نبذة عن كتاب حضارة العراق القديم
نبذة عن كتاب حضارة العراق القديم
كتاب "حضارة العراق القديم" الذي ألفه أحمد أمين سليم هو أحد أهم المصادر التي تتحدث عن الحضارة في العراق القديم في مختلف المجالات، وميزة هذا الكتاب تكمن في أنه تحدث عن بيئة العراق القديم المناخية، والجغرافية، والسياسية، والحضارية من جميع الجوانب دون تسليط الضوء على حضارة معينة دون غيرها، هذا إلى جانب طرح حياة المجتمع والفكر الديني وجانب من الأدب العراقي القديم أيضًا.
تقسيمات الكتاب
قسّم أحمد أمين كتابه "حضارة العراق القديم" إلى ثمانية فصول، وهذه الفصول مرتبة على النحو الآتي:
الفصل الأول
تحدث عن البيئة في العراق ودورها في نشوء الحضارة، حيث يعرض المؤلف في هذا الفصل خصائص البيئة العراقية وأثرها في النشوء الحضاريّ في تلك المنطقة.
الفصل الثاني
يخصص المؤلف الفصل الثاني من كتابه للحديث عن الحياة الاجتماعية في العراق القديم، وما يتصل ببعض مظاهر الحياة الاجتماعية، مثل: الزواج، والطلاق، والميراث، والتبني، وغيرها.
الفصل الثالث
ففي هذا الفصل من الكتاب يعرّج الكاتب على أهم السلوكيات والقواعد الأخلاقية التي كانت سائدة في العراق القديم وجزءاً من حضارته، مثل: التمسك بالصدق والأمانة، وإتقان العمل، والمحافظة على مكارم الأخلاق والحسن من السلوك.
الفصل الرابع
تناول الكاتب الحياة السياسية ونشأة النظم السياسية والإدارية، حيث تحدث عن المهام والألقاب الملكية، هذا إلى جانب ولاية العهد إضافة إلى الحديث عن البلاط الملكيّ والجهاز الإداريّ.
الفصل الخامس
أما في هذا الفصل، فقد كان محور الحديث عن الجيش في حضارة العراق القديمة ، وكلّ ما يتعلق به.
الفصل السادس
كان محور الحديث وموضوعه في هذا الفصل عن الشرائع والقوانين، التي تحكمت في الحياة في حضارة العراق القديمة وتم ذكر عدد من الشرائع والقوانين المعروفة، مثل شريعة حمورابي ، والقوانين في الحضارة الآشورية ، والمحاكم والقضاة في ذلك العصر.
الفصل السابع
في هذا الفصل من الكتاب وهو جزء مهم في دراسة أي حضارة من الحضارات القديمة تناول الكتاب الفكر الديني في الحضارة العراقية القديمة ويشمل ذلك: المعبودات والكهنة ومعتقدات عالم ما بعد الموت وغير ذلك من الأمور.
الفصل الثامن
هذا الفصل هو الفصل الأخير من الكتاب ويتحدث المؤلف فيه عن الأدب العراقي القديم وأشكال مختلفة منه، فقد تناول الشعر والأساطير الدينية بالإضافة إلى الحديث عمّا يعرف بأدب الحكمة.