أجمل مقدمة تعبير
مقدمة عن دين العفو والتسامح
دين الإسلام هو دين العفو والتسامح، هو الدين الذي جاءت تعاليمه من الله الواحد الأحد، بأن يُحسن المسلم إلى الذين يعيشون معه تحت سماء واحدة، ما داموا لا يحاربونه ولا يقاتلونه هو وقومه، هو الدين الذي يأمر بالعفو عند المقدرة والتسامح عند وجود مشكلات بين أفراد المجتمع الإسلامي.
هو الدين الذي قد وعد الله سبحانه العافين عن الناس من أبنائه بمنازل عالية في الجنة في الآخرة، هو باختصار الإسلام، وكلّ ما أردنا قوله عنه لا يفيه جزءًا من حقّه الحقيقي؛ لأنّ الإنسان يبقى مقصّرًا في وصف الأمور العظيمة، مهما أوتي من البلاغة والفصاحة.
مقدمة عن وطن الأمل والإنجاز
وطني هو وطن الأمل، هو وطن الإنجازات المتلاحقة، هو الوطن الذي يُدفَع بالمبدع فيه إلى الأمام، كي يعتلي قمّة الإنجازات، هو الوطن الذي يحرّض كلّ من كانت له فكرة من أبنائه ليقدّمها، كي يستفيد منها المجتمع، وبالتالي يصبح المجتمع خليّة نحل تعمل طوال اليوم، كي يبدو الوطن بحلّة جميلة يباهي بها الأوطان الأخرى للناس من كلّ أقطار الأرض.
وطني هو ذلك الجبل الشامخ الذي لنا أمل كبير في أن يكون الأوّل دائمًا، حيث يكون وطن الإنجاز، والابتكار، ووطن العظماء، والعباقرة، والمبدعين، هو الوطن الذي يشعر الفرد فيه بقيمته، فلا عجب أن يكون وطن الأمل والإنجاز.
مقدمة عن عيد الفطر عيد السعادة
عيد الفطر، ذلك الاسم الذي نبتسم تلقائيًّا بمجرّد ذكره، إنّه عيد السعادة الغامرة التي ننتشي بها فرحًا إذا ما مرّت بذاكرتنا، هو العيد الذي يأتي ليعلن انتهاء موسم حافل من الطاعات ، الموسم الذي يأتي حاملًا معه الصيام والنفحات الإلهية، التي تدعو المؤمن للإقبال وتدعو الفاجر للإدبار.
يتسلّم المؤمن الصائم جائزته من الله سبحانه وتعالى، حين تصافح الملائكة الناس في الشوارع، حين يكون العيد في الأرض وفي السماء، هو باختصار أيّام من السعادة تغشى الناس في ذهابهم وإيابهم، فيه يفرح الأبناء باللباس الجديد، إنّه العيد ولا شيء سواه.
مقدمة عن لغة الضاد
لغتي العربية لغة الضاد، هي اللغة التي اختارها الله سبحانه، وشرّفها بأن يكون القرآن الكريم ناطقًا بها، هي اللغة التي تحدّث بها خير البشر محمد -عليه الصلاة والسلام-، هي أوسع لغات العالم وأكثرها مفردات، هي اللغة التي يستطيع الإنسان تطويع مفرداتها لتحتوي كلّ متطلّبات العصر الحديث من المنجزات الحديثة، والآليات، والمفاهيم.
هي اللغة التي احتوت على أجمل الأشعار والآداب، التي سطّرها أبناء تلك الأمّة، إنّها لغة العرب، الأمّة التي أوتيت تسعة أعشار الحكمة، فكان لأبنائها وزن بين أبناء الأمم الأخرى.
مقدمة عن الأم مدرسة الأجيال
لو أردنا الحديث عن مدرسة قد تخرّج أبناؤها ونالوا مراكز عالية في الحياة جميعًا، دون أن يخفق واحدٌ منهم، فإنّنا قطعًا لن نلجأ إلى أيّ مدرسة من مدارس العالم المشهورة، مهما كان اسمها ومهما كانت معروفة، ولكن هناك مدرسة واحدة يتخرّج الإنسان فيها بطلًا شجاعًا عالِمًا يعرف ما يريده من هذه الحياة، إنّها الأم.
الأم هي المدرسة التي تبني الجيل، المدرسة التي تصفّق لأبنائها وتشجّعهم لينهضوا من نومهم ويقوموا إلى أعمالهم، وينجزوا ما عليهم من مهام بإبداع لا ينتهي، الأمّ هي الوحيدة التي تصفّق لأبنائها مهما كانوا، هي التي يشعر ابنها وهو في حجرها بأنّه أعظم رجل في العالم.
مقدمة عن بيتي موطن الراحة
مهما كان للإنسان من بيوت يدخلها ويخرج منها، فإنّه لا يجد بيتًا كبيته، تقول جدّاتنا في المثل السائر إنّ الإنسان لا يرتاح في بيت، كراحته في بيته، كنتُ أتفكّر في معنى هذه الحكمة، وأنا أنظر إلى بيتنا قبل أن أغادره إلى المدرسة، كيف لا يكون هذا البيت موطن الراحة، وهو البيت الذي نعيش فيه مع والدينا.
كيف لا يكون هذا البيت موطن الراحة، ونحن نشعر فيه بالدفء حتى في الليالي الباردة، هو بيتنا الذي نلعب فيه ونحن أطفال، ونستمع فيه إلى حكايات أمّي قبل النوم، هو البيت الذي يجمعنا في العيد ويجعلنا سعداء، حين نلتقي بأقربائنا، في بيتنا لا يعرف الشقاء طريقه إلينا.