أفكار إدارية ناجحة
تطوير قدرات الآخرين
يجب أن يدعم المدير قدرات الموظفين ويُطوّر مسارهم المهني حتّى تكون إدارته ناجحة، إذ يجب عليه أن يُساعد الآخرين على تنمية أنفسهم من خلال التعليم أثناء ممارسة العمل نفسه، حيث إنّ اهتمام المدير بتطوير قدرات موظفيه يُشعرهم بمدى أهميتهم وأهمية تطورهم في مهنتهم، وذلك من شأنه أن يجعل من الإدارة ناجحةً وقوية.
بناء فريق وتعزيزه
يجب العمل مع الموظفين كفريق واحد حتّى تكون الإدارة ناجحة؛ فالعمل كفريق واحد يجعل الموظفين يتعاونون مع بعضهم البعض بفعالية أكبر، وعندما يتعاون الموظفين مع بعضهم يُصبح إنتاجهم أعلى، وقد يصل إنتاجهم في عملهم حدّ الإبداع، ولضمان بقاء الفريق على مساره الصحيح يجب البقاء على استعداد تام لحل أيّة مشكلة طارئة، ومتابعة عمل الموظفين باستمرار.
منح المكافآت
يُعتبر منح المكافآت من الأساليب الإدارية الناجحة ، حيث يمنح الإداري مكافأة لكلّ موظف يُجيد القيام بعمله بطريقة استثنائية، وهناك عدّة طرق لمكافأة الموظف المثالي؛ إذ يُمكن منحه مبلغ مالي مضاف إلى راتبه الشهري، أو إعطائه تذكاراً، ويُمكن بكلّ بساطة أن يشكر الإداري الموظف المثالي بكلمات تقديرية لما بذله من مجهود أمام باقي الموظفين، فذلك من شأنه أن يرفع الروح المعنوية للموظف، وبالتالي يُشجّع باقي الموظفين على بذل مجهود أكبر للقيام بمهام عملهم بفعالية.
الإصغاء
ينجح المدير في إدارته إذا استطاع أن يكون أكثر إصغاءً لموظفيه، فالمدير الناجح هو من يُدير أيّ نقاش بينه وبين موظفيه وفي نفس الوقت يترك المجال لهم ليُعبّروا عن كلّ ما يُفكرون به حول عملهم، فذلك يُساعد في تطور الموظفين والعمل في آن واحد، لذلك على المدير أن يضع رأيه جانباً ويُحاول قدر استطاعته أن يُبقي آذانه صاغيةً لكلّ مطالب الموظفين.