التهاب القصبات المزمن
التهاب القصبات المزمن
يُعد التهاب القصبات المُزمن (بالإنجليزية: Chronic bronchitis) أحد أنواع داء الانسداد الرئويّ المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Disease) واختصاراً (COPD)، وهو مشكلة صحية طويلة الأمد، تتمثل بالتهاب مجرى التنفس الذي ينقل الهواء إلى الرئتين، ويتميز هذا الالتهاب بتكرار حدوثه عند المصاب، أو عدم اختفاء الأعراض المصاحبة له بشكلٍ تامّ، خاصةً عند استمرار تعرّض المصاب لمسببات الالتهاب.
أعراض التهاب القصبات المزمن
تؤدي الإصابة بالتهاب القصبات المُزمن إلى امتلاء الممرات الهوائيّة بمُخاطٍ سميك، إضافةً إلى تضرّر الشعر الصغير الذي يُحرك البلغم خارج الرئتين في الوضع الطبيعي، وتترتب على ذلك المُعاناة من عدّة أعراض، والتي قد تزداد سوءاً في فصل الشتاء؛ بسبب انخفاض الرطوبة ودرجات الحرارة، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الأعراض:
- السّعال المُصاحب للبلغم.
- صعوبة التنفس.
- الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).
- الشعور بضيق الصّدر.
- ضيق التنفس.
- التعب.
عوامل خطر التهاب القصبات المزمن
هُناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب القصبات المُزمن، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
- الجنس الذكري، خاصّة في منتصف أعمارهم.
- التدخين، وتجدر الإشارة إلى وجود علاقةٍ مُباشرة بين عدد السجائر وانخفاض وظائف الرئة ، والذي قد يؤدي إلى المعاناة من مضاعفات صحية خطيرة.
- التعرّض للتلوّث الجوّي.
- وجود تاريخ عائلي لتطوّر الإصابة بداء الانسداد الرئويّ المزمن والتهاب القصبات المُزمن.
- إصابة مجرى الهواء بعدوى.
تشخيص التهاب القصبات المزمن
يعتمد تشخيص الإصابة بالتهاب القصبات المزمن على الأعراض التي يُعاني منها المُصاب إضافةً إلى إخضاعه لعدّة فحوصاتٍ تشخيصيّة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
- تصوير الصّدر بالأشعة السينيّة: بهدف استبعاد الإصابة بالالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).
- اختبار وتحليل البلغم: إذ يُساهم ذلك في تأكيد أو نفي وجود البكتيريا ، كما يُساعد الطبيب على تحديد سبب ظهور الأعراض.
- اختبار وظائف الرئة: بهدف تقييم قدرة الرئتين على أداء وظائفهما، إضافةً إلى الاستدلال على مدى قدرة الشخص على التّنفس ومدى سهولة انتقال الأكسجين من الرئتين إلى باقي أنحاء الجسم.
- التصوير المقطعي المحوسب: يُساهم ذلك في إعطاء صورة تفصيلية وواضحة للرئتين وأعضاء الجسم الأخرى.