كيف أجعل نومي قليلاً
النوم
جسم الإنسان بحاجة إلى ما لا يقل عن سبع أو ثماني ساعات من النوم كل يوم حتى ليستطيع القيام بأعماله ومهامه اليومية بفعالية وكفاءة، ولكن ما لا نعلمه جيداً هو أن هناك مجموعة من الأبحاث والدراسات التي أثبتت أنَّ الإنسان لديه القدرة على النوم لمدة 4 ساعات فقط، حيث يبدأ الجميع صباحهم آملين تحقيق أهداف كثيرة دون أن يضيع شيء من وقتهم.
يضطر الكثير من الأشخاص تقليل وقت نومهم عن المعتاد، وذلك بمعدل نصف ساعة كل 10 أيام، مع تدريب النفس المستمر اليومي على القيام بأنشطة تحتاج منه إلى تركيز مكثف للمخ، وإقناع النفس بأنه قادر على النوم لمدة قليلة من الزمن، وأنَّه ليس بحاجة إلى نوم عميق وطويل، ومع ذلك تبقى الأمور السابقة نظرية، ويبقى الإنسان بحاجة إلى مجموعة من الخطوات التي تقلل ساعات نومه تدريجياً بهدف تحقيق ما يُريد ويُحب، وسنعرفكم عليها في هذا المقال.
كيف أجعل نومي قليلاً
الاستيقاظ قبل نهاية دورة النوم
إذا كان الجسم معتاداً على النوم في الساعة التاسعة مساءاً والاستيقاظ في الساعة السابعة صباحاً على سبيل المثال، فعلى الإنسان أن يبدأ بتقليل ساعات نومه تدريجياً من خلال الاستيقاظ قبل نهاية دورة النوم المعتاد عليها، أي أن يستيقظ قبل حوالي 20 دقيقة من الوقت المعتاد، ومن الضروري الاستمرار في هذا الوضع لمدة 15-30 يوماً حتى يستطيع الجسم التأقلم مع هذا التغيير، وبعدها اتباع نظام تقليل ساعات النوم بعد كل 30 يوماً.
النوم في وضع نفسي وجسدي جيد
قبل الذهاب إلى النوم يُفضل أن يتخلى الإنسان عن همومه وأحزانه التي صادفها في يومه، ويُستحسن أن يستبدل تلك المشاعر السلبية بمشاعر السعادة والبهجة والحب، كما يُحبَّذ أن يضع رأسه على وسادة مريحة، وأن يرتدي عند نومه ملابس مريحة وباردة في الصيف، ودافئة في الشتاء.
ممارسة التمارين الرياضية
التمارين الرياضية مهمة ومفيدة للجسم، فهي تحافظ على نشاطه، وتشد عضلاته، ولتقليل ساعات النمو فلا بدَّ من الجري لمدة 30 دقيقة يومياً خارج المنزل، وتعريض الجسم لأشعة الشمس، ورائحة الهواء في الصباح؛ لأن الجري داخل المنازل وتحت الإنارة الكهربائية لن يُشعر الجسم بأي راحة ونشاط، بل على العكس تماماً، فإنه سيرسل إشارات إلى الدماغ بأنه لا زال يحتاج لساعات نوم أكثر.
أخذ قيلولة
إذا شعر الإنسان بالتعب بعد اتباع الخطوات السابقة، فبإمكانه الحصول على قيلولة قصيرة لمدة 15 دقيقة في ساعات الظهر، مع الانتباه ألا تزيد عن ساعة؛ حتى لا تتحول مشاعر الراحة إلى خمول وإرهاق ورغبة بالنوم لمدة أطول.