استخدامات الزجاج الرصاصي
استخدامات الزجاج الرصاصي
تم استخدام الزجاج الرصاصي منذ القدم، حيث تمت إضافة عنصر الرصاص بدلًا من عنصر الكالسيوم في الزجاج، مما أعطى للزجاج لمعاناً وجاذبية أكثر وساعد على استخدامه بشكلٍ أكبر، كما أن الزجاج الرصاصي يمتلك خصائص تؤهله لاستخدامه في العديد من التطبيقات، ولكنه يبرز أكثر في التطبيقات التي تعتمد في مجالها على الخصائص البصرية، فأكثر ما يتم استخدامه في المجالات الآتية:
الطب والأبحاث
يسمى الزجاج الرصاصي بزجاج الحماية من الأشعة، لأنه يعمل على حماية الأفراد من الأشعة الضارة، فيتم استخدام الزجاج الرصاصي في المجالات الطبية والبحثية، حيث يحتاج الأشخاص العاملون إلى رؤية التجارب والإجراءات التي يتم فيها استخدام الأشعة، فيعمل الزجاج الرصاصي كحاجز عازل يسمح بالرؤية، ومن الأمثلة على ذلك: المختبرات التي تجري تجارب بالمواد المشعة، مثل: تحليل الجينات ، التألق الحيوي، مكبات لنفايات الإشعاع.
كما يتم استخدام الزجاج الرصاصي في بعض العلاجات كـعلاج الكوبالت، وفي عيادات الأسنان ويعمل أيضًا كألواح واقية لأنظمة الفحص الطبي مثل التصوير الإشعاعي لثدي.
الصناعة
من خصائص الزجاج الرصاصي أنه يمتلك معامل انكسار عالي، مما يتيح استخدامه في صناعة العدسات الرقيقة، التي بدورها تساعد للوصول إلى أطوال بؤرية مشابه لعدسات العيون العادية، وبذلك يتم استخدام الزجاج الرصاصي في: النظارات الطبية، المناظير، المجهر، التلسكوب.
التكنولوجيا
يتم الاعتماد على الزجاج الرصاصي في العديد من مجالات التكنولوجيا مثل استخدامه في أجهزة العرض الرقمية، ويمثل هذا نموذج الأشعة الليزرية في جهاز العرض الرقمي، حيث أن ارتفاع درجة حرارة الجهاز لا يشوه الصورة عند سقوط الأشعة على الزجاج الرصاصي مما يعطي الزجاج الرصاصي موصلية حرارية قليلة.
كما يستخدم الزجاج الرصاصي في مجالات الطباعة والتصوير التي تحتاج إلى تقنية الليزر وفي صناعة أجهزة التلفزيون، وشاشة الحواسيب والهواتف، والتي بدوره يصعب خدشها وتغير لون الشاشة بسبب الإشعاع الناتج من الأجهزة.
يعمل أيضًا الزجاج الرصاصي كمضاد للأشعة فوق البنفسجية، الأشعة تحت الحمراء، مما يوفر الحماية عند استخدامه في قياس الطيف والاتصالات.
الصناعات العسكرية
يتم استخدام الزجاج الرصاصي في صناعة الطائرات العسكرية، حيث تقوم باختبارات على الأسلحة النووية، وتعمل كحاجز من الإشعاعات النووية.
مجالات أخرى
منذ القدم كان يستخدم الزجاج الرصاصي كأواني زجاجية لشرب، لكن بعدما تبين أن له أضراراً صحية على جسم الإنسان عند الشرب من الكؤوس التي تحتوي على مادة الرصاص، فقل استخدامه كأواني وأصبحت تستخدم لأغراض الزينة كالـثريات والمزهريات الزخرفية لاحتوائها على لمعانٍ خاص، وأشكال زخرفية، كما تم استعماله في المنازل لأغراض الديكورات.