تاريخ تطوان
تاريخ مدينة تطوان
كانت مدينة تطوان مأهولة باللاجئين الأندلسيين المغاربيين، وقد استولت القوات الإسبانية عليها في عام 1860، مع جيش بقيادة ليوبولدو أودونيل ، دوك دو تيتوان ، والاستلاء عليها مرة أخرى في عام 1913، ومن ثم أصبحت المدينة عاصمة المغرب الإسباني، ولكنها عادت إلى الحكم المغربي في عام 1956م.
تُعد مدينة تطوان (Titawin) واحدة من أصغر المدائن المغربية، وقد كان لها أهمية خاصة في الفترة الإسلامية، حيث كانت بمثابة نقطة الاتصال الرئيسية بين المغرب والأندلس، وقد تم إعادة بناء المدينة من قبل اللاجئين الأندلسيين الذين تم طردهم من قبل الأسبان، وهي تقوم على المنحدرات الشديدة لجبل درسا، وتتميز بهندستها وفن مبانيها ذات التأثير الأندلسي .
وصف مدينة تطوان
يحيط بمدينة تطوان جدار تاريخي يبلغ طوله حوالي خمس كيلومترات، ويمكن الوصول إليه عن طريق سبعة أبواب، وتتميز الشوارع الرئيسية بتصميمها الحضري، والتي تربط البوابات بعضها مع بعض، وتتيح الوصول إلى المساحات المفتوحة، والمباني العامة، مثل: الفندق، والمساجد، والزوايا، والمناطق الحرفية والتجارية، كما يوجد ممرات أصغر تؤدي إلى ممرات ومناطق سكنية شبه خاصة.
يتواجد في مدينة تطوان التاريخية العديد من المعالم الحضرية، والمعمارية، والتي أثرت على التطور العمراني، والفني خلال فترة الحماية الإسبانية، كما وتشتهر مدينة تطوان بمدرسة الفنون والحرف، والتي تُعرف بدار صنعاء، ومعهدها الوطني للفنون الجميلة الذي يشهد على تقاليد الأجداد وانفتاح على العالم اليوم.
مدينة تطوان
تقع مدينة تطوان في طنجة المغرب ، وهي تقع على خط عرض 35.58، وخط طول -5.37، كما وتقع على ارتفاع 121 متر فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ عدد سكان تطوان 326.261 نسمة، مما يجعلها ثاني أكبر مدينة في طنجة تطوان.