الفرق بين الجنين الذكر والأنثى
الحمل
اعتمدَت الحاملُ قديماً على وسائلَ تقليديّةٍ لتحديدِ جنس الجنين، ثمّ تبدأ بناءً على ذلك مرحلة التحضير للمولودِ الجديد فيتم تجهيز الملابس والألعاب والهدايا، ويتم أيضاً التفكير بالاسم الذي يرغب به الوالدان، وقبل توفّر التكنولوجيا والتقدّم العلميّ الذي سهّلَ عمليّة معرفة نوع الجنين، كانت النساء تتوقع نوع الجنين من خلال بعض العلامات الظاهرة على حملِهنّ، مثل حجم البطن، وكيفيّة ووقت تحرّك الجنين، وما تشتهيه الحامل من حلويّات أو موالح، بالإضافة إلى نسبةِ الوزن الزائد للحامل، وقد كانت هذه التكهّنات صائبة في معظمها.
دلالات تشير إلى نوع الجنين
هناك دلالاتٌ متعدّدة تستخدمُها السيّدات والجدّات لمعرفة نوع الجنين، فعلى سبيل المثال يعتبرُ حجم البطن وشكله الخارجيّ أحد هذه الدلالات، حيث يُعتقد أنّ البطن الكبير الدائريّ هو دلالة الحمل بأنثى، أمّا البطن الصغير والبيضاويّ فهو دلالة الحمل بذكر، كما يعتقدُ البعض أنّ جمال المرأة خلال الحمل هو أحد علامات الحمل بأنثى، أمّا فيما يتعلّق بحركة الجنين، فيُعتقد أنّ الجنين الذكر يتحرّك قبل الجنين الأنثى، وعلى الرغم من صدق هذه الاعتقادات في بعض الأحيان، إلا أنّه من الضروريّ مراجعة الطبيب، ومعرفة نوع الجنين بشكل علميّ؛ لضمان عدم الشعور بخيبة الأمل إذا ما تبيّن أنّ الطفلَ المولودَ بعكس الجنس المرغوب به.
طرق علمية لمعرفة جنس الجنين
عند الحديثِ من الناحية العلميّة التي أثبتتها الدراسات والأبحاث، فليس هناك إلا طريقةٌ واحدة تُستخدمُ من أجل تحديد نوع الجنين، ألا وهي استخدام السونار، فالسونار يقوم من خلال الموجات الفوق صوتيّة بنقل انعكاسات الجنين وشكله وتحرّكاته من داخل الرحم إلى شاشة خاصّة، ومن خلال النظر إلى الشاشة يستطيع الطبيب تحديد نوع الجنين، وتعدّ هذه الطريقة أدقَّ من الطرق الاجتماعيّة التقليديّة المتوارثة.
الفرق بين الأعضاء التناسلية
من غيرِ الممكنِ تحديدُ جنس الجنين خلال العشر أسابيع الأولى من عمر الحمل، فأعضاءُ الجهاز التناسليّ التي يُعتمَد عليها في تحديد جنس الجنين تكون متشابهة جداً في تكوينها خلال العشر أسابيع الأولى حتى تبدأ بالاختلاف فيما بعد، فإذا كان الجنين أنثى سيظهر في صورة السونار ثلاثة خطوط بيضاء وهي الشفرات والبظر.
أمّا في حالِ كوِن الجنين ذكراً فسيكون القضيبُ ظاهراً وواضحاً، إلا أنّه في بعض الأحيان قد يخطئ الطبيب المختصّ بتحديد نوع الجنين، ويعودُ السّبب في ذلك إلى أنّه أحياناً قد تبدو شفرات المهبل لدى الأنثى منتفخةً، فيُعتقد أنها كيسُ الصفن لدى الذكر، وقد تتأخّر الخصيتانِ بالنزول من الحوض فيُظَنّ أنّ الجنين أنثى.