هدايا عيد ميلاد لطفل
يُمكن تقديم هديّة جميلة تُسعد الطفل في عيد ميلاده، وتجعله يوماً مميّزاً لديه، ومن الهدايا الممكن اختيارها ما يأتي:
هدايا الأطفال الرُضّع بعمر السنة
تُقدّم هذه الهدايا عند الاحتفال بعيد الميلاد الأول للطفل، بحيث تُناسب صغر سنه، وعدم قدرته على التفكير بشكلٍ مبدع، والأهم أن لا تؤذيه، ومنها:
- آلات موسيقيّة منوّعة تُصدر أصوات واهتزازات جميلة وتتوفر عدّة أنواع بسيطة لتُناسب هذه الفئة العمريّة.
- ألعاب حركيّة منوّعة وجميلة التصاميم تُصدر أصواتاً تجذب الطفل عند تحريكها أو اصطدامها.
- عربات المشي، والمساعدة على الوقوف التي تُناسب رغبة الطفل ببدء الحركة والوقوف أو المشي بهذا العمر.
- ألعاب التركيب المُلوّنة ذات الأحجام المُناسبة.
- العربات الصغيرة الملوّنة غير الصلبة، وسهلة الحركة.
- الدمى القماشيّة، والمحشوة، ويتوفر دمى تُصدر ألوان عندما تتحرك.
- الكرات الملوّنة الصغيرة (شرط أن لا تكون صغيرة بحيث يُمكن للطفل ابتلاعها).
هدايا أطفال لمُختلف الأعمار
هنالك الكثير من الهدايا التي تجذب الأطفال ويرغبون بها، وتناسب مختلف الفئات العمريّة عدا الأطفال الرُضّع، وتتوفر بعدّة أنواع شرط أن تُراعي سلامة وشقاوة وشغف الفئة العمريّة لهم، ومنها:
- معجونة ملوّنة لصنع أشكالٍ مُنوّعة.
- صندوق وحقائب مُخصصة للاحتفال مع الأطفال الآخرين ومُشاركتهم اللعب، حيث يضم عدد كبير من القطع المميّزة، كالبلالين، والزمامير، والنظارات، والعصا السحريّة، وألعاب الاحتفال الأخرى.
- فقاعات الصابون الملوّنة الآمنة بأشكالٍ مميّزة، حيث تُصدر عند النفث بلالين وفقاعات جذّابة.
- مُسدسات وكرات مائيّة لتشارك اللعب بالماء.
- مجموعة طائرات شراعيّة جميلة وملوّنة.
- خواتم وأساور مطاطيّة مُضيئة، تعمل على البطاريات وتُضيء بألوان جذّابة تشد الأطفال وتُسعدهم.
- عدّة النظافة الشخصيّة للطفل؛ لتعويده على الاهتمام بنفسه، وبنظافته الشخصيّة صباحاً، إضافةً للعب، حيث تحتوي على مشط، وفرشاة حلاقة ناعمة، وماكينة حلاقة بلاستيكيّة للعب دور الحلاق الماهر مع أصدقاءه.
- منظار مع سلسلة بالرقبّة؛ لمُشاهدة الأشياء البعيدة والمراقبة من النافذة مثلاً.
- دراجة هوائية مُريحة وآمنة الاستخدام، وتتوفر بعضها ألوان جذّابة تُناسب جنس الطفل سواء أكان ذكر أو أنثى.
هدايا منزليّة الصنع
يُمكن صُنع هذه الهدايا البسيطة في المنزل وتقديمها للطفل في عيد ميلاده، ومنها:
طباشير الجليسرين الملوّنة
وتُصنع باستخدام الجليسرين، وألوان الطعام التي لا يتسخ الطفل وحوض الاستحمام عند اللعب بها، ولا تتشكل بقع صعبة تترك أثراً ويصعب إزالتها بالصابون، وذلك باتباع الطريقة الآتية:
- احضار كميّة مُناسبة من الجليسرين، وإذابته بالميكروويف مدّة دقيقة واحدة.
- وضع الجليسرين السائل في عدّة قوالب مربعة الشكل (يُمكن استخدام مكعّبات تجميد الثلج).
- إضافة الألوان المُخصصّة للطعام (يُفضّل الأنواع سهلة الإزالة والغسل) ومزجها مع مكعبات الجليسرين، لعمل أكثر من قالب ملوّن.
- ترك القوالب مدّة 1-2 ساعة؛ حتى تجمد.
- وضع الطباشير الناتجة بصندوقٍ صغير، وتقديمها للطفل بحب؛ ليتمكن من اللعب بها أثناء الاستحمام مثلاً.
مجموعة البولينج
يُمكن صُنع لعبة الولينج المُسليّة بطريقةٍ جّذابة ومميّزة تُناسب شخصيّة الطفل وذوقه الخاص في الرسوم الكرتونيّة المُفضلة لديه، وذلك بالطريقة الآتيّة:
- المكوّنات:
- 10 زجاجات بلاستيكيّة صغيرة فارغة (يُمكن استخدام زجاجات الصودا، والمياه البلاستيكيّة).
- طلاء مُلوّن مُناسب للأطفال.
- فرشاة للطلاء.
- كميّة مُناسبة من الرمل تكفي لملء الزجاجات.
- كرة البولينج والتي يُمكن شرائها من متاجر الألعاب.
- طريقة الصُنع:
- طلاء الزجاجات البلاستيكيّة بعدّة ألوان جذابة ومميّزة، وتركها تجف.
- تزيين الزجاجات الملوّنة بالطوابع أو بأشكال الشخصيّات الكرتونيّة المُفضّلة للطفل، أو شخصيات مسلسله المُحبب.
- تعبئة الزجاجات بالرمل، ووضع المجموعة والكرّة في صندوق البولينج المميّز وتقديمها للطفل بحب.
أفكار غير تقليديّة لهدايا الأطفال
هنالك بعض الأفكار المميّزة التي تُسعد الطفل ووالديه، وبعضها يظل ذكرى مع تقدمّه بالعمر ونموّه، ومنها:
- صندوق الوقت: تهدف هذه الهديّة للاستمرار مع الطفل ومتابعة نموّه وتذكيره بالحب والاهتمام ، حيث توضع به قصاصات ورقيّة وألبومات صور جميلة، وملاحظات منوّعة لمُختلف سنوات عمره، إضافةً للهدايا الصغيرة والبسيطة المدوّن عليها العبارات المميّزة لكل عام من أعوامه، وبعض الرسائل المُحددة بعمر مُعين لفتحها، مثلاً ظرف صغير يُكتب عليه " لا تُفتح قبل ال 15 عام" فيفتحه الطفل عندما يُتم ال 15 عاماً.
- سند إدخار: وهي هديّة قيّمة وثمينة يُمكن للطفل الاستفادة منها لاحقاً، عندما يصل إلى سن الرشد، من خلال فتح حساب ائتمان له، أو استثمار طويل الاجل بنسبة مُعيّنة لادخار المال له في المُستقبل.
نصائح عند اختيار هدايا الأطفال
هنالك بعض النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الرغبة بتقديم هديّة لطفلٍ في عيد ميلاده، ومنها:
- توخّي الحذر والاستفسار من والدي الطفل حول وجود أي حساسيّة أو مرض لديه من بعض الهدايا، مثلاً كحساسيّة بعض الأطفال للصوف، أو لأنواع من الحلويات والأطعمة المُختلفة.
- سؤال والدي الطفل إذا ما كانا يُقيمان حفلة عيد ميلاد للطفل بمكانٍ معيّن، بدعوة العديد من الضيوف، وبالتالي يجب اختيار هديّة تُناسب طابع ومكان الحفلة، أو اختيار سلسلة هدايا بسيطة لمختلف أعمار الأطفال هناك، وإعطائها للطفل لتوزيعها وتشاركها معهم.
- مُراعاة عمر الطفل، والانتباه للمُلاحظات المٌدوّنة على الألعاب والتي تُحذّر من خطر الاستخدام الخاطئ كالاختناق، أو عدم ملائمة اللعبة لفئة عمريّة مُحدّدة.
- عدّم التكلف عند شراء الهدايا للأطفال، ومراعاة ميزانيّة وقدرة الشخص ، كما أنّ الأطفال يكبرون بسرعة وتتغيّر اهتماماتهم، كما يُمكن الاستعاضة عن ذلك بصنع هدايا منزليّة جذابة ومميّزة.
الهدية
تُقدّم الهدايا للأحبة في مُختلف المُناسبات السعيدة، تذكيراً بالأيام المميّزة في حياتهم، والتي يرغب مُقدّم الهديّة في إحيائها والتعبير عن مشاعره الجميلة والصادقة له فيها، كالأعياد المختلفة، ومنها: أعياد الميلاد، والحب ، والزواج، وغيرها، فيجتهد في انتقاء الأشياء الجذّابة التي تُناسب ذوق وشخصيّة مُتلقي الهديّة، ولا ننسى ضرورة مُراعاة الفئات العُمريّة المختلفة للأشخاص المراد تقديم الهدايا لهم، فطبيعة ونوعيّة هدايا البالغين تختلف عن هدايا الأطفال، والتي سنتطرق لذكرها لاحقاً، وطرح بعض الأفكار الجميلة التي يمكن الاستفادة منها عند الرغبة بإهداء طفلٍ هديّة لطيفة ومميّزة.
