تعريف الإيمان

تعريف الإيمان

تعريف الإيمان لغة واصطلاحا

يُعرَّف الإيمان في اللُّغة: بأنه مُطلق التصديق،وأمّا في الاصطلاح فهو: تصديقُ القلبِ وإذعانُه وقَبوله بِكُلّ ما جاء به النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-، وجعل الله -تعالى- الشّهادتين العلامة الظَّاهرة التي تدُلُّ عليه؛ لإجراء أحكام الإسلام على الشَّخص المؤمن، كالصَّلاة عليه وصحة التَّوارث منه وله وغيرها من الأحكام.

أركان الإيمان

للإيمان ستةُ أركان، وهي كما يلي:

  • الإيمان بالله -تعالى-، وأنه واحد لا شريك له، فلا تقرن معه غيره في العبادات، والتشريع.
  • الإيمان بالملائكة، وأنّها مخلوقات نورانية؛ أوْجدها الله لتنفيذِ أوامره.
  • الإيمان بالكُتُب، وهي التَّوراة والإنجيل والزبور والقُرآن وهو أفضلُها.
  • الإيمان بالرُّسل، وخاتمهم النَّبي محمد -عليه الصَّلاة والسَّلام-.
  • الإيمان باليوم الآخر، وهو يوم القيامة ؛ لمُحاسبة الإنسان على أعماله.
  • الإيمان بالقضاء والقَدَر خيره وشره؛ لأنه قدر الله -تعالى-، وقع بحكمته ومشيئته.

الإسلام والإيمان والاحسان

الدِّين الإسلاميُّ له عدة مراتب ودرجات، وهي الإسلام ويكون بالاستسلام لله -تعالى-، وتوحيدِه، وطاعتِه، والبراءة من الشرك وأهله، فإذا فُقدت صفةٌ منها يُصبح الإنسان غير مُسلماً، ثُمّ الإيمان وقد سبق تعريفه في بداية المقال، ثُمّ الإحسان ويكون بتحسين العبد العلاقة بينه وبين خالقه في العبادة ، وقد عرَّفه النبي -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (الإحْسَانُ أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ)،وفيما يأتي بيانٌ لكُلٍ من الإسلام والإحسان وقد سبق بيان الإيمان:

الإسلام

ويُعرف في اللُغة : أنه الاستسلام والانقياد، وفي الاصطلاح فهو: الاستسلام والانقياد لأمر الله -تعالى- طوعاً وكراهية، لقوله تعالى: (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ).

وأمّا أركانه فقد جاءت في حديث النَّبي -عليه الصلاة والسلام-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)، فأوَّلها الشهادتيْن وتكون بإخلاص العمل لله -تعالى-، وموافقته لشرعه، ثُمّ إقامة الصلاة والقيام بها بجميع واجباتها وشُروطها وأركانها، ثُمّ إيتاء الزكاة وصرفها لمُستحقيها، ثُمّ صوْم رمضان، ثُمّ حجُ البيت.

الإحسان

وهو مُراقبة العبد لخالقه في جميع أحواله، سواءً أكان في السر أو العلن، والمُبادرة إلى فعل الخير؛ مع قصد الله -تعالى- في كلِّ امره، ويكون الإحسان بإخلاص الأعمال لله -تعالى-، وفعل ما يُحبه، وأداؤه على الوجه الأكمل، لقوله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إبْرَاهِيمَ خَلِيلًا).

زيادة الإيمان ونقصانه

يزيد الإيمان بطاعة الله -تعالى-، وينقُص بمعصيته، وجاءت الكثير من الأدلة التي تُؤكد ذلك، كقوله تعالى: (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا)، ومعنى زيادته: أي بُعدُ صاحبه عن الشك والشُبهة، ونُقصانه يكون بالشك والشُّبهة، فكان أبو بكر -رضي الله عنه- من أقوى وأرسخ الناس إيماناً.

حلاوة الايمان

للإيمان حلاوةٌ وطعم يكون بالقلب كما للأكل حلاوة، فالإيمان غذاءٌ للقلب كما أن الأكل غذاءٌ للبدن، فلا يذوق الإنسان حلاوة الطعام عند مرضه وكذلك لا يصل لحلاوة الإيمان عندما يكون قلبُه مريضاً، بل قد يستحلي ما فيه هلاكُه.

وتوجد العديد من الأدلة التي ذكرت الصِّفات التي يُمكن من خلالها الوصول لهذه الحلاوة، ومنها: قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ بهِنَّ حَلاوَةَ الإيمانِ: مَن كانَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِواهُما، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أنْ أنْقَذَهُ اللَّهُ منه، كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ).

