بماذا تشتهر اليمن

أشهر الآثار في اليمن

تشتهر اليمن بالعديد من المواقع الأثرية وتشمل ما يأتي:

• مدينة صنعاء القديمة: كانت مدينة صنعاء قديماً مأهولة بالسكان منذ ما يُقارب 2500 عام، وينعكس تراث المدينة التاريخي على المساجد التي يبلغ عددها 103 مسجداً، ومنازلها التي يبلغ عددها 6 آلاف منزل، بالإضافة إلى حمّاماتها، والتي تعود جميعها إلى ما قبل القرن الحادي عشر الميلادي.
• مدينة زبيد التاريخية: كانت مدينة زبيد عاصمة اليمن في الفترة ما بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر الميلادي، حيث لعبت المدينة دوراً مهمّاً في نشر الإسلام؛ نظراً إلى وجود الجامعة الإسلامية فيها.
• أرخبيل سقطرى: يقع أرخبيل سقطرى إلى الشمال الغربي من المحيط الهندي وتحديداً بالقرب من خليج عدن، ويضم 6 جُزر، ويمتاز موقعه بالتنوّع البيولوجي، فضلاً عن تنوّع الحياة النباتية والحيوانية، إذ إنّ أكثر من 37% من أصناف النباتات، بالإضافة إلى 90% من أصناف الزواحف، و 95% من الحلزونات الأرضية الموجودة على الجزيرة لا يوجد مثلها في مكان آخر من العالم.
• مدينة شبام: تُعد مدينة شبام أقدم مدينة ناطحات سحاب في العالم، حيث تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، وهي واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويقطن فيها أكثر من 7 آلاف نسمة، ويوجد فيها أكثر من 500 منزل، جميعها مبنية من الطوب الطيني، ويصل ارتفاع بعضها إلى 11 طابقاً.

أشهر المزروعات في اليمن

يشتهر اليمن بزراعة البن، حيث تمّ اعتماد تجارته منذ القرن السادس عشر الميلادي، وعلى مدار قرون شكّلت القهوة أهم الصادرات اليمنية وأكثرها شهرة، وكانت مدينة المخا الساحلية في اليمن النقطة الرئيسية لتصدير البُن للعالم، إضافةً إلى مزروعات أخرى دائمة الخضرة، والتي تعود بالفائدة التجارية والزراعية من حيث الحفاظ على استدامة التربة وغيرها.

اللباس التقليدي في اليمن

يرتدي الرجال في اليمن الثوب الطويل والفضفاض وفوقه سترة، أمّا بالنسبة إلى غطاء الرأس فهو عمامة وقبعة مصنوعة من الخيزران المنسوج، وبالنسبة للنساء تتعدد الأزياء التقليدية بحسب الدور الاجتماعي للمرأة والمنطقة التي تسكن فيها، فترتدي نساء القرى والمدن شمال اليمن الشرشف؛ وهو تنورة سوداء، وغطاء للرأس، ووشاح يُغطّي الجسم كاملاً.

ترتدي نساء الجنوب أزياء مختلفةً تماماً وتحديداً في الأرياف، حيث تُفضّل النساء ارتداء الملابس التي تكون فيها الحركة سهلة، وتكتفي بارتداء الفساتين الطويلة، كما ترتدي بعض النساء البناطيل التي تُعرف باسم السروال في اللهجة اليمنية، وبعض النساء يكشفن وجوههن أو يُغطّينها، أمّا في المدينة فيُمكن للمرأة ارتداء قبعة عريضة مصنوعة من القش لحمايتها من أشعة الشمس.

أشهر أصناف الطعام في اليمن

تشتهر اليمن بمجموعة من الأطباق المتنوعة وتشمل ما يأتي:

• المدفون: يُعدّ المدفون أحد الأطباق العربية التي تتكوّن من الرز واللحم، إلّا أنّ ما يُميّز هذا الطبق هو طريقة إعداد اللحم، حيث يُطهى اللحم المنقوع في حفرة تحت الأرض، ويُحاط بالفحم، فينضج ببطء ممّا يمنحه نكهةً مميزة.
• المرق: هو حساء لحم الضأن الذي يُقدّم كمقبلات، وتتعدد المكونات والنكهات التي يُمكن إضافتها إليه بحسب رغبة الشخص أو طريقة الطهي التي اعتادت الأسرة عليها، فيُمكن إضافة الثوم، أو الكركم، أو البصل، أو الكزبرة، أو الفلفل، أو القرفة.
• القشر: هو شراب تقليدي اعتاد رجال الدين تقديمه في المراسم الدينية المختلفة، ويتكوّن من قشر القهوة، والزنجبيل، والسكر، وأحياناً تُضاف إليه القرفة، أمّا الآن فيُعدّ شراب القشر في معظم دول العالم كبديل أقل تكلفة من القهوة، ولا يزال اليمنيون يُقدّمونه كمشروب ساخن ومُحلّى.
• المندي: يُعتبر المندي الطبق التقليدي لدولة اليمن، ويعود أصل الطبق إلى محافظة حضرموت ، ويُمكن إعداده بلحم الضأن، كما يُمكن استخدام الدجاج، بالإضافة إلى الأرز، والعديد من البهارات، ويُقدّم مع السلطات، والزبادي، والطماطم الحارة، ويكثر تقديم هذا الطبق في المناسبات والأعياد.

أشهر الفنون في اليمن

تتعدّد أشكال الفنون الشعبية في اليمن، ومن أشهرها الشعر ، حيث لا تخلو العروض، والمناسبات الاجتماعية، والمسابقات، من الشعر المكتوب، أو المُلحّن، أو المُرتجل، كما تشتهر اليمن بفنون الرسم والتصميم، حيث تعجّ المدن الكبرى فيها بالرسومات، واللوحات، والتماثيل، كما برع اليمنيون في تصميم المجوهرات، والفضة، والملابس المطرزة، وفنون العمارة، كذلك الأمر في ما يتعلّق بالفنون المسرحية والأداء، ومن أشهرها عرض الدان في مدينة حضرموت؛ وهو عرض موسيقي شعري تُعزف فيه مقطوعة عشوائية دون كلمات، وعلى الشعراء ارتجال بيت شعري يتوافق مع اللحن المعزوف، ويتخلّل العرض الرقصات المحلية.