أهمية السلام
أهمية السلام
إن توفر السلام والوئام في البلاد له أهمية كبيرة، ومن الأمور التي يحقّقها وجود السلام:
- الاستقرار والنمو المجتمعي: يوفّر السلام للمجتمع نظاماً سلمياً ومستقراً، بالإضافة إلى أنه يعد شرطاً ضرورياً لاستمرارية البشرية وتطوّرها؛ فالعالم المحروم من السلام سينهار ويعود شبيهاً بالعصور القديمة التي تمتلىء بالظلم ويكون فيها الضعيف فريسة للأقوى منه.
- التنميّة الاقتصادية والثقافية للأمم: يعد وجود السلام في الدولة أمراً أساسياً لتمكين الأفراد من الإبداع في مجالات عدّة مثل: المجال الاقتصادي، والثقافي، بالإضافة إلى توفيره للأمن الحقيقي الذي يؤدي إلى الرخاء والراحة للمجتمع.
- حل النزاعات والتعامل معها: السلام هو الطريق المثالي للتعامل مع النزاعات وحلها بشكل ملائم ويتناسب مع المبادىء والقيم للأفراد والدول، وبالتالي يمكن الوصول إلى الرفاهية للمجتمع وللبشر بشكلٍ عام.
- بناء الحضارات واستمراريتها: للسلام قيمة طويلة الأمد على مستوى الحضارات والأفراد؛ حيث إنّ وجود السلام يُسهم في استمرارية الحضارات المختلفة، وهناك العديد من الثقافات اختفت بعد ظهورها بفترة وتم نسيانها بسبب خوض الحروب أو النزاعات في مناطقها وزوالها.
الأمان
يعد السلام من أهم الأمور في الحياة للبشر عامة وللأجيال القادمة بالتحديد، حيث إنّ المكان الذي يحل به السلام يكون فيه أمان وبالتالي يتم تفادي وجود العنف والإرهاب أو تصاعدهما إن وُجدا بالأصل، ولتحقيق السلام والأمان على البلدان أن تتكاتف في جهودها المشتركة للوصول إليه السلام، ويكون ذلك من خلال تشكيل بيئة دولية سلميّة ومستقرة لتحقيق التنميّة الاجتماعية في الدولة، بالإضافة إلى ضرورة وجود استثمارات في مجالات الصحة والتعليم والمشاركة خاصةً لفئة الشباب في المجتمع.
طرق تحقيق السلام
يمكن تحقيق السلام والازدهار العالمي من خلال تحقيق خمس حريات أساسية لجميع البشر في العالم، وهذه الحريات هي: حرية التعبير، وحرية الدين، وحرية التحرر من العوز والفقر، والحرية للبيئة، والتحرر من الخوف، وبالطبع هناك حاجة لحقوق وحريات أخرى لكن هذه الحريات الخمسة هي الأساسية التي يمكن من خلال تحقيقها إنشاء مجتمعات يتواجد فيها الازدهار، والسلام، واحترام حقوق الإنسان، حيث إنّها تعتبر جوهر الحياة الجيدة للجميع، فبتحقيقها يستطيع البشر التفكير بحرية والتصرف بحرية دون تدخل الدولة، بالإضافة إلى العيش بأمان وتوفر العلم، والتعليم ، والرعاية الصحية للجميع بغض النظر عن ديانة الشخص أو معتقداته الخاصة، وبالتالي يستطيع الجميع العيش في سلام دون خوف من حدوث الجرائم أو الحروب.