أقوال باولو كويلو
أقوال باولو كويلو
فيما يأتي أبرز أقوال القاص والروائي البرازيلي باولو كويلو:
- لا حياة تكتمل من دون لمسة جنون.
- إن أي مسعى يبدأ دائماً بحظ المبتدئ، وينتهي دائماً باختبار المقتحم.
- إنني مثل كل الناس أرى العالم بمنظار من يريد أن تحدث الأمور كما يشتهي، وليس كما تحدث في الواقع.
- هناك على الدوام شخصاً ما في العالم ينتظر شخصا آخر.
- عندما شاهد عينيها السوداويين، وشفتيها الحائلتين بين التبسم والصمت، أدرك الجزء الجوهري الأكثر إفصاحاً في اللغة.
- ليس الشر في ما يدخل فم الإنسان، بل هو فيما يخرج منه.
- السفر يساعدنا باستمرار على اكتساب أصدقاء جدد دون أن نكون مضطرين إلى البقاء معهم يومًا بعد يوم.
- إن السيل الجارف هو الذي يكشف الكنوز وهو الذي يدفنها في آن واحد.
- الناس، جميعهم، يعتقدون بأنهم يعرفون بالضبط كيف ينبغي لنا أن تكون حياتنا، ولكن لا أحد يعرف إطلاقاً كيف ينبغي له أن يعيش حياته.
- إن الأشياء قد تتغير في الحياة خلال ومضة، وحتى قبل أن يتوفر الوقت الكافي لتعودها.
- إن البشر يحلمون بالعودة أكثر مما يحلمون بالرحيل.
- يتعين عليك أحيانًا السفر بعيداً للعثور على ما هو قريب.
- الوقت والقراءة لم تغيرني.. الحب هو الذي غير حياتي.
- كم مرة رأيت الأفق دون الانتباه لجماله؟ كم مرة نظرت إلى السماء دون الانتباه لعمقها؟ كم مرة سمعت الأصوات من حولي دون أن أدرك أنها جزء من حياتي.
- البشر يحلمون بالعودة أكثر مما يحلمون بالرحيل.
- روح العالم في حاجة ماسّة إلى سعادتك.
- من المستحيل أن تبحث عن الله عندما يكون عقلك مضطرباً بسبب البحث.
- لا ينبغي لإنسان أن يَخشى المجهول، لأن بوسع كل إنسان أن يغير حياته وأن يحصل على ما يلزمه.
- الانتظار مؤلم والنسيان مؤلم أيضًا، لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة.
- الحب الحقيقي يتغير، وينمو مع الوقت ويكتشف طرقًا جديدة للتعبير عن نفسه.
- فلتكن شجاعًا وتخاطر، فلا يمكن استبدال الخبرة بأي شيء آخر.
- يجب أن نخاطر، فلن نستوعب معجزة الحياة إلا إذا سمحنا لغير المنتظر بالحدوث.
- إذا أردت شيئًا يتآمر الكون كله لمساعدتك على تحقيقه.
- من يملكون الحكمة يملكونها لأنهم يحبون، والحمقى حمقى لأنهم يظنون أنهم يفهمون الحب.
- يُحَبّ المرء لأنه يُحَبّ، فلا يوجد سبب للحب.
- الحب مصيدة، فعندما يظهر لا نرى إلا نوره وتغيب عنا ظلاله.
- قد يؤدي بنا الحب إلى النار أو الجنة، لكنه يودي بنا حتماً إلى مكان ما.
- النعمة التي يتم تجاهلها تصبح نقمة.
- لا يغرق المرء لأنه سقط في النهر، بل لبقائه مغمورًا تحت سطح الماء.
- الحياة انتظار دائم للحظة المناسبة للعمل.
- إذا بدأت بالوعد بما لم تحصل عليه بعد، فسوف تفقد الرغبة في العمل لنَيله.
- لا يمكن لأحد أن يكذب أو يخفي أي شيء إذا ما نظر مباشرة في عيني الآخر.
- أكبر أخطاء الإنسان هي أن يظن أنه لا يستحق الخير والشر الذي يصيبه.
- الحياة تنتظر دومًا تأزم الأوضاع لكي تظهر براعتها.
- بإمكان الكائن البشري أن يتحمل العطش أسبوعًا والجوع أسبوعين، بإمكانه أن يقضى سنوات دون سقف، لكنه لا يستطيع تحمل الوحدة، لأنها أسوأ أنواع العذاب والألم.
- الألم مخيف عندما يكشف عن وجهه الحقيقي، لكنه ساحر عندما يكون تعبيرًا عن التضحية أو التخلي عن الذات أو الجبن.
- ما لا تراه العين، لا يغتم له القلب.
- عندما يرحل أحدهم، فذلك لأن أحدًا آخر على وشك الوصول.
- كلما كان الناس أسعد حالاً، زادت تعاستهم.
- لو لم تأكل حواء التفاحة، لم يكن ليحدث أي شيء مثير خلال مليارات السنين القليلة الماضية.
- الحرية هي حرية العيش وحيدًا بائسًا.
- الحب دائمًا جديد.
- يجب أن نسعى وراء الحب حيثما كان الحب، حتى لو كلفنا ذلك ساعات وأيام وأسابيع من الإحباط والحزن، لأنه منذ اللحظة التي ننطلق فيها سعيًا وراء الحب ينطلق هو أيضاً لملاقاتنا.
- نحن البشر، نعاني مشكلتين كبيرتين: الأولى، أن نعرف متى نبدأ، والثانية، أن نعرف متى نتوقف.
- من بين كل أسلحة الدمار التي اخترعها الإنسان يبقى الكلام السلاح الأخطر والأقوى.
من هو باولو كويلو؟
هو باولو كويلو دي سوزا، روائي برازيلي عُرف بتوظيفه الرمزية في أعماله؛ وذلك لتجسد الأفكار، والمشاعر، والحالات الروحانية المُراد إيصالها، وُلد باولو في ريو دي جانيرو في 24-8-1947م ونشأ فيها، وقد عانى بابلو في نشأته مع محيطه من عائلته أو بلدته؛ وذلك لتمرّده على الأفكار الرومانية الكاثوليكية المتبعة ورفضها، ولرغبته الشديدة في أن يصبح كاتبًا، فأجبره والداه على المكوث في مستشفى الأمراض النفسية بشكل مؤقت، والتحق فيما بعد بكلية الحقوق بناءً على رغبة والديه، ولكنّه تركها ولجأ إلى السفر، فقد سافر عبر أمريكا الجنوبية، والمكسيك، وشمال أفريقيا، وأوروبا.
قبل أن يتفرغ للكتابة، انجرف بابلو ما بين العديد من المهن، فقد عمل كصحفي ومخرج مسرحي وممثل، كما مارس التأليف الغنائي، فقد كتب كلمات أغاني للعديد من المغنيين البرازيليين، أمثال إليس ريجينا، ريتا لي، والأيقونة البرازيلية راؤول سيكساس، وبالنسبة لباولو، كان تأليف محتوى الأغاني لراؤول بمثابة مدخل إلى عالم السحر والشعوذة، وفي عام 1974م، أُلقي القبض على بابلو بسبب مزاعم عن قيامه بأنشطة تخريبية ضد الحكومة البرازيلية.
في عام 1980م، تزوج كويلو من الفنانة كريستينا أويتيكا، وأمضيا حياتها الزوجية في البداية ما بين ريو دي جينيرو، وما بين جبال البرانس في فرنسا، إلا أنهما يقيمان في الوقت الحالي في جنيف سويسرا، بالإضافة إلى أن باولو قد تبع حلمه الذي أراد تحقيقه طوال حياته، وهو في أن يُصبح كاتبًا وروائيًا، وقد بدأ في تحقيق حلمه بعد رحلته إلى إسبانيا، وتحديدًا إلى طريق الحج الكاثوليكي سانتياغو دي كومبوستيلا، فكتب بعدها كتابه "The Pilgrimage" واصفًا رحلته، وقد تفرّغ بعد هذا الكتاب كليًّا للكتابة.
في عام 1996م، أسس باولو معهد باولو كويلو الذي يقدم بدوره الدعم للأطفال وكبار السن، أما بالنسبة إلى نشاط باولو التأليفي، فإنه يواصل نشر مؤلفاته بمعدّل رواية كل عامين، فهو ينشر ما يصل إلى ثلاث مرات في الأسبوع على مدونته الخاصة، ويمتلك الملايين من المعجبين على صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
أعمال باولو كويلو
الحج "The Pilgrimage"
كانت حياة كويلو مليئة بالشغف حول العوالم الروحانية، وقد انبثق من هذا الشغف صحوة روحية على حدّ تعبير كويلو، وكان ذلك في عام 1986م تحديدًا، خلال رحلته التي سار فيها أكثر من 500 ميل على طريق سانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا، وهو موقع الحج الكاثوليكي، وقد جددت هذه الرحلة في كويلو الاهتمام والفضول الكبيرين بالكاثوليكية، فكانا الأساس لكتابه الأول "O diario de um mago" في عام 1987م، والذي نُشر بالإنجليزية في عام 1992م باسم "The Diary of a Magus"، ثم أُعيد نشره في عام 1995م باسم "The Pilgrimage" وقد وصفه كويلو بالسيرة الذاتية الخاصة به.
الخيميائي "The Alchemist"
في عام 1987م، نشر كويلو كتاب "الخيميائي" أو "The Alchemist"، والتي تمثل رواية صوفية، تدور حول راعٍ أندلسي بعمر صغير، يترحّل عبر شمال أفريقيا بحثًا عن الكنز الذي يُرضي قلبه، ولم تجذب هذه الرواية الاهتمام المرجوّ في البداية، وقد كاد الناشر أن يتخلى عنها، إلا أنه بعد أن تمت ترجمتها إلى الفرنسية، سرعان ما لقيت شهرة واسعة وشعبية كبيرة، وأصبحت من أهم الرواية البرازيلية، وتصدّرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في فرنسا في أوائل التسعينات، وتبع ذلك ترجمات جديدة بلغات أخرى، وتم بيع ما يقارب الـ35 مليون نسخة.
المزيد من أعمال باولو كويلو
- بريدا "Brida"
- على نهر بييدرا جلست، وبكيت "By the River Piedra I Sat Down and Wept"
- مكتوب "Maktub" (مجموعة قصص وأشعار كانت قد نشرت في الصحف)
- الشيطان والآنسة بريم "The Devil and Miss Prym"
- إحدى عشرة دقيقة "Eleven Minutes"
- الرابح يبقى وحيداً "The Winner Stands Alone"
- مخطوطة وجدت في عكرا "Manuscript Found in Accra"