ويكون ذلك بتقديم أوامر الله -تعالى- ورسوله على ما سواهما، ومحبة الناس وخاصةً الوالدين؛ لأن الله -تعالى- أمره بمحبتهما، وكذلك التحلي بالأخلاق الحسنة، وهذه الصفات تجعل في قلب العبد الإيمان المُطلق بقدرة خالقه، وأنه الوحيد المُعطي المانع.

قوة الإيمان وأسبابها

توجد العديد من الأسباب التي تزيد في الإيمان وتُقوّيه، ومنها ما يأتي:[18]
  • العلم

كالعلم بالله -تعالى-، وأسمائه ، وصفاته، وسيرة النبي -عليه الصلاة والسلام- وبكُل ما جاء به، لقوله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).

  • العبادة

من حيث الإكثار من الطاعة، والبُعد عن المعصية؛ للوصول إلى التقوى واليقين.

  • الذكر والتفكر

لقوله تعالى: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ)، والفكر يكون بآيات الله -تعالى-، وثوابه، وعقابه، وإحسانه لخلقه مع بُعدهم عنه.

  • الصمت الحكيم
من خلال التقليل من الكلام الذي لا فائدة منه، وليس الصَّمت عن الباطل وتغيير المُنكر، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ).
  • السَّيْر في الأرض

لأخذ العبرة والذكرى: وقد جاءت العديد من الآيات التي تحُث على السَّيْر في الأرض والتفكر، كقوله تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).

  • المُشاركة في أعمال الخير الجماعيّة

لما في ذلك من زيادة في الإيمان والطاقة الإيمانيّة.

  • الدعاء

لما في ذلك من طلب الإيمان من صاحبه وهو الله -تعالى-.

  • الاستماع لتلاوة القُرآن الكريم بخشوع وطُمأنينة

لقوله تعالى: (إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ).

  • الصّوم

لما فيه من إبعاد الجوارح عن المعاصي.

  • الصُّحبة الصَّالحة

لقوله تعالى: (وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا).

  • الاتِّصاف بالأخلاق الفاضلة.

علامات قوة الإيمان

لقوة الإيمان العديد من العلامات، ومنها ما يأتي:

  • الاستسلام للشرع وسُرعة الانقياد له

فقد بيّن الله -تعالى- في القُرآن أنّ من آثار الإيمان الوقوف عند حُدوده، كقوله تعالى: (إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥١﴾ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّـهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)، وجاء عن الصحابة -رضي الله عنهم- قولهم في قوّة التزامهم: لو أمرنا الله بقتل أنفسنا لفعلنا والحمد لله الذي عافانا.

  • واليقين الكامل بالله -تعالى- بأنَّه الخالق، والرازق، والقادر، وغيره لا يملك شيئاً، لقوله تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، فلا يتشاءم لما قد يُصيبُه من بلاء.
  • دفْعُ وساوس الشيطان التي قد تصل بالإنسان إلى الشُبهات والشكِّ في العبادة والدين؛ فيلتجئ المؤمن لخالقه لدفع هذه الخواطر والوساوس.
  • المحبة في الله -تعالى- واستشعار الأُخوة الإيمانيّة، فيُحبهم كمحبته لأهله، ويتمنى لهم الخير كما يتمناه لنفسه.
  • البُغض لأعداء الله -تعالى- والبُعد عنهم، وهذا من باب الولاء لله ونُصرته، ومحبة أهل الطاعة، والبراء من أهل الشرك، لقوله تعالى: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ).
  • التخلُّقُ بالأخلاق الحسنة، فالإيمان يدفعُ صاحبَه للأخلاق الحسنة، ويُبعده عن الأخلاق المُنكرة.
  • الوقوف في مواجهة الفتن، لقوله تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ).

ضعف الإيمان وأسبابه

لضُعف الإيمان العديد من الأسباب، ومنها ما يأتي:[30]
  • البُعد عن الأجواء الإيمانيّة زمناً طويلاً، لقوله تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)؛وقد جاء عن الحسن البصريّ قوله: أن الصُحبة الصالحة أفضل من الأهل؛ لأنهم يُذكرون بالآخرة والأهل يُذكرون بالدُنيا.
  • البُعد عن القُدوة الصالحة؛ فالقُدوة تُعلِّم العلم والعمل، ممّا يزيد في الإيمان.
  • الانشغال بالدُنيا حتى يُصبح الإنسان عبداً لها، بالإضافة إلى انشغاله بالزوجة والمال والأولاد، وتقديمهم على طاعة الله -تعالى- ورسوله، لقوله تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).
  • طول الأمل؛ ممَّا يوَلّد عند الإنسان الكسلَ وحُبّ الدُنيا وتأخير في الأعمال الصالحة وقسوة القلب .

أثر الإيمان على الفرد والمجتمع

لللإيمان العديد من الآثار الإيجابية التي تعود على الفرد والمُجتمع، ومنها ما يأتي:

  • طُمأنينة القلب والنفس، والسعادة والراحة، لقوله تعالى: (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
  • الشجاعة وعدم الخوف إلا من الله -تعالى-؛ لأن المؤمن يعلم أن كُلَ شيءٍ بيد الله -تعالى- وحده.
  • الاستقامة والتقوى؛ لمُراقبة المؤمن لخالقه.
  • التحرير من العقائد والأفكار الباطلة والثقة بالعلم والإيمان.
  • السَّير إلى الله -تعالى- والثّبات على ذلك في الشِّدة والرَّخاء، لقول النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام-: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له).
  • الوحدة والوِفاق بين المؤمنين؛ لكثرة ما يجمع بينهم من أُمور كالإيمان بالله والنبي ووحدة القِبلة والطاعة، فقال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا).
  • المُحافظة على النَّفس والمال؛ من خلال البُعد عن الفساد وتضييع المال بما هو مُحرّم.
  • الحرص على الأعمال التي تُفيد المرء في الدُّنيا وفي اليوم الآخر، لقوله تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا).
  • الشُعور بالعزَّة؛ لمعرفته بأصله وخالقه.
  • العلم بعظمة الخالق وقوَّتِه؛ من خلال التَّعرف إلى صفاته ومخلوقاته.
  • مُشاركة المؤمن الفعَّالة في مُجتمعِه والصالح العام، وصحْوةُ ضميره، وامتلاء قلبه بالسَّكينة والتفاؤل، والحثّ على العمل ؛ ممَّا يُبعده عن الفقر والحاجة.
  • الدَّعوة إلى الزِّيادة في التحصيل العلمي وإدراك ما حوله من العوالم، وخاصةً أصل الإنسان، والغاية من وجوده، ومصيره.
  • الوصول بالإنسان إلى معالي الأخلاق، وقد جاءت العديد من الأدلة التي تربط بين الإيمان والأخلاق، كقوله تعالى: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ).
17إسلام
مزيد من المشاركات
حلول مشاكل التنمية في أوقيانوسيا

حلول مشاكل التنمية في أوقيانوسيا

ما هي مشاكل التنمية في أوقيانوسيا؟ تواجه منطقة أوقيانوسيا التي تشمل أستراليا ونيوزيلاندا وعدة جزر أخرى عدة مشاكل تنموية، والسبب يعود إلى كونها مجموعة من الجزر التي تفتقد البنية التحتية؛ كالمرافق الصحية وشبكة المواصلات وأيضًا كثرة الكوارث الطبيعية التي تحل بأراضيها واتساع رقعة المساحة الصحراوية، وتتمثل بعض المشاكل البشرية بارتفاع نسبة الشيوخ في المجتمع مقارنةً مع نسبة أعداد الشباب، وأيضًا أعداد المُهاجرين المُغادرين للمنطقة وكثرة الصراعات الداخلية فيما بينهم، الأمر الذي أوجد عدة مشاكل في مختلف
بحث حول الهواء

بحث حول الهواء

تعريف الهواء يُمكن تعريف الهواء بأنّه عبارة عن مجموعة من الغازات التي تشمل الغلاف الجوي لكوكب الأرض، وتختلف الغازات المكونة للهواء من حيث تركيزها في الغلاف الجوي، إذ يوجد بعض هذه الغازات في الهواء بتركيز ثابت كغازات النيتروجين، والأكسجين، والهيدروجين، وبعضها الآخر يوجد بتركيز مختلف ومتغير حسب الزمان والمكان، كغازات بخار الماء، والأوزون، وثاني أكسيد الكربون. تركيز الغازات في الهواء يُبين الجدول الآتي مقدار الغازات وتركيزها في الهواء عند مستوى البحر ضمن درجة حرارة 15 سليسيوس، وعند ضغط 101325
خواطر عن الشتاء

خواطر عن الشتاء

أعشق الشتاء، إنّه فصل اكتناز الحياة... هو بعث الروح بعد السكون... لن أتحدث عن زهو الربيع أو دفء الصيف أو حتى وقار الخريف... أتحدث عن مياه تروي عروق الأرض، عن بساط ناصع البياض يعتني بالبراعم، وهدير الرعد وزمجرة الرياح وقرع البرد على زجاج النوافذ كلها سيمفونية كونية تصدح لإسماع النيام... إن حان موعد الاستيقاظ... وكل هذا لا أعشق الشتاء!! خواطر عن الشتاء ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي... يرتجف برداً... وأن قلبي ميت منذ الخريف... قد ذوى حين ذوت... أول أوراق الشجر... ثم هوى حين هوت... أول قطرة... من
عمل صلصة الشوكولاتة بالكاكاو

عمل صلصة الشوكولاتة بالكاكاو

عمل صلصة الشوكولاتة بالكاكاو تعتبر الحلويات بأصنافها كافّة أطعمة لذيذة، يعشقها البشر جميعهم سواء كانوا صغاراً أم كباراً، وعند صناعة الكيك، أو البسكويت، أو الكعك، تحتاج إلى إعداد صلصلة الشوكولاتة بالكاكاو، وذلك لإضفاء نكهة لذيذة على طبق الحلى المقدّم، وفي هذا المقال سنتحدّث عن طريقة صنع صلصلة الشوكولاتة بالكاكاو، وعن فوائد الكاكاو والشوكولاتة. صلصة الشوكولاتة بالكاكاو والفانيلا المكوّنات: مغلّف من الفانيلا. ثلاث أرباع الكأس من الكاكاو غير المحلّى. كأسان وثلث الكأس من السكر. كأس وربع الكأس من
أكلات مغربية بالطاجن

أكلات مغربية بالطاجن

طاجن مغربي بلحم الضأن والخوخ مدّة التحضير خمس عشرة دقيقة مدّة الطهي ستون دقيقة المكونات بصلة صفراء كبيرة الحجم مفرومة ناعماً. عود من القرفة. كيلو غراماً من اللحم بالعظم مقطّع إلى ستة قطع. مئتان وخمسون غراماً من الخوخ المجفف والمنزوع البذور. نصف ملعقة صغيرة من شعيرات الزعفران. ربع كوب من زيت الزيتون . ملعقة صغيرة من كلٍ من: القرفة البودرة والزنجبيل المطحون. رشّة من الفلفل الأسود والملح الناعم -حسب الرغبة- نصف كوب من الماء. فصّان من الثوم المفروم أو المبشور. مكونات للتزيين: رشّة من البقدونس
أين يسكن الخفاش

أين يسكن الخفاش

مسكن الخفاش تعيش الخفافيش في جميع أنحاء العالم تقريباً، باستثناء المناطق القطبية وبعض الجزر، كما أنّها تُفضّل المناطق الدافئة التي تقع قرب خط الاستواء، وتتواجد الخفافيش في الكهوف، والفجوات الصخرية، والمباني القديمة، والجسور، والمناجم، والأشجار. فعلى سبيل المثال؛ تعيش خفافيش الذيل الحر المكسيكية والخفافيش الرمادية في مستعمرات كبيرة في الكهوف، أمّا الخفافيش الحمراء فتُفضّل العيش بشكل منعزل في الأشجار، وفي فصل الشتاء فإنّها تُهاجر إلى المناطق الدافئة، أو تغط في سبات شتوي طويل، وتعتمد خلالها على
بعض خصائص الهواء ومكوناته

بعض خصائص الهواء ومكوناته

الهواء هو عبارة عن مجموعة من الغازات التي تشكّل الغلاف الجوي للأرض، ويحيط الهواء بالكرة الأرضيّة حتى ارتفاع ثمانمئة وثمانين كيلومتراً، والهواء مسؤول عن الحياة في الأرض للحيوان والنبات والإنسان. مكوّنات الهواء يتكون الهواء من: النتروجين حيث نسبته تبلغ 78%، ومن الأكسجين حيث تبلغ نسبته 21%، ومن بعض الغازات مثل: غاز النيون، وغاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الهليوم، وغاز زينون، وغاز الأرغون، ومن بخار الماء. فوائد الهواء وللهواء فوائد كثيرة نذكر منها: تنفّس وحياة الكائنات الحية على الأرض، وله دور
شرح وتحليل قصيدة ليلى المريضة للشاعر قيس بن الملوح

شرح وتحليل قصيدة ليلى المريضة للشاعر قيس بن الملوح

شرح وتحليل موضوعي لقصيدة ليلى المريضة قال قيس بن الملوح: أَلا إِنَّ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ وَأَنتَ خَليُّ البالِ تَلهو وَتَرقُدُ فَلَو كُنتَ يا مَجنونُ تَضنى مِنَ الهَوى لَبِتَّ كَما باتَ السَليمُ المُسَهَّدُ يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ فَما لَكَ لا تَضنى وَأَنتَ صَديقُ قيس بن الملوح الذي عُرف بين عامة قومه باسم مجنون ليلى، يصل إليه خبر رحيل أهل ليلى إلى العراق هربًا منه ومن غزله بليلى، وأنّها مريضة، فيبدأ بالمعاناة وإطلاق الحسرات والويلات على حبيبة النفس وشقيقة الروح، ويُعاتب نفسه