تعريف الإعجاز القرآني الإعجاز لفظٌ مأخوذٌ في اللغة العربية من الفعل عجزَ؛ أي عدم القدرة والاستطاعة، والمعجزة : هي أمرٌ خارق للعادة، مقترن بالتحدّي، والإعجاز القرآني في الاصطلاح هو: تفرّد القرآن الكريم وتميّزه بأعلى درجات الفصاحة والبلاغة والبيان ، بحيث يعجز البشر جميعهم عن الإتيان بحرفٍ من حروفه. وقد تحدّى الله -تعالى- العرب عندما أنزل عليهم هذا القرآن، وقد كانوا يشتهرون بفصاحتهم وبلاغتهم، فجاء القرآن معجزاً لهم، وإنّ الله -تعالى- لما تحدّى العرب بالإتيان بمثل القرآن الكريم؛ تحدّاهم على ثلاثة
تفسير الآية الكريمة عند القرطبي في قوله تعالى: (فَمَن يُرِدِ اللَّـهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ)، يبين القرطبي معنى يشرح صدره، فيقول: أي يوسعه له ويوفقه ويزين عنده ثوابه، ويقال: شرح شق، وأصله التوسعة، وشرح الله صدره وسعه بالبيان لذلك، وشرحت الأمر أي بينته وأوضحته، وكما أن الله تعالى يهدي من يريد، فإنه يضل من يريد بأن يغويه ويجعل صدره ضيقاً حرجاً. وأشار القرطبي إلى أن هنالك نظيراً لهذه الآية في السنة النبوية، وهو المتمثل في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا
الأهمية الدّينية لعيد الفطر إنّ لِعيد الفِطر أهميّة كبيرة تعود على كلٍّ من الفرد والمجتمع، وبيان ذلك فيما يأتي: كونه يُعدُّ شعاراً لإتمام المُسلمين فريضة الصيام: وهي طاعةٌ عامّة، وركنٌ من أركان الإسلام، وعِبادةٌ من العِبادات، بالإضافةِ إلى قيام المسلمين في شهر رمضان بالأعمال الصّالحة الأخرى؛ كالقيام، وقراءة القرآن، والصدقة، وغيرها من أعمال البرّ والخير، فيكون العيد لهم شكراً لله -تعالى- أن أعادهم على إتمام العبادة والطاعة في رمضان، وفرحاً لهم. حيث أنّه يأتي في اليوم الأول من شهر شوّال؛ ويكون
آثار تغير المناخ على كوكب الأرض يحدث التغير المناخي نتيجةً لظاهرة الاحتباس الحراري التي تتسبب بها العديد من الأنشطة البشرية بشكل أساسي، ويلعب تغير المناخ دورًا مهم في التأثير على كوكب الأرض وعلى الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض، وفيما يأتي أبرز آثار تغير المناخ على كوكب الأرض: ارتفاع مستوى سطح البحر ساهم التغير المناخي في رفع مستوى سطح البحر حوالي 20 سم منذ عام 1880 وحتى الوقت الحالي، كما يحتمل أن يرتفع مستوى سطح البحر ما بين 30 سم إلى 2.40 م بحلول عام 2100، ويعود السبب في هذا الارتفاع
تعريف الشعر يعرّف الشعر لغةً هو الكلام الموزون المقفّى، أما تعريف الشعر اصلاحاً فهو كلام تم تأليفه ليخدم مواضيع خيالية، وله أهداف هي الترغيب والتنفير من شيء ما، فمثالاً في الترغيب بالخمر قول: الخمر ياقوتة سيالة ، وفي سياق التنفير من العسل قول: العسل قيء النحل، وهناك ما يسمّى بالشعر المنثور ويُعرّف على أنّه كلام بليغ مسجوع يفتقد الوزن لكنّه كمثل شعر التخيّل والتأثير. عرّف الشعر العديد من الأدباء العرب، واختلفوا في تعريفه، فظهر له عدّة تعاريف مختلفة ونذكر منها: تعريف أحمد الهاشيمي : إنّ الشعر
مدينة صفوى صفوى هي إحدى المدن السعوديّة التابعة لمحافظة القطيف، والتي تقع في المنطقة الشرقيّة من البلاد ، على ضفاف الساحل الخليجيّ ، حيث يسكنها حوالي مئة ألف نسمة، يتوزّعون على مجموعة من التجمّعات السكانيّة المختلفة، أهمّها الأوجام، والصفيرة، وحزم أم الساهك، والخترشية، ورويحة، وجاوان، وأبو معن، وقرية المنار، وغيرها. في صفوى العديد من المؤسّسات الهامّة، والإدارات الحكوميّة، إضافةً للخدمات العامّة، والتعليميّة، والصحيّة، ويعمل سكانها في معظم الأنشطة من صناعة، وتعدين، وتعليم، وتمريض، وصحة، إضافةً
الفول يعتبر طبق الفول الأخضر من الأطباق الصحّية، فهو يمدّ الجسم بفوائد كثيرة لما يحتويه من نسبة مرتفعة من الألياف والفيتامينات وغيرها من العناصر الغذائيّة التي يتطلّبها الجسم الصحّي، ومن الممكن تضمينه في أطباق كثيرة أشهرها: الفول الأخضر بالزيت، ويخنة الفول الأخضر مع اللحم، وشوربة الفول الأخضر، والتي نحن بصدد توضيحها في هذه المقالة. الفول الأخضر بالزيت المكوّنات: ثلاثمّائة غرام من الفول الأخضر، والماء. ملعقة صغيرة من الملح، والسكر. ملعقتان كبيرتان من مفروم الكزبرة. خمسة فصوص من الثوم المقطّع.
كيف تحسب النفقة للمطلقة يرى الفقهاء أنّ تقدير نفقة الزوج ة يكون بحسب حال زوجها يسيراً كان أو عسيراً لقول الله -تعالى-: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)، ولقوله تعالى: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ)، فنفقة الزوجة مقدّرة بالشرع بحسب الحال الذي يعيشه الزوج. فإن كان الزوج موسراً في كسبِه وماله فتقدّر النفقة