متى يبدأ حرق الدهون
الرياضة
يهمل البعض ممارسة الرياضة على الرغم من فوائدها العديدة فهي تعتبر الركيزة الأساسية للمحافظة على صحة الجسم، ووقايته للعديد من الأمراض أهمها مرض السمنة، والروماتيزم ، والمفاصل، وأمراض القلب والشرايين، ناهيك عن دورها في منح الإنسان اللياقة البدنية، والجسم المتناسق، لذا لا بدّ من إدراج التمارين الرياضية ضمن الجدول اليومي أو الأسبوعي للتمتع بصحة أفضل.
كيفية حرق الدهون
يبدأ الجسم فعلياً بالتفاعل مع التمارين الرياضية بعد مضي عشر دقائق من ممارستها، ويكون حرق الدهون في المشي البطيء أكبر من الهرولة، أو الركض، وذلك يعود لتجمع الدم حول القلب لتغذيته في حال كان التمرين قوياً ومكثفاً، كما يكمن الفرق بين المشي ببطء في الهواء الطلق، والمشي على جهاز السير في كمية الأكسجين المكتسبة، فالمشي في الهواء الطلق يساعد على استنشاق كميات أكبر من الأكسجين، وإزالة الضغط الواقع على المفاصل، كما يحبذ المشي في ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر لتجنب ضرر أشعة الشمس، أما المشي على جهاز السير فلا ينصح للأشخاص الذين لديهم وزن أكثر من ثلاثين كيلوغراماً زائداً؛ وذلك لأنّ ذلك سيشكل لهم ضغطاً على المفاصل وبالتالي تحدث الآلام المبرحة.
يفضّل عدم المشي بعد تناول وجبات الطعام مباشرة بل يجب ترك ساعة ونصف إلى ساعتين؛ لأنّ الدورة الدموية تقل في الدماغ، وتتركز بشكل أكبر في المعدة والعضلات، فلَو تمت ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة سينتج عنها تهتك في أنسجة العضلات، مما يؤدي إلى الحاجة لوقت طويل بعدها حتى تتمكن العضلة من إعادة بناء نفسها، كما أنّ الجسم لا يحرق السعرات الحرارية الحديثة، بل يلجأ للطاقة المخزونة على شكل دهون لحرقها وهذا ما يسبب خسارة الوزن.
حرق الدهون
حتى يحافظ الإنسان على لياقته ويتمتع بوزن مثالي بعيداً عن السمنة، لا بدّ أن يدرك الآلية التي يعمل بها جسمه لحرق الدهون، ويعرف أنّ هناك الكثير من الاعتقادات الخاطئة التي تعرقل مسيرته في الوصول إلى حلم الرشاقة ، ولعلّ من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعاً بين الناس أنّه كلما زادت قوة أو كثافة التمرين كان ذلك فعالاً في حرق الدهون، والحقيقة العلمية تقول عكس ذلك تماماً، فحتى يستطيع الإنسان حرق كميات أكبر من الدهون لا بد أن يقسم التمارين الذي يقوم بها إلى مرحلتين، مرحلة بطيئة، والأخرى متوسطة إلى سريعة، حتى يتمكن بذلك من صرف طاقة أكبر من السكريات والدهون المخزنة في الجسم.