الفرق بين السعة الحرارية والحرارة النوعية
الفرق بين السعة الحرارية والحرارة النوعية
تختلف السّعة الحرارية اختلافًا كبيرًا عن الحرارة النّوعية، وفيما يلي أهمّ الفروق بين السّعة الحرارية والحرارة النوعية:
مفهوم السّعة الحرارية والنوعية
- الحرارة النوعية (Specific heat capacity): هي كمية الحرارة اللازمة لرفع غرام واحد من المادة درجة مئوية واحدة، إذ تختلف الحرارة النوعية من مادة إلى أخرى باختلاف نوعها، وذلك بحسب تراصّ وترابط ذرات المادة وقدرة جزيئات المادة على التّوصيل الحراري ، فعلى سبيل المثال تكون ذرات الحديد عادةً متراصة وذات شكلٍ بلوري، بالتالي فعند تعريضها للحرارة ستنتقل بين جزيئاتها بسلاسة، أمَّا في الماء ستكون الجزئيات غير متراصَّة ومترابطة مع بعضها البعض كما هو الحال في الحديد مما يجعل توصيل الحرارة بين جزيئاته أضعف من التّوصيل جزيئات الحديد.
- السعة الحرارية (Heat capacity): تُعرَّف بأنها قدرة الجسم على استقبال الحرارة مع المحافظة على جميع خصائصه، أو هي كمية الحرارة التي يحويها الجسم، وتختلف السعة الحرارية للمادة باختلاف درجة الحرارة، فعلى سبيل المثال تختلف السّعة الحرارية للماء عند درجة حرارة 10 مئوية تختلف عمّا هي عليه عند درجة حرارة 15 مئوية.
اختلاف الكتلة عند الحساب
يُعدّ اختلاف الكتلة عند الحساب هو الفرق الأساسي بين الحرارة النّوعية والسعة الحرارية، حيثُ أنّ السّعة الحرارية تعتمد عند حسابها على الكتلة وهو ما لا ينطبق على الحرارة النّوعية، فهي لا تعتمد عند حسابها على الكتلة، ويمكن ملاحظة هذا الفرق عند النظر إلى وحدة كلّ منهما، فوحدة السّعة الحرارية (جول/ كيلوغرام. كلفن) بينما وحدة الحرارة النّوعية (درجة مئوية لكلّ غرام) ويمكن التّمييز بين السعة الحرارية والحرارة النوعية من صيغة النصّ أو صيغة السؤال المطروح.
اختلاف الرموز
يختلف رمز الحرارة النّوعية عن رمز السّعة الحرارية، حيثُ يُرمز للسعة الحرارية بالرمز C أما الحرارة النوعية يرمز لها بالرمز S.
اختلاف وحدات القياس
تختلف وحدة قياس السّعة الحرارية عن وحدة قياس الحرارة النوعية، حيثُ تقاس الحرارة النوعية بدرجة المئوية لكل غرام أو بالسعرة الحرارية وكل سعرة حرارية تساوي (4.816 جول) أما بالنسبة للسعة الحرارية تُقاس السعة الحرارية جول/ كيلوغرام. كلفن .
نبذة عن الحرارة
تُعرَّف الحرارة بأنها كمية الطاقة التي يحويها الجسم ومن المعروف أنّ وحدة قياس الطاقة هي الجول، بينما يمكن قياسها بأكثر من وحدة وأشهرها الكلفن والسليسيوس والفهرنهايت، وعادةً ما يكون انتقال الحرارة من الجسم ذو الحرارة المرتفعة إلى الجسم ذو الحرارة المنخفضة، ودون الحاجة إلى أيّ مؤثرٍ خارجي.