إيجابيات وسلبيات العيش في فنلندا
نبذة عن فنلندا
تقع جمهورية فنلندا في شمال أوروبا ، ويحدها من الشمال النرويج، ومن الجنوب إستونيا، ومن الشرق روسيا، ومن الغرب السويد، وتعتبر مدينة هلسنكي عاصمتها وأكبر مدينة فيها، وقد أظهرت إحصاءات العام 2021 أنّ عدد سكانها يبلغون قرابة 5,540,000 نسمة.
إيجابيات العيش في فنلندا
تتضمن أهم إيجابيات ومزايا العيش في فنلندا ما يلي:
النظام التعليمي
تُعد الدراسة في فنلندا مجانية ومتوفرة للجميع، ويشمل ذلك كل المراحل التعليمية الابتدائية والثانوية والجامعية، إلى جانب الدراسات العليا والدكتوراه، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، وإنما تولي الحكومة الفنلندية التعليم اهتمامًا كبيرًا، وتسعى دائمًا إلى تطويره، ومواكبة التطورات الحاصلة فيه، والتي قد تُعد في بعض الدول الأخرى هامشية ولا أهمية لها، ومن جهةٍ أخرى تعمل الحكومة على إمداد الطلبة بكافة المستلزمات الدراسية من كتب وقرطاسية وغيرها مجانًا، إلى جانب تقديم وجبة مجانية يومية لهم.
الدخل المرتفع
يتمتع الموظفون في فنلندا بارتفاع دخلهم الشهري، حيث قُدر متوسط الدخل فيها للعام 2020 ما يقارب 64 ألف دولار في العام، كما تمتاز فنلندا بانخفاض مستوى البطالة فيها، حيث لا تتجاوز نسبتها 7.2%، لذلك تم تصنيفها كواحدة من أكثر الدول سعادةً على مستوى العالم.
الرعاية الصحية
تولي الحكومة الفنلندية القطاع الصحي اهتمامًا كبيرًا، حيث توفر الرعاية الصحية والطبية الشاملة والمجانية لجميع المواطنين المقيمين على أرضها، الأمر الذي جعلها تتقدم على جميع دول أوروبا في هذا المجال.
الأمن والأمان
إنّ أكثر ما يميز فنلندا هو حالة الأمن والأمان التي يتمتع بها مواطنيها، حيث صُنفت عام 2017 من أكثر الدول أمانًا في العالم، فمعدلات الجريمة فيها منخفضة جدًا وتكاد تقترب من الصفر، الأمر الذي يجعل مواطنيها يشعرون بالأمان دائمًا، حتى في أكثر مدن فنلندا ازدحامًا.
المناظر الطبيعية الخلابة
تمتاز فنلندا بطبيعتها الخلابة ومناظرها الجميلة، حيث تتوفر فيها المساحات الطبيعية الكبيرة والمفتوحة، مثل ينابيع المياه النقية، والجبال، والغابات، الأمر الذي يجعلها مناسبة لممارسة نشاطات الركض، والمشي، وركوب الدراجات، إلى جانب ذلك، تولي فنلندا اهتمامًا كبيرًا لمجال حماية البيئة والحفاظ عليها، الأمر الذي يجعلها من أقل الدول في معدلات التلوث.
سلبيات العيش في فنلندا
على الرغم من كل الإيجابيات والمزايا السابقة، إلا أنّ هناك بعض السلبيات تخص المعيشة في فنلندا، والتي يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
المناخ القاسي
تواجه فنلندا طقسًا شديد القسوة خلال فصل الشتاء، فقد تصل درجات الحرارة فيها في بعض الأحيان إلى -50 درجة مئوية، إلى جانب التساقط الكثيف للثلوج، والعواصف الثلجية التي قد تستمر لعدة أيام.
التكلفة المعيشية الباهظة
تُصنف فنلندا كواحدة من أغلى الدول في العالم من ناحية تكاليف المعيشة والنفقات، حيث تبلغ تكلفة المعيشة فيها أكثر من 80% من باقي دول العالم.
صعوبة اللغة
يواجه الأجانب والمهاجرين المقيمين في فنلندا صعوبة كبيرة في تعلم اللغة الفنلندية، وخاصة فيما يتعلق بنطق الكلمات، والتواصل مع الأشخاص الذين لا يتحدثون الإنجليزية أو السويدية.
ارتفاع الضرائب
تفرض الحكومة الفنلندية ضرائب مرتفعة على مواطنيها، حيث تصل نسبة الضرائب على الدخل ما يقارب 31%، وبالرغم من ذلك فإن المواطنين يحصلون في المقابل على العديد من الخدمات التي تتناسب مع مقدار ما يدفعونه من ضرائب.