الفيتامينات المتعددة للشعر والبشرة
الفيتامينات المتعددة للمرأة
تعاني النساء من نوعٍ واحدٍ على الأقل من نقص التغذية، وذلك نتيجة الحمل والحيض، الأمر الذي يجعل النساء أكثر عرضةً لنقص التغذية أكثر من الرجال، حيث إنّه يمكن الحصول على أكثر العناصر الغذائيّة من خلال النظام الغذائي الصحي، إلّا أنّ بعض العوامل الخارجة عن السيطرة تمنع ذلك، كعدم التّحكم في إنتاج الفواكه والخضروات ، وعدم القدرة على التحكم في المواد الكميائيّة التي تدخل في محاصيل الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى أنّ الحصول على العناصر الغذائية يتطلّب تناول عشر حصص من الخضار والفواكه يوميّاً وبانتظام، وفي الحقيقة هذا الأمر بعيداً عن كونه عمليّاً، الأمر الذي جعل الفيتامينات المُتعدّدة وسيلةً صحيّةً تكميليّة للنظام الغذائي، حيث تقوم بتعويض النقص الغذائيّ، إذ يوجد ثلاثة عشر نوعاً من الفيتامينات ينبغي لجميع النساء تناولها، إضافة إلى بعض المعادن والأحماض الدهنيّة، وعدم الحصول عليها يؤدي إلى مشكلاتٍ صحيّة، لذلك تحتاج النساء إلى معرفة المزيد عن الفيتامينات المُتعدّدة، حيث سنذكر لكم في هذا المقال أهميّة الفيتامينات المُعتدّدة للشعر والبشرة بالتحديد.
الفيتامينات المتعددة للشعر والبشرة
يمكن الحصول على ما يكفي من الفيتامينات من خلال النظام الغذائيّ اليومي، لذلك من المهم عمل اختبار للدّم؛ لتحديد ما إذا كان هناك أيّ نقص في الفيتامينات قبل أخذها، حيث ينبغي أخذ الفيتامينات فقط مع الإرشاد الطبي المتخصص؛ لمنع الجرعة الزائدة،، أمّا أهميّة الفيتامينات المُتعدّدة للشعر والبشرة فهي:
- البشرة: يمكن تعزيز صحة البشرة وعلاج حب الشباب من خلال مُكمّلات الفيتامينات المُتعدّدة، حيث إنّ فيتامين A الذي يُعتبر أكثر فعاليّةً للبشرة عند استخدامه موضعيّاً عليها، إلّا أنّ تناوله يساعد أيضاً، بالإضافة إلى دور فيتامين E في علاج حب الشباب، وترطيب البشرة، وتحسين لونها، كما يقوم فيتامين C بتصحيح بقع العمر، أمّا اليود في الفيتامينات المُتعدّدة فيمكنه تعزيز صحّة البشرة، إذ إنّ علامات نقصه الأولى هي جفاف البشرة، وتقشّرها، كما أنّ الأحماض الدهنيّة الأوميغا 3 معروفة في قدرتها على تعزيز صحّة البشرة كذلك، حيث تحتوي معظم الفيتامينات على هذه الأحماض المهمة، كما تحتوي الفيتامينات المُتعدّدة على اللوتين وهو أحد مضادات الأكسدة المهمّة لتعزيز صحة البشرة، ولإبطاء معدل الإجهاد التأكسدي، ولمنع سرطان الجلد.
- الشعر: يمكن تعزيز نمو الشعر من خلال المغذيات في الفيتامينات المتعدّدة، مثل: الزّنك، والبيوتين، وفيتامين B5، وفيتامين C، والحديد وفيتامين D، حيث تحتوي الفيتامينات عاليّة الجودة على جميع هذه العناصر الغذائيّة التي تقوم بتحسين صحة الشعر، كما يمكن تعزيز صحة الشعر أيضاً من خلال إضافة الأوميغا 3 الذي يمكن أخذه بشكلٍ منفصل.
مكملات غذائية لجمال الشعر ونضارة البشرة
يُعدّ جفاف البشرة ، أو تشقق الشفاه، أو الشعر الباهت، من الأمور التي تُسبّب الشعور بالإحباط، وقد يكون الحلّ لهذه المشكلات في المكملات الغذائيّة الطبيعيّة، أو فيتامينات الشعر والبشرة، ومنها ما يأتي:
- البيوتين: يتوفّر في العديد من الأطعمة، وتتوفّر مكمّلاته في الصيدليات، ويُعدّ التدخين من أسباب نقصه، حيث تشتمل أعراض نقصه على فقدان لون الشعر، والطفح الجلدي المُحمر حول العينين والأنف والفم، بالإضافة إلى الشعر الخفيف ، ويمكن استشارة الطبيب حول مكمّلاته، فهو فيتامين نمو الشعر، حيث يُعتبر فيتامين B الذي يُسمّى بالبيوتين من أفضل الفيتامينات المعروفة للشعر، ويرتبط نقصه بتساقط الشعر، كما تُعتبر فيتامينات B الأخرى مهمة لنمو الشعر أيضاً، فهي تساعد في عمليّة تكوين خلايا الدّم الحمراء التي تقوم بحمل الأكسجين والمواد الغذائيّة إلى فروة الرأس وبصيلات الشعر، ويمكن الحصول على فيتامين B من خلال العديد من الأطعمة ، مثل: الحبوب الكاملة، والأرز، واللحوم، والأسماك ، والمأكولات البحرية، والخضروات الورقيّة، أمّا بالنسبة لفيتامين B12 فالمصادر الجيّدة الوحيدة له هي المصادر الحيوانيّة.
- الأحماض الدهنية الأوميغا 3: يمكنه زيادة تألق الشعر ولمعانه، كما يمكنه الحفاظ على فروة الرّأس الحساسة من التقشّر، بالإضافة إلى أنّ القيام بتناول ملاحق أوميغا 3، والأوميغا 6 لمدّة ستة أشهر، إضافةً إلى مضادات الأكسدة يمكنه العمل بكفاءة ضد تساقط الشعر، وتحسين كثافته .
- الحديد: نقص الحديد يُسبّب فقر الدم، الذي عادةً ما تعاني منه النساء في سن الإنجاب؛ نتيجة فقدان الدم أثناء الحيض، الأمر الذي يُؤدّي بدوره إلى تساقط الشعر ، حيث يعتبر الحديد مهماً للعديد من وظائف الجسم، بالإضافة إلى نمو الشعر، فهو يساعد خلايا الدّم الحمراء على حمل الأكسجين إلى الخلايا، ويمكن للطبيب إجراء اختبار بسيط للتحقق من فقر الدّم، واستبدال الحديد من خلال مكمّلات الفيتامينات والمعادن، ومن الجدير بالذّكر أنّ المحار، واللحوم الحمراء، والسبانخ، والعدس، والبيض جميعها من الأطعمة الغنية بالحديد.
- الزنك: يحتوي على الخصائص المضادة للأكسدة، الأمر الذي يجعله مفيداً لمقاومة العدوى في الجسم، ولإصلاح الأنسجة، ويمكن لنقصه أن يُسبّب تساقط الشعر، والقيام بأخذ مكمّلاته يمكنه تقليل تساقط الشعر الناتج عن نقصه، حيث إنّه يلعب دوراً مهماً في نمو وإصلاح أنسجة الشعر، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على العمل الصحيح للغدد الدهنية حول بصيلات الشعر ، لكن من الأفضل أخذه من خلال الأغذية الغنيّة به، مثل: المحار، واللحم البقري، والسبانخ، وبذور اليقطين، والعدس، وجنين القمح، حيث إنّ الجرعات العاليّة جداً منه يمكنها المساهمة في تساقط الشعر، كما تُعتبر سامة، لذلك قبل أخذ مكمّلات الزنك، ينبغي الرجوع للطّبيب.
- فيتامين ج: يساعد هذا الفيتامين البشرة على الاحتفاظ بالكولاجين، الأمر الذي يجعل البشرة أكثر نعومة، كما يمكنه المساعدة في التئام الجروح، والسّيطرة على الالتهابات، بالإضافة إلى أنّه يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة البشرة، وإصلاح ومنع جفافها، كما أنّ تناوله عن طريق الفمّ يعمل على تعزيز فعاليّة واقي الشمس الذي يوضع على البشرة لحمايتها من أشعة الشمس الضّارة، حيث إنّه أحد مضادات الأكسدة القوية، فإنّه يقوم بمنع أضرار الجذور الحرّة التي تُسبّب منع نمو الشّعر، وشيخوخته، بالإضافة إلى أهميّة فيتامين C في إنشاء الكولاجين الذي يُعتبر جزءاً مهماً من بنية الشعر، كما يساعد الجسم أيضاً على امتصاص الحديد الضروري لنمو الشعر، وتُعتبر الفراولة، والحمضيّات، والفلفل من المصادر الجيّدة له.