بحث عن التوت الأزرق
ما هو التوت الأزرق؟
التوت الأزرق (بالإنجليزية: Blueberries) هو أحد أنواع الفاكهة، حيث يتناوله العديد من الأشخاص نظرًا لنكهته اللذيذة، كما يتناوله البعض الآخر للحصول على فوائده الصحية،إذ يحتوي التوت الأزرق على مادة تسمى بالأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin)، وتساهم هذه المادة في توفير اللون المميز للوت الأزرق، إضافةً إلى توفير فوائده الصحية.
ويشيع استخدام التوت الأزرق بالطرق الآتية:
- إضافته إلى الفطائر، أو اللبن، أو الشوفان، أو حبوب الإفطار.
- خلطه مع مكونات أخرى لتحضير شراب التوت الأزرق.
- وضعه في الكعك والحلويات.
فوائد التوت الأزرق الصحية
يوفّر التوت الأزرق الفوائد الآتية:
سعراته الحرارية القليلة واحتوائه على العناصر الغذائية
يحتوي كل كوب (148 غرام) من التوت الأزرق على كل مما يأتي:
- 4 غرامات من الألياف .
- 24% من الاحتياج اليومي لفيتامين ج.
- 36% من الاحتياج اليومي لفيتامين ك.
- 25% من الاحتياج اليومي للمنغنيز.
- يتشكّل بنسبة 85% من الماء
احتوائه على مضادات الأكسدة
يعدّ التوت الأزرق من أكثر أنواع الفاكهة احتواءً على مضادات الأكسدة، وتحديدًا الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids) الّتي تشمل مادة الأنثوسيانين الّتي تم ذكرها سابقًا، وتساهم هذه المواد المضادة للأكسدة في حماية الجسم من تلف الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA) الّذي قد يحدث بسبب الجذور الحرة الّتي تسبب ظهور التجاعيد والعديد من الأمراض.
خفض ضغط الدم
قد يساهم تناول التوت الأزرق بشكلٍ دور في خفض ضغط الدم الّذي يعدّ من عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب المختلفة.
الحفاظ على وظيفة الدماغ وتحسين الذاكرة
قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التوت على حماية الدماغ ووظائفه، فهي تساهم في تحسين عمل خلايا الدماغ المتقدّمة في العمر، مما يحسّن من انتقال الإشارات ويؤخّر التراجع النفسي.
التحكم في مرض السكري
يحتوي التوت الأزرق على كميات معتدلة من السكر مقارنةً بالفواكه الأخرى، كما يساهم الأنثوسيانين في تحسين حساسية الأنسولين واستقلاب الجلوكوز، مما يساعد على تقليل مستوى السكر في الدم.
تحسين عملية الهضم وفقدان الوزن
يساهم التوت الأزرق في منع حدوث الإمساك، إضافةً إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكلٍ عام، بسبب احتوائه على كميات عالية من الألياف، كما تساهم هذه الألياف في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، مما يقلل من الشهية ويساعد على فقدان الوزن.
محاذير استخدام التوت الأزرق
توجد بعض الفئات الّتي يجب عليها الحذر في حال الرغبة باستهلاك التوت الأزرق، ومن أهم هذه الفئات:
- الحمل والرضاعة الطبيعية:
لا توجد دراسات كافية تُثبت أمان التوت الأزرق بالجرعات العلاجية في هذه الفئة، لذا يُنصح بعد تجاوز جرعات الطعام الطبيعية.
- التفول:
يعاني الأشخاص المصابون بمرض التفوّل من مشكلات في هضم بعض المواد، وقد تكون بعض هذه المواد الّتي يصعب هضمها موجودةً في التوت الأزرق، لذا استشر الطبيب قبل تناوله.
- العمليات الجراحية:
فقد يؤثّر التوت الأزرق على التحكّم بالسكّر في الدم أثناء الجراحة وبعدها.