أنواع القصة القصيرة
القصة القصيرة
القصة القصيرة هي قصة نثرية خيالية مختصرة، وهي أقصر من الرواية ، وتتحدث عادة عن شخصيات محدودة فقط، ويكون هدفها غالباً تقديم حدث وحيد خلال فترة زمنية قصيرة ومكان محدود، لتتحدث عن موقف معين أو جانب من جوانب الحيا، وفي أغلب الأحيان تكون القصة مرتبطة بشخصية واحدة أو عدد من الشخصيات المتشابهة التي يجمعها مكان واحد وزمان واحد.
وتعدُّ القصة أحد أنواع الحكاية ، وتشمل عدة عناصر درامية وجمع من الأشخاص يدخلون فيما يعرف بـ "الصراع الدرامي" الذي ينشئه كاتب القصة، وبقدر صعوبة الصراع وتفرعه تزداد جمالية حبكة القصة، إضافةً إلى الإثارة فيها وأيضًا قيمتها الفنية، وتمتاز القصة القصيرة عن القصة الطويلة في طريقة السرد، وانتقاء المفردات بشكل كبير؛ أي أنه يستخدم أقل عدد ممكن من الكلمات لإيصال الفكرة إلى القارئ.
أنواع القصة القصيرة
هنالك عدة تصنيفات للقصص القصيرة منها ما هو مرتبط بطبيعة ما تناقشه هذه القصة من موضوع، فقد تكون القصة قصة مغامرة، أو إثارة، أو كوميديا، أو جريمة، بوليسي، أو خرق للطبيعة، أو دراما، أو خرافة، أو فانتازيا، أو تاريخ، أو رعب، أو غموض، أو غيره، أما من حيث الأساليب الأدبية المرتبطة بالقصة، فإنّها تقسم إلى:
الرواية
هي حكاية تقدم عبرةً أخلاقيةً، وفي أغلب الأحيان تستخدم الحيوانات، أو المخلوقات الأسطورية كطائر الرخّ أو الفرس ذي القرن، أو القوى الطبيعية كالرياح والشمس والمياه، أو الأشياء الجامدة التي تظهر للحياة كالشجر.
الخيال
قصة تتألف ما بين خمسة إلى ألفي كلمة، حيث ينقصها بناء الحبكة التقليدية أو التطور في الشخصية، وتتميز في الأغلب بعنصر المفاجأة أو التطور في القدر.
ملحمة صغيرة
هي نوع من القصص المصغرة، والتي تتكون بالتحديد من 50 كلمة كُتبت لرواية قصة معينة.
المقالة القصيرة
لحظة فاصلة أو مشهد وصفي لا يحتوي على حبكة كاملة أو سرد معين، لكنه يكشف عن تفاصيل مهمة حول فكرة أو شخصية.
الحداثة
تتعلق بتجربة الأسلوب والتسلسل الزمني، والشكل السردي لرصد تجربة الفرد (المونولوج الداخلي، تيار الوعي).
ما بعد الحداثة
فيها يتم استخدام التناقض، أو التجزئة، أو الرواة غير الموثوق بهم لاستطلاع الرابط بين المؤلف والقارئ والنص.
الواقعية السحرية
هي الربط بين الإعداد مع عناصر من السريالية أو الخيال أو الأحلام، وبين السرد الواقعي.