نبذة عن كتاب (البسيط في علم التجويد)
تعريف عام بالكتاب
هو كتاب يتناول أحكام تجويد كتاب الله -تعالى- بأسلوب مبسط ويسير، مع الاستعانة بأمثلة تطبيقية من كتاب الله -عز وجل-، والتدليل على الأحكام من المتون مثل: تحفة الأطفال- الجزرية- الشاطبية، وهو يفيد كل مبتدئ في هذا المجال ويعين كل دارس -إن شاء الله تعالى-، ومؤلف هذا الكتاب هو بدر حنفي محمود.
موضوعات الكتاب
تطرق الكاتب في كتابه لمواضيع عديدة في علم التجويد، منها:
- بين الكاتب في مقدمته فضائل قراءة القرآن الكريم
وتعلم قراءته، وسبب تأليف الكتاب؛ بأنه بيان لأحكام تلاوة القرآن الكريم؛ كي ينتفع بها المسلمون كافة، وراعى في مؤلفه البعد عن الإطالة والإطناب، والشح والتقصير في المعلومة؛ حتى لا يتعذر على القارئ فهم المعلومة؛ وكي يكون لدى القارئ المعلومة الكافية له حتى يفهم معناها، ويسهل عليه العمل بها؛ فسماه بـ(البسيط في علم التجويد).
- تناول الكاتب في بداية مؤلفه مواضيع عدة في تلاوة القرآن الكريم
ك آداب التلاوة والاستماع، ومنها آداب التلاوة الخارجية والآداب القلبية، وبيّن كذلك التعريف بعلم التجويد عند اصطلاح أهل التجويد، وحكمه، وموضوع ذلك العلم، والتعريف بالإمام عاصم وراويه حفص.
- تطرق الكاتب لتعريف اللّحن في القراءة
وأقسامه وحكمه، ومراتب القراءة وأركانها و أحكام الاستعاذة والبسملة وأوجهها.
- تناول الحديث عن النون الساكنة والميم الساكنة
وما يتعلق بهما من أحكام؛ الإظهار والإدغام، والإقلاب والإخفاء، وضرب الأمثلة عليها، والمدود تعريفها وأنواعها، وما يتعلق بها من الأحكام.
- ذكر الكاتب مخارج الحروف
تعريفها وأقسامها الرئيسية والفرعية، وصفات الحروف بتعريفها، وموضوع التفخيم والترقيق ، ثم بمنتصف كتابه تحدث عن أنواع اللامات الساكنة.
- شرع بشرح الوقف والابتداء
والذي بحسب ما ذكره الكاتب أنه من أهم الأبواب في علم التجويد؛ فبيّن أقسامه وما يتعلق بها من أحكام، وتطرق للحديث عن الهمزات وأحكامها، وتعريف المقطوعات، وباب الحذف والإثبات، حالاته وأحكامه.
- ختم كتابه بذكر هاء الكناية
تعريفها وحكمها والكلمات التي تفرد بها في القراءة عن دون القراء، وبيّن الأمور المحرم فعلها في القراءة، وعلامات الوقف في القرآن الكريم.
أهمية تعلم علم التجويد
تظهر أهمية علم التجويد في الأمور الآتية:
- إنّ في تعلّمه الأجر العظيم والثواب الجزيل؛ في الدنيا والآخرة.
- طريق لصون اللسان عن اللحن في لفظ القرآن الكريم حال الأداء.
- طريق لتدبّر معاني كتاب الله عز وجل
والتفكر في آياته، والتبحر في مقاصده؛ تحقيقاً لقوله -تعالى-: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ).
- طريق لتقويم اعوجاج اللسان
وتدريبه على النطق بالعربية الفصحى، وفي هذا إحياء للغة العربية، وفيه حث على تعلمها؛ فكثير من مباحث علم التجويد والقراءات هي مباحث لغوية؛ كالبحث في همزتي الوصل والقطع ، والإمالة، وغيرها، ولا يتم فهمها والعمل بها إلا بالتمرس في اللغة، نحواً وصرفاً.
- طريق ليجري اللسان بالنطق الصحيح الفصيح
فيكون بذلك مستوفياً لشروط القراءة، راجيا ثوابها، متجاوزا لإثم التقصير فيها.