تلخيص رواية حديقة النبي
تلخيص رواية حديقة النبي
يعدُّ كتاب حديقة النبي من أهم كتب جبران خليل جبران ، نشر الكتاب أول مرة في عام 1931م، وتقع الرواية في حوالي 123 صفحة، وقد تناول جبران في هذا الكتاب علاقة الإنسان بالطبيعة، نشره جبران بعد كتاب "النبي" الشهير كجزء ثانٍ له، وملخص كتاب حديقة النبي في الآتي:
عودة النبي
يعود المصطفى المختار -كما يطلق عليه جبران في كتابه الأول- إلى المدينة التي ولد فيها بعد فترة غياب طويلة امتدت لنحو 12 عامًا، ويستغرق الكاتب في الأغاني والأناشيد الشعرية البديعة في التعبير عن مكنونات النفس ومشاعرها، ويمجد الحرية التي يجب أن يظل الإنسان يسعى إليها ويحياها.
كما يتحدث عن الألم والمعاناة، ورغم ذلك يعتبر النبي نفسه قد جاء خالي الوفاض إلى قومه، إلا بأقواس تنير لهم السماء، يرى المصطفى أبناء قومه بعد تلك الأعوام جميعهم بما فيهم الشباب والشيوخ وقد اجتمعوا لاستقباله على شواطئ الجزيرة، وعند ذلك يوجه أسئلة إلى بعض الناس.
يطلب منه البعض أن يخلصهم من آلامهم ومعاناتهم وأوجاعهم، ويوجه إليهم العديد من الخطب الشجية والعبارات الندية، وأسمعهم ما يطمئن قلوبهم ويريح نفوسهم، ثمَّ يتركهم ويمضي في طريقه.
اعتزال النبي في الحديقة
يتوجه المصطفى بعد ذلك إلى حديقته، والتي كانت فيما مضى حديقة والديه، وهما يرقدان فيها إلى جانب أجداده وأجدادهم، لا أحد يتبعه من الناس حتى لا يزعجه ويعكر عليه صفاء ذكرياته البعيدة، اعتزل المصطفى في الحديقة نحو 40 يومًا وليلة، لا يأتي إليه أحد، لأنهم عرفوا أنه يريد أن يعتزل وحيدًا.
خروج النبي من الحديقة
بعد ذلك فتح الباب للناس ليدخلوا إليه ويلتقي بهم مرة أخرى، فدخل عليه 9 رجال، 3 من ملاحي السفينة التي جاء بها، و3 من خدام الهيكل، و3 ممن كانوا رفاقه في طفولته، وجميعهم أصبحوا تلاميذه، وفي أحد الأيام سأله أحدهم أن يخبره عن مدينة أورفليس التي كان يعيش بها، فبدأ المصطفى يخبرهم عن أحوال تلك الأمة، ويعلمهم ويسرد عليهم من التعاليم الروحانية السامية.
تصور رواية حديقة النبي الجانب الاعتقادي ل جبران خليل جبران ، ومنحى تطوره النفسي والفكري خلال حياته.