أمثلة على الأحكام التكليفية الخمسة من سورة البقرة
أمثلة على الفرض في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر لبعض الأمثلة على الفرض في سورة البقرة:
- إقامة الصلاة
(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ)،قال قتادة عن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة : "فريضتان واجبتان لا رخصة لأحد فيهما، فأدوهما إلى الله تعالى ذكره".
- إيتاء الزكاة؛ (وَآتُوا الزَّكَاةَ).
- صيام رمضان
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) ، قال الشافعي: "لا يجب صومٌ إلا صوم شهر رمضان".
- بر الوالدين
(وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)،قال السمرقندي: "وفي هذه الآية بيان حرمة الوالدين؛ لأنه قرن حق الوالدين بعبادة نفسه".
أمثلة على المندوب في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر لبعض الأمثلة على المندوب في سورة البقرة:
- العفو والصفح
(فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا)، ومن مكارم الأخلاق : العفو بترك مؤاخذة المسيء وعقوبته، والصفح بترك تثريب المسيء وتأنيبه.
- رفع الوجه للسماء أثناء الدعاء
(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ)، يسن النظر إلى السماء أثناء الدعاء خارج الصلاة.
- المحافظة على ذكر الله
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)، فعلى العباد أن يعيشوا دائماً في ذكر مَن أنعم عليكم، لا يغفلون عن ذكره ليزيدهم من نعيمه.
- إنظار المدين المعسر
(إِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ)، أي وإن كان الذي استدان منكم غير قادر على السداد فأمهلوه لفترة من الزمن.
أمثلة على المكروه في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر بعض الأمثلة على المكروه في سورة البقرة:
- السؤال الذي لا ثمرة علمية له
(أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ)، وكثرة السؤال بما لا يفيد مكروه، لِما ورد في الحديث الصحيح: (وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ).
- الدعاء للتوسعة في الدنيا وإغفال الدعاء للصلاح في الآخرة
(فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ)، فالدعاء الذي أمر به الأنبياء فيه جمع بين صلاح الدنيا وصلاح الآخرة.
- أخذ الوصي للعِوض من مال اليتيم رغم عدم الحاجة
(يسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ)، أي الأفضل لك أيها الوصي التنزه عن الاستفادة من مال اليتيم، فقم بكفالة اليتيم من غير الطمع بأجرة دنيوية، فذلك خير لك وأعظم أجرًا.
- تسوُّل الناس بإلحاح رغم عدم الحاجة الملحة
(لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا)، فالآية تفيد فضيلة تعفف المسلم بترك السؤال مع الاحتياج، وذم إلحاحه في الطلب.
أمثلة على الحرام في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر بعض الأمثلة على الحرام في سورة البقرة:
- الزواج من المشركات
(وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ)، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "لا يجوز نكاح الكوافر أبدا إلى يوم القيامة".
- جماع الحائض
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ)، أي يحرم الاتصال الجنسي بين الزوجين في فترة الحيض .
- الإضرار بالزوجة
(وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا)، فعلى الزوج عدم الإضرار بزوجته وحسن معاملتها حتى بعد الطلاق.
- أكل الربا
(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ)، فالربا من كبائر الذنوب وموبقاتها.
أمثلة على المباح في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر بعض الأمثلة على المباح في سورة البقرة:
- التعريض بخطبة المتوفى عنها زوجها
(وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ)، يرى الشافعي أن لا مانع من التلميح لها بالقول تعريضاً وإظهار رغبته بالزواج منها بعبارة مثل: "رب راغب فيك"، أو "من يجد مثلك"، أو "إذا حللت فأعلميني"، وغير ذلك من المعاريض.
- إبداء الصدقات المفروضة
(إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ)، فلا مانع من ذلك الإظهار للزكاة كي يتشجع الناس.
- أكل الطعام الطيب
(كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا)، فلا مانع من أن تأكلوا أي شيء غير ضار للأبدان ولا للعقول.
- الجماع بعد المغرب في رمضان
(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ)، اتفق العلماء أن الرفث إلى النساء بعد مغرب رمضان حلال قد أحله الله -تعالى-.