلى الأعلى، ثمّ إلى الداخل، بحيث تكون الوضعيّة أشبه بمحاولة منع نفسك من التبوّل أو إخراج الغازات.
- ابقي على هذه الوضعية لمدة تتراوح من أربع إلى خمس ثوانٍ، واحرصي على الاستمرار في الشّهيق والزّفير.
- لا تقلقي إذا شعرتِ بأنّ عضلات بطنك السفليّة مشدودة، فإذا كانت تلك المشدودة هي العضلات الموجودة فوق السّرة، فهذا يعني أنك تقومين بجهدٍ كبير.
- استمري في التمرين حتى تصبحي قادرةً على تقليص قاع الحوض لمدة عشر ثوانٍ، واحرصي على الاستمرار في عمليّة التنفّس بشكلٍ طبيعيّ، ولكن في حال فقدتِ السّيطرة على تنفسّك، اتركي التّمرين وأعيدي الكرة.
تأثير القطب على قاع الحوض
لا بد أن تكوني قادرةً على ممارسة تمارين قاع الحوض حتّى بوجود القطب، وغالباً ما تؤدّي نفسها إلى شدّ قاع الحوض عند المرأة الوالدة، وذلك إذا ما تمّت خياطتها بشكلٍ مشدود جداً، وقد تشعرين بالألم منها بعد مرور أيام قليلة من الولادة، وذلك لأنّك قد تعصرين عضلاتِ قاع الحوض من دون الشعور بذلك، أي بشكلٍ عفويّ، وذلك بسبب ردّة الفعل الطبيعيّة للألم.
يمكنُ تفادي أيّ مشاكل أثناء ممارسة التمرين من خلال التّركيز على منطقة الاسترخاء في التّمرين، لذلك لا بدّ لكِ بعد شدّ قاع الحوض أن ترخي العضلات بشكلٍ تامّ قبل أن تبدئي بالانقباض أو التقلّص، كما يمكن له أن يساعدَ في إعطاء دفعة لطيفة وخفيفة إلى الخارج، وذلك عند الانتهاء من الانقباض، ولا بد أن تنتظري لمدة عشر ثوانٍ أخرى قبل تكرار التّمرين من جديد، واحرصي على عدم الاستعجال، والتنفّس بشكلٍ طبيعيّ.