محمد نجمو (معالج معرفي سلوكي)
محمد نجمو (معالج معرفي سلوكي)
محمد نجمو هو معالج سلوكي معرفي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي، نقل محمد نجمو خلالها تجربته الخاصة التي مرّ وعانى بها لسنوات، تخصص في العلاج السلوكي المعرفي لإضرابات القلق المختلفة في معهد آرون بيك، كرس حياته لمساعدة المحتاجين للعون النفسي.
هناك العديد من المصادر التي تتناول دورة محمد نجمو في معالجة نوبة الهلع والرهاب الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها الفيس بوك، والموقع الرسمي، وقناة مجمد نجمو على اليوتيوب.
نجمو ونوبة الهلع
عانى نجمو من نوبة الهلع التي تعرض لها لفترة طويلة من فترات حياته، بداية من الخامسة عشر من عمره حيث حدث ما لم يسبق له الشعور به من قبل، فتسارعت أنفاسه ونبضات قلبه حتى ظن أنه يتعرض لنوبة قلبية وهو في الفصل بين زملائه ولم يستطع أن يستنجد بأحد وسيطر عليه الخوف والقلق.
ذهب أخيرا إلى الطبيب فيطلع على تخطيط قلبه ويخبره بأنه في صحة كاملة ولا يعاني من شيء، لكن الشعور واللحظة التي أنهكت نجمو لم تجعله يقف عند كلام الطبيب، ظنا منه بأنه يعاني من مرض خطير لم يستطع الطبيب تشخيصه.
لم يدع هذا القلق والتوتر وتسارع ضربات القلب والرهاب الاجتماعي محمد نجمو يقف مكتوف الأيدي، فاكتشف بأنه يعاني من نوبة هلع وقلق، فكان للاكتئاب دوره في إبحار نجمو في رحلة الكشف عن المرض وأسبابه طرائق علاجه، آخذا بيد كل من عانى من هذا الاضطراب النفسي الأليم.
كتاب أدرينالين
هذا الكتيب هو نقلة نوعية لكل من مرّ بتجربة الهلع أو الخوف أو القلق وسيطر عليه ولم يستطع أن يتخلص منه أو من يشك بأن لديه نوبة هلع، ينقل فيه محمد نجموا طريقة فعالة جدا من تجربته الخاصة التي خاضها والتي جرب فيها كل أنواع العلاجات وباءت بالفشل لأنها كانت تعالج الأعراض وليس السبب.
ينقل محمد نجمو في الخمسين صفحة من الكتاب صورة عملية وخطوات فعالة للتخلص من هذا الخوف الشديد الذي يجتاح صاحب النوبة، وفيه يحاور نجموا من مروا بهذه التجربة بالأعراض التي تجتاحهم من تسارع نبضات القلب وضيق التنفس والخروج عن الواقع أو الانفصال عن الجسد، وطريقة تجاوز النوبة قبل حدوثها عن طريق تقنية Dare لباري ماكدوناغ أشهر معالجي القلق في العالم.
أسباب نوبات الأمان
هنا نذكر بعض أسباب نوبات الأمان كما يصفها نجموا لأنها لا تعرض حياتك للخطر ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- العامل الوراثي والعائلي
إذا كان أحد الوالدين لديه شخصية قلقة وتعاني من الوسواس القهري فذلك كفيل بأن يكون أحد أسباب نوبة الهلع لديك نتيجة التربية التي نشأت عليها من طفولتك من كثرة التأنيب والحرص الشديد عليك فينمو هذا الخوف بداخلك.
- العامل الفيزيائي
نعني بذلك أسلوب الحياة الذي يتبعه الشخص من قلة النوم والنظام الغذائي الغير صحي وتكثر فيه السكريات، وقلة الحركة البدنية أو حتى انعدامها وغير ذلك من العادات السيئة كالتدخين، كفيل بأن يزيد من حدة النوبة.
- العامل الفكري أو الذهني
يكمن ذلك في الحساسية الزائدة والانفعال المبالغ فيه، وتضخيم الأمور وتعقيدها والتفكير السلبي كل ذلك كفيل بأن يسبب نوبة هلع.
- العامل العاطفي
نعني بذلك كل المشاعر المكبوتة من خوف وحزن وغضب وشماتة، كل هذا الكبت سيخرج على شكل نوبات هلع وقلق