الهدف من تطوير الذات
تعزيز نقاط القوة
يُساعد تطوير الذات على تحديد نقاط القوة في الشخصية، حيث إنّ التعرف على نقاط القوة يُعدّ أمراً مهماً في كلّ مجالات الحياة بدءاً من العلاقات الاجتماعية ووصولاً إلى الوظائف، فنقاط القوة تمنح صاحبها فهماً أفضل لما يريد أن يصل إليه وكيف يتفوق ويزدهر فيه، كما أنّه من خلال التعرف على نقاط القوة يُصبح هناك احتمالات أكبر لتحقيق النجاح والحصول على حياة أكثر سعادةً وإنتاجية.
التحفيز
عندما يمتلك الشخص خطةً لتنمية وتطوير ذاته، فإنّه سيكون أكثر حماساً لتحقيق أهدافه، وهذا يجعل الشخص أكثر إنتاجيةً في المهام التي يتعين عليه القيام بها سواء في الدراسة، أو العمل، أو حتّى في المنزل، وستكون نسبة تحقيق الأهداف بمعايير أفضل أكبر بكثير.
تحقيق التوازن بين العمل والحياة
يُساعد قضاء بعض الوقت في تطوير الذات والشخصية على تحسين التوازن بين العمل والحياة بشكل رائع، فمن خلال عملية التعلّم والتطوير لن يقوم الشخص بتحسين معنوياته، ومعارفه، وثقته بنفسه فقط، بل يُصاحب ذلك أيضاً تحسين الآفاق المهنية للحصول على ترقية أو وظيفة جديدة مثلاً.
حب الذات
يؤدي تطوير الذات إلى حب الشخص لذاته وتقديرها، وذلك من خلال ملاحظة التطور بشكل يومي، حيث إنّ ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس واحترام الذات، وقد يرى البعض أنّ الشخص لا يحتاج للتغيير إذا أحب نفسه، ولكن في الحقيقة إنّ تطوير الذات يجعل الشخص قادراً على التغلّب على أيّة عقبات ذهنية قد تمنعه من الوصول لأقصى قوة يتمتع بها، كما يجعله قادراً على بذل أفضل جهد ممكن.
المرونة في التعامل مع الصعاب
يحتاج الشخص للعديد من المهارات والصفات للتعامل مع الأحداث الصعبة التي تواجهه في الحياة، وتطوير الذات لا يمنع حدوث مثل هذه الأحداث ولكنّه يمنح الشخص القدرة على التعامل معها، حيث إنّه يُزوّد الشخص بالثقة بنفسه، والمرونة، والمهارات اللازمة للتعامل مع جميع الاحتمالات.