أفضل وقت لعمل تمارين البطن
بروز البطن
أصبح بروز البطن من الظواهر الشائعة لدى كلا الجنسين في الكثير من المجتمعات، ويعود سبب ذلك بشكل أساسي إلى انصراف الكثير من الناس عن ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة البدنية، بالإضافة إلى استبدال طعام البيت الصحي بالأطعمة السريعة والوجبات الخفيفة، ولحل هذه المشكلة أوجد الأخصائيون في هذا المجال عدد من التمارين الرياضية التي تساعد على التخلص من دهون البطن والكرش، مع تحديد الأوقات المناسبة لممارستها بهدف الحصول على الفائدة القصوى لها وخسارة دهون البطن خلال أسرع وقت وبأقل جهد ممكن.
أفضل وقت لعمل تمارين البطن
ساعات الصباح
تشير الدراسات إلى أنّ أفضل وقت لعمل التمارين الرياضية وغيرها من التمارين الخاصة بالبطن في ساعات الصباح الباكر، على أن يكون ذلك بعد الاستيقاظ من النوم وقبل تناول وجبة الإفطار بنصف ساعة على الأقل، على ألا يتجاوز وقت التمارين النصف ساعة، حيث يكون الجسم في كامل نشاطه وقوته، كما يكون الدم خالٍ من السكريات والنشويات، فيحرق الدهون المخزنة في الجسم من أجل توفير الطاقة اللازمة للممارسة الرياضة الصباحية.
ساعات المساء
في إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة شيكاغو في أمريكا، وجد الباحثون أنّ المساء أفضل وقت لممارسة التمارين الرياضية بما فيها تمارين البطن، فهم كوّنون مجموعة دراسة تشتمل على 40 رجلاً في العقد الثالث من العمر، وقسموها إلى عدة مجموعات، بحيث يمارس أفراد المجموعة الأولى الرياضة في الصباح، بينما يمارسها أفراد المجموعة الثانية في منتصف اليوم، وأفراد المجموعة الثالثة في المساء، والرابعة في الليل، مع قياس مستويات الهرمونات لدى أفراد هذه المجموعات قبل وبعد التمارين.
كانت النتيجة أنّ أفراد المجموعة الذين مارسوا التمارين خلال ساعات المساء وقبل النوم تمكنوا من حرق الجلوكوز بسرعة أكبر بكثير من غيرهم، مما جعلهم يخسرون الدهون بشكل أسرع، وعليه نصح الدارسون بممارسة التمارين الرياضية في فترة المساء وقبل النوم.
الجمع بين ساعات المساء والصباح
في حال الرغبة في الزيادة في وقت التمرين للتسريع من عملية التخلص من دهون البطن، فيفضل ممارسة التمارين لنصف ساعة في النهار ونصف ساعة في المساء، ويعود سبب ذلك إلى استمرار الجسم بحرق الدهون حتى بعد نصف ساعة من التوقف عن ممارسة التمارين، فبدلاً من ممارستها لساعة كاملة واقتصار حرق الدهون على نصف ساعة فقط بعدها، فيفضل تقسيمها إلى نصفين وزيادة الفترة التي يقوم فيها الجسم بحرق الدهون إلى نصف ساعة إضافية.