تعريف التعاون الأسري
ما هو تعريف التعاون الأسري؟
يزدهر مجتمعنا بوجود عائلات متعاونة ذات روابط قوية، حيث إن العائلة تعلمنا كيف ننجز ونبني ونعمل في هذا العالم، وبتوفيرها الحب والدفء لجميع أفراد العائلة تساعدنا في تجاوز أصعب مهام الحياة،أما التعاون الأسري فهو القدرة على تحقيق التوازن بين احتياجات الفرد واحتياجات الآخرين، والتعاون الحقيقي بالجهد المشترك والأخذ والعطاء الذي يرضي جميع أفراد الأسرة.
ما هي طرق تقوية العلاقات لتحقيق مفهوم التعاون الأسري؟
إن للتعاون أهمية كبيرة ولتحقيقها وبناء أسرة مترابطة وقوية لا بد من اتباع هذه الطرق:
- يجب عليك أن تمنح أفراد الأسرة الانتباه الكامل لحديثهم وترك ما تفعله والاستماع إليهم.
- التركيز على ما يقوله الفرد، دون التفكير في ردة فعلك أو استجابتك لما يقوله.
- عدم تقديم النصيحة مباشرة أو القيام بأي ردة فعل إلا عند انتهائه من الكلام وفهم كل ما قاله.
- انتقي الكلمات المتزنة وابتعد عن اللوم والعتاب واستبدله بالنصائح لحل المشكلة.
- شجع جميع أفراد الأسرة على مشاركة أفكارهم وأحاسيسهم دون التمييز بالعمر صغيراً كان أو كبيراً.
- القيام بالأنشطة الجماعية وتشجيع التعاون وتقسيم المهام بين أفراد الأسرة.
- تحديد وقت معين للأسرة حيث يكون متوفراً به الطقوس العائلية وإعطاء بعضهم البعض الاهتمام المناسب (كتناول العشاء معاً، أو الاحتفال معاً، أو الذهاب إلى التنزه معاً).
- التعامل مع النزاعات بشكل عادل.
- منح أفراد الأسرة الوقت الخاص لكل فرد وعدم التشويش عليهم.
هل التعاون يعلم الاعتماد على الآخرين؟
لا، فلا بد من وجود التعاون الأسري حيث لا يمكننا تخطي الحياة بمفردنا دون مساعدة من قبل أقربائنا وعائلتنا وأشخاص يمكننا الوثوق بهم، ولكل شخص عمله ومجاله وما إن نتساعد فقد نسهل على أنفسنا مواجهة الأمور والمهام الأكبر منا، أما بالنسبة للأطفال فإن للتعاون أثرًا قويًا عليهم؛ إذ يمكنهم من التعرف على من يمكنهم الوثوق بهم وكيفية الاعتماد على الآخرين أثناء تعاونهم معهم في المنزل، بينما نساعد أطفالنا على المشاركة من خلال التعاون في منازلنا، سيبدأون في اكتشاف أن بناء شيء ما مع الآخرين يمكن أن يكون أكثر متعة وإثارة مما يمكنهم بناؤه بمفردهم.
هل للتشجيع أثر مهم في التعاون الأسري؟
من المهم مشاركة طفلك وتشجيعه على المسؤوليات المنزلية، حيث إن من أعظم الدروس الشعور بالقيام بعمل جيد وبذل جهد كبير، حتى وإن كان ما يقدمه لك طفلك قليلًا في نظرك أو لم يتم إنجازه بالشكل المطلوب فيجب عليك أن تمدحه فإن هذا سيساعده على القيام بعمل أكثر تحدياً في المستقبل، حيث يمكن أن يكون التشجيع بالمجاملات اللفظية أو حتى باللمسات الرقيقة فإن لها دورًا كبيرًا في التحفيز للعمل.
نماذج عن التعاون حسب الفئات العمرية
تعددت نماذج و مظاهر التعاون ، فإذا كان لديك أطفال صغار في المنزل من فئة ال 3 - 15 سنة فهناك العديد من المهام التي يمكنهم المساعدة بها إليك بعض منها:
الأعمار من 3 إلى 5 سنوات
جمع الألعاب، جمع القمامة، الكنس، إعداد الطاولة، ترتيب المناشف القابلة للطي.
الأعمار من 5 إلى 10 سنوات
إطعام الحيوانات، إفراغ/ملء غسالة الأطباق، تنظيف المرايا، المساعدة في تحضير الوجبات، والمساعدة في إعداد وجباتهم الخاصة (حتى وإن كانوا في سن الخامسة).
الأعمار من 10 إلى 15 سنة
تحضير العشاء، تنظيف الحمامات، الغسيل، مسح الأرضيات، الكي، جز العشب.