هل يمكن التخلص من مرض السكري نهائياً؟
مرض السكري
مرض السكري هو مرضٌ عصريٌّ يمكن التعايش معه بسهولة، والسيطرة على أعراضه ومضاعفاته دون أي خطر يهدد الحياة، إلا أنّ التخلّص منه غير وارد وبخاصة النوع الثاني من السكري، وجميع الطرق الطبية والطبيعة المتبعة للتعامل مع هذا المرض تُنظم مستوى السكر في الدم فقط، وتجدر الإشارة إلى أن التعامل الصحيح معه يحتاج لنظام حياة صحي ومتكامل، بحيث يجمع بين التغذية السليمة، وأسلوب الحياة الحيوي.
يمكن تنظيم مستوى السكر في الدم من خلال تناول الأدوية التي من شأنها موازنة معدلات هرمون الإنسولين في الدم، أو من خلال بعض الوصفات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال، والتي تعتبر جزءاً مهماً من النظام الغذائي الخاص بالمريض، وفي هذا المقال سنذكر بعض الوصفات التي تتميز بسهولة تطبيقها، ونتائجها الواضحة.
كيفية التخلص من مرض السكري
كما ذكرنا سابقاً فإنه بالإمكان السيطرة على مرض السكر والحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن المدى المقبول باتباع الخطة العلاجية التي يوصي بها الطبيب، والتي قد تتضمن:
تعديل نمط الحياة
تتضمن تعديلات نمط الحياة المتبعة للسيطرة على سكر الدم ما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي دون أن يكون قاسي أو شديد، وينصح بأن يتضمن النظام الغذائي الآتي:
- الإكثار من تناول الألياف.
- اختيار الحبوب الكاملة، مع التقليل من تناول الكربوهيدرات البيضاء.
- الإكثار من تناول البروتينات الصحية، والموجودة في الجبنة والبيض والأسماك ومنتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم.
- تناول الدهون الصحية، كتلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون.
- الامتناع عن شرب المشروبات السكرية والكحولية.
العلاجات الطبية
مرض السكري من النوع الأول
يتم علاجه بالأدوية بصورة أساسية، ومن هذه الأدوية الآتي:
- حقن الإنسولين: وغالباً ما تكون العلاج الرئيسي لمرض السكري من النوع الأول، وهناك العديد من أنواع حقن الإنسولين والتي تتفاوت فيما بينها بنواحي عديدة، ويصف الطبيب الأنواع المناسبة وفقاً لحالة الشخص.
- فيراباميل: (Verapamil)، والذي لوحظ بأنه قد يحسن إنتاج الإنسولين في البنكرياس، وهذا ما يقلل الحاجة لحقن الإنسولين لمرضى السكري من النوع الأول.
مرض السكري من النوع الثاني
ومنها الآتي:
- السلفونيل يوريا: (Sulfonylurea)، والتي تحفز البنكرياس على إطلاق هرمون الإنسولين.
- بيغوانيد: (Biguanide)، والتي تقلل كمية سكر الجلوكوز التي يتم إنتاجها من قبل الكبد، وتزيد من حساسية الجسم تجاه هرمون الإنسولين.
- ثيازوليدينديون: (Thiazolidinedione)، والتي تزيد من حساسية الخلايا الدهنية والعضلية، مما يزيد من استقبالها للمزيد من هرمون الإنسولين.
- مثبطات ألفا غلوكوسيداز: (Alpha-glucosidase inhibitors)، والذي يؤخر تحول الكربوهيدرات إلى سكر الجلوكوز أثناء عملية الهضم، مما يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم ومنعها من الوصول إلى ذروتها.
- ميجليتينيد: (Meglitinide)، والتي تحفز إنتاج الإنسولين عند وجود الجلوكوز في الدم.
- دي ببتيل ببتيداز- 4: (Dipeptidyl peptidase-4)، والتي تساعد الجسم على إنتاج المزيد من هرمون الإنسولين عند الحاجة لذلك.
- مثبطات ناقل مشارك صوديوم/جلوكوز 2: (inhibitors (SSGT-2))، والتي تحفز الكلى لإزالة سكر الجلوكوز، مما يقلل من كميته في مجرى الدم.