الماء وتساقط الشعر
الماء وتساقط الشعر
قد يُساهم شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء في التخلّص من مشاكل الشعر المتنوعة، والتي من بينها تساقط الشّعر، إذ إنّ المياه تُعدّ من العناصر المهمّة للصحّة، ولا سيما صحة الشعر، إذ تُحفّز نموه، وتمنع جفاف جذوره التي ينجم عنها مشكلة تساقط الشعر.
مياه المطر للشعر
يُمكن للمياه المستخدمة من الخزانات العادية المليئة بالنحاس والمغنيسيوم أن تُلحقق الضرر بالشعر، وتجعله جافاً وهشاً ويتحفّز تساقطه، لذلك يُمكن استبدال هذه المياه بمياه الأمطار لغسل الشعر، وذلك لكونها خاليةً من الأملاح والمعادن الضارة بالشعر لحدٍ كبيرٍ، ويُمكن تجميع مياه الأمطار من خلال وضع وعاءٍ كبيرٍ في الفناء الخارجي، وتسخين المياه عند الحاجة للاستحمام على درجة حرارةٍ متوسطةٍ، ويجبُ الحرص عند الاحتفاظ بمياه الأمطار أن تكون مُخزّنةً بشكلٍ جيدٍ ومُغطاةٍ.
المياه المُفلترة للشعر
لتفادي المشاكل التي قد تُلحق الضرر بالشعر، وتُؤدي إلى تساقطه يُمكن وضع فلترٍ خاصٍ لحنفية الاستحمام المستخدمة؛ حيث يعمل على تنقية المياه وموازنة درجة الحموضة فيها، ويُنصح بتغيير فلتر المياه بعد كلّ ستة أشهرٍ تقريباً.
الماء الساخن للشعر
يُمكن أن يُفيد الاستحمام بالماء الساخن في تكثيف الشعر وتحفيزه على النمو، وذلك من خلال تنظيف فروة الرأس والشعر من الأوساخ والزيوت العالقة بها، وفتح مسام فروة الرأس، بالإضافة إلى تجديد النهايات العصبية للشعر.
الكمية اليومية اللازمة من الماء
يُنصح بشرب كميّةٍ لا تقلّ عن ثمانية أكوابٍ من المياه بشكلٍ يوميٍ، وتُعدّ هذه الكمية أساسيةٌ، إذ يجبُ شرب كمياتٍ إضافيةٍ من المياه عند مُمارسة التمارين الرياضية، كما يجبُ الأخذ بعين الاعتبار زيادة شُرب كمية المياه للمرأة الحامل، كما يُنصح بتناول الفواكة والخضروات التي تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من المياه.