تساقط الشعر عند الأطفال
قصور الغدة الدرقية
قد يواجه الأطفال قصوراً في الغدة الدرقية، بحيث لا تعمل الغدة الدرقية على إنتاج كمياتٍ كافيةٍ من الهرمونات اللازمة لتنظيم التمثيل الغذائي، ممّا يتسبب في تساقط الشعر لديهم، ويتمّ اكتشاف هذا الخلل إمّا عن طريق فحص الدم، أو بفحص الغدة الدرقية، وقد يشمل علاج هذه المشكلة استخدام الأدوية التي تعمل على تعويض الهرمونات الناقصة، ولكنّ هذا العلاج يعتمد على عمر الطفل، وصحته، وتاريخه الطبي، ومدى تحمله للأدوية، ومدى تساقط الشعر.
داء الثعلبة
يُعرف داء الثعلبة بأنّه اضطراب المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر، ممّا يتسبب في فقدان الشعر على شكل بقع دائرية أو بيضاوية الشكل على فروة الرأس، أو أيّ جزءٍ آخر من الجسم، وغالباً ما يعود الشعر إلى النمو، ويتمّ معالجة هذه المشكلة باستخدام حقن الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid Injections)، وبعض الأدوية التي يتمّ تطبيقها موضعياً، مثل: المينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil)، أو كريمات الستيرويد، ويوجد نوع من الثعلبة تُسمّى ثعلبة الشدّ، بحيث يتساقط الشعر فيها بسبب تسريح الشعر على شكل ضفائر مشدودة جداً، أو ذيل الحصان، ممّا يعمل على شدّ بصيلات الشعر بشكلٍ مستمر، وسحبها من فروة الرأس، أو للأطفال الذين ينامون على جانبٍ واحد، وفي هذه الحالة يعود الشعر إلى النمو من جديد.
تساقط الشعر الكربي
يتساقط الشعر في هذه الحالة بكمياتٍ كبيرةٍ وعلى مدى أسابيع أو شهور، ويبدو فيه الشعر خفيفاً، ومن ثمّ يبدأ الشعر بالنمو مرةً أخرى، وتحدث هذه الحالة إمّا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، أو التخدير، أو زيادة في فيتامين أ، وهي أحد الحالات غير المفسرة بشكلٍ جيد لتساقط الشعر في مرحلة الطفولة، ولكن يعتقد بعض الخبراء بأنّها تحدث بسبب وجود شيءٍ ما يعطل دورة نمو الشعر.
نتف الشعر
يتساقط الشعر في هذه الحالة بسبب سحب الأطفال للشعر، أو نتفه، أو لفه، بحيث يكون الشعر مكسر، وبطول متفاوت، وظهور البقع مكان نتف الشعر، وقد تحدث هذه الحالة بسبب وجود القلق أو التوتر في حياة الأطفال، مثل: فقدان أحد أفراد الأسرة، أو طلاق الوالدين، أو الضغوط المدرسية، ويتمّ التعامل مع هذه الحالة بحلّ المشكلة المسببة لها.