أهمية الاستقرار الوظيفي
أهمية الاستقرار الوظيفي
يعد الاستقرار الوظيفي أكثر أهمية من أي وقت مضى حتى مع استمرار تطور اقتصاد العمل المؤقت والقوى العاملة الحديثة المكونة من جيل الألفية والجيل (Z) الذين يفضلون العمل عن بُعد والعمل التعاقدي؛ لأن العمل مع العمال والعملاء ينطوي على مخاطر كبيرة على أقل تقدير، ولا يوجد ضمان، فماذا سيفعل المرء إذا رفض العميل الدفع له، أو أصبح غير متاح، حتى لو تم توقيع العقد، وما يلي أهميته:
تحويل الاستقرار الوظيفي إلى ميزة تنافسية
من السهل التفكير في امتلاك قوة عاملة والتخلص منها، ولا يحتاج المدير إلى الاهتمام بالموظفين أو دفع رواتب جيدة، لكن تذكير العمال بأنهم مؤقتون يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.
بالنسبة للمبتدئين في العمل، فإنك تخاطر بفقدان الخبرة التي يكتسبها العمال عن بُعد أثناء العمل في المشاريع، وذلك لأن المشاريع المستقبلية ستستخدم العمل الحالي كأساس وبالتالي فإن وجود نفس الأشخاص الذي يعملون عليها يزيد الإنتاجية بصورة كبيرة، ويقلل من الوقت اللازم للتسويق.
تقديم الاستقرار الوظيفي للقوى العاملة الحديثة
حيث إن أداء الموظفين يكون أفضل عندما تكون بيئة عملهم مستقرة، مما سيولد رضى وظيفياً داخلهم وستكون كفاءتهم أعلى وسترى أفضل المواهب التي يمتلكونها وتختبرها وتعمل على تطويرها والاحتفاظ بها حتى تعود على مكان العمل بالفائدة.
فهم مخاطر الأسواق الحديثة
من أجل الاستمرارية في بيئة مضطربة ومتغيرة بشكل سريع، يتم الإشادة بممارسات الأعمال والمطورين الرشيقة حيث يعتمد كل منهم على فرق متعددة التخصصات لحل المشكلات، ثم إما الانتقال إلى مشاريع جديدة أو العودة إلى الأدوار القديمة.
طرق للاحتفاظ بالاستقرار الوظيفي
بعض الطرق للحفاظ على الاستقرار الوظيفي أثناء الركود:
- بناء مؤسسة تعليمية قوية
التعليم يعزز الاستقرار الوظيفي بغض النظر عما تفعله فإن حصولك على درجة أو درجتين أو ثلاث فإنه عبارة عن تأمين وظيفي، حيث يمنحك التعليم مهارات تستفيد منها في إثبات نفسك وقدراتك في العمل، ويحميك من تسريح العمال فكل ما كان مستواك التعليم عالياً، كل ما كانت قيمتك أكبر وبالتالي يصعب التخلي عنك.
- وضع في عين الاعتبار تأثير التغييرات الاقتصادية
الصناعة أو الشركة التي أنت متواجد فيها مهمة لك، ليس ما تعمل به هو المهم فقط، حيث إن التغيرات التي تحدث على بغتة في الاقتصاد تجعل من الصناعات كلها غير ذات صلة، فلا أحد يمكنه التنبؤ بكل النقلات النوعية في الاقتصاد، إلاّ أن الرؤية والقليل من التبصر يُساعدك في تعزيز الاستقرار الوظيفي.
مفهوم الاستقرار الوظيفي
يمثل الاستقرار الوظيفي حالة من التكيف والانسجام في العمل من جميع الجهات ومن حيث تنفيذ المهام المطلوبة أو طبيعة العلاقات مع الزملاء، لذلك يسعى الموظفون للحصول على وظيفة ثابتة بأجور ومزايا ثابتة وتوفير الراحة والسلامة لهم، مع فهم الاحتياجات الوظيفية والمستقبلية والأهداف المهنية من أجل اتخاذ قرارات التوظيف الصحيحة، لضمان النجاح المهني والأهداف المرجوة